الاثنين، 14 نوفمبر 2011

وحدة الخير


ثم  قال ياحفيدي انت بجرمك كثرتي
فان  تسانخت الفعل  لبياني وصلت لوحدتي
فاسمح حكايتي
ان الروح   تحتمل  الوحدة   بذاتها
   وحدة كل الخير بكل  تفاعلاتها
  وبكل التسع والتسعون  ملكاتها
    فبمدا الوحده  هو تكافئ صفاتها
    فلا تفاوت بين  صفة واخرى في تجلياتها 
والعقل  يحتمل  الامرين سويه
   الوحدة  والكثرة   في دائرة انقساميه 
   فوحدته في كلياته العقيله
   وكثرته في تصريفاتها الجزئيه
لذا  احتمل الادبار والاقبال في القضيه
 بكل  دائرته  سواءا  الجزئيه او الكليه
  فان كان مقبلا على الروح  القدسيه
  تلقى منها الاشارات الايحائيه
   فتجلى بها   تجلي الافعال الاحسنيه
 وبالمقابل  ان كان مدبرا عن النفس  الظليه
فتكون افعاله كلا او بعضا نورانيه 
وان كان  مقبلا على النفس  الظليه  
    يتلقى  منها الاشارات الاهوائيه
  فيتجلى بها تجلي الافعال  الاسوئيه
  وبالتطابق والالتزام  يدبر عن الروح القدسيه
 فتكون افعاله كلا او بعضا  ظلماويه 
والابدان  تحمل الكثرة  بذاتها
   فهي الاعيان  الشهوديه
  بخواصها  ودوائرها الجرميه
     و لها دورتين  في المجوعة الكونيه
 الاولى تدور حول نفسها   الدورة الذاتيه  
 والثاني تدور  حول  افاقها الدورة الافاقيه
والنفس تحتمل الوحده  بنفسها
    وحدة كل الشر بكل  فعلها
  وبكل التسع والتسعين  عقدها 
 بمبد ا الوحدة  في تكافئ  صفاتها
  فلا تفاوت بين صفة واخرى في تجلياتها

ليست هناك تعليقات: