ثم راح في هيمات
وهو يقول
حقيقة الذات الادمية مخلوقة من المحبة الالهية
فصارت هذه الحقيقة عيبة للصفات
الفعلية
وكل الصفات الذاتية هي معرفة
المحبة الذاتية
وكل الصفات الفعلية
هي حب المعرفة الفعلية
لذا صار سلوكين
في القضيه
حب المعرفة
لكل هوية
ولاتعرف الا بالخصائص الاسميه
وصفاتها الذاتيه وتجلياتها الفعليه
وها السلوك تشترك به كل الشيئه
واولها وعلى راسها الادمية
والسلوك الثاني معرفة الحب ويختص
بها من اتصف بالصفات الذاتيه
فالعقل سالك سلك حب المعرفة وحقيقتها
استقراء الصفات الفعليه
والروح سالك سلك معرفة الحب
وحقيقتها استقرء الصفات الذاتيه
حب المعرفه هي الرؤية التحتيه من اسفل الكون الى المقامات العلويه
ولا يملك السالك هذه الرؤية الا با
التجرد من المدارك الفعليه
من قبيل رؤية ما في الغرفات الى
نور المصابيح الز جاجتيه
فلا يمكن رؤيتها النورانيه الا
با بالاقبال عليه با الكل او البعضيه
والا دبار عن كل المدارك الظلماويه
ومعرفه الحب هي الرؤية الفوقيه من
اعلى الكون الى المدارك السفليه
فكانت تشخيصيه لمن كان تحت دائرة الكون الضوئية
وتميزيه لمن هو في النور الروحي او
من هو في الظلملت النفسيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق