الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

كيف يتفادى طالب العلم سوء العا قبه؟



من الاسئلة التي سئل بها الحاج رحيم الاسدي 
هنا سؤال افتراضي طالب العلم هل هو طالب العلم الحسن ام طالب العلم السيئ ؟
لكل علم وجهين وجه حسن وباعثه المعالم الروحيه الاسماء كلها الصفات الذاتيه فكل صفة فعلية لله هي صفة ذاتيه للممكن فمن طلب معرفتها عرف ذاته والتي محل التعليم الالهي فصار عالبا ربانيا ورحمانيا لانه يصل الى مقام الخلق الحسن ولقد خلقا الانسان في احسن تقويم وخلق كل شيئ بقدر حسن بدلائل الاستقراء القراني للكون 0
ووجه سيئ وباعثه المعالم النفسيه العقد النفاثات وهي صفات عارضه على الذات فمن طلب معرفتها صار مركبا في خصائصه فذاته شيئ وفعله شيئ اخر وهذا من اخطر الامراض النفسيه وهو مرض التضاد السلوكي فهذا الطالب مريض بانفصام الهويه ولكل هوية خصائص متفقه معها اتفاقا كونيا وهذا المريض خصائصه مفارقه لهويته فهو مصاب بالانفصام الاخلاقي
ومن العلوم النفسية هي علم الرقص او الغناء او أي فن ادعوه علما وهو باعثه الجهل ( الانا والهوى ) وكل العلوم التي هي ضارة في الدنيا والاخره او ضارة في الاخره وان كانت نافعه في الدنيا 0
لكي شيئ في الكون وجهين وجه روحي حسن ووجه نفسي سيئ نور وظلمات فالعلم نور اما الجهل ظلمات اما يكون العلم نفسه ظلمات فهذا الجهل المركب
فحسن العاقبة او سوئها تطلب من اول العلم فان كان العلم حسن نور كانت النتيجه حسن العاقبة وان كان العلم سيئ ظلمات فالنتيجه سوء العاقبة
ومن طلب السيئه فهي من نفسه فلا يلومن نفسه على عاقبته السيئه فالنتائج بما كنتم تعملون 0
ومن طلب الحسنه فهي من عند الله وماعند الله خير وابقى فعاقبته حسنه بما كان عامل 0
طالب العلم اذا طلب خمسه اللعب واللهو والزينة والتفاخر والتكاثر فعاقبسة سيئه لانه طلب السوء والسوء باعثه الانا والهوى 0
وهذا ميزان في الزيارة الجامعة قد استقراءه المعصوم عليه السلام استقراءا كونيا 0 ليكون ميزان العلم
ورايكم علم وحلم وحزم
ميزان العلم كفتيه
كفة المعيار وحدة الوزن الحلم
كفة المكيال وحدة الموزن الحزم
المعادلات والنتائج
العلم + الحلم - الحزم = غافل لان فقدان الحزم يفقده القول والتتفاعل بما يعلم فهو يدري ولايدري انه يدري فهذا الغافعل فنبوه
العلم + الحزم – الحلم = احمق لان فقدان الحلم يفقده التاني والتصرف العلمي لذا فتصرفاته رعناء وحمقاء فهو لا يدري ويدري انه لايدري فهذا الاحمق فاجتنبوه 0
العلم – الحلم والحزم = جاهل لان فقدان الامرين الحلم والحزم يكون العلم بلا ميزان والعلم الغير موزون هو الجهل بعينه فهو لايدري ويدري انه لايدري فهذا الجاهل فعلموه
العلم + الحلم + الحزم = عالم لان هذه المعادلة الصحية للعلم لان العلم بذاته سلطة تشريعيه وكل سلطة تشريعيه تحتلج لظهورها الى سلطتين قضائيو واجرائيه فالحلم هو السلطة القضائية التي يتجقق معها العدل والحزم هو السلطة الاجرائية والتي يتحقق معها تطبيق العدل تطبيثا اجرائيا فيكون العالم الحالم والحازم حكومه كاملة السلطة والسيادة واي فقدان لسلطة من سلطات الحكومة الثلاث يكون خلل وارباك في كل مجالات الحياة فمثلا لورفع الحلم عن العلم صار العلم كالدستور مرفوع عنه القضاء وهذا مايجعل المجرم لايهاب ولا يخاف العلم والعلماء بمعنى لايخاف الدستور والدولة العلمية وار رفع الاجراء وبقى القضاء فالمجرم بات اكثر امانا لان القضاء صار شيئ صوري 0 وان رفعا القضاء والاجراء صار التشريع والدستور مجرد تنظير لااكث

ليست هناك تعليقات: