ثم قال ياحفيدي انت بجرمك كثرتي
فان تسانخت الفعل
لبياني وصلت لوحدتي
فاسمح حكايتي
ان الروح تحتمل
الوحدة بذاتها
وحدة كل الخير بكل تفاعلاتها
وبكل التسع والتسعون ملكاتها
فبمدا الوحده هو تكافئ صفاتها
فلا تفاوت بين صفة واخرى في تجلياتها
والعقل يحتمل
الامرين سويه
الوحدة والكثرة في دائرة انقساميه
فوحدته في كلياته العقيله
وكثرته في تصريفاتها الجزئيه
لذا احتمل الادبار والاقبال في القضيه
بكل دائرته سواءا
الجزئيه او الكليه
فان كان مقبلا على الروح القدسيه
تلقى منها الاشارات الايحائيه
فتجلى بها تجلي الافعال الاحسنيه
وبالمقابل
ان كان مدبرا عن النفس الظليه
فتكون افعاله كلا او بعضا
نورانيه
وان كان مقبلا على النفس الظليه
يتلقى
منها الاشارات الاهوائيه
فيتجلى بها تجلي الافعال الاسوئيه
وبالتطابق والالتزام يدبر عن الروح
القدسيه
فتكون افعاله كلا او بعضا ظلماويه
والابدان تحمل الكثرة
بذاتها
فهي الاعيان الشهوديه
بخواصها ودوائرها الجرميه
و لها دورتين في المجوعة الكونيه
الاولى تدور حول نفسها الدورة الذاتيه
والثاني تدور
حول افاقها الدورة الافاقيه
والنفس تحتمل الوحده بنفسها
وحدة كل الشر بكل فعلها
وبكل التسع والتسعين عقدها
بمبد ا الوحدة
في تكافئ صفاتها
فلا تفاوت بين صفة واخرى في تجلياتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق