الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

حقيقة الذات الادمية


ثم  راح في هيمات  وهو يقول
حقيقة الذات الادمية  مخلوقة من المحبة الالهية
فصارت هذه الحقيقة عيبة للصفات الفعلية
وكل الصفات الذاتية هي معرفة المحبة الذاتية
وكل الصفات  الفعلية  هي حب المعرفة  الفعلية
 لذا صار سلوكين  في القضيه
 حب المعرفة  لكل هوية
ولاتعرف الا بالخصائص الاسميه
وصفاتها الذاتيه وتجلياتها الفعليه
وها السلوك  تشترك به كل الشيئه
واولها وعلى راسها  الادمية
  والسلوك الثاني معرفة الحب  ويختص بها من اتصف بالصفات الذاتيه 
فالعقل سالك  سلك حب المعرفة  وحقيقتها  استقراء الصفات الفعليه
والروح سالك سلك  معرفة الحب  وحقيقتها  استقرء الصفات الذاتيه
حب المعرفه هي  الرؤية التحتيه من اسفل الكون الى المقامات  العلويه
ولا يملك السالك هذه الرؤية الا با التجرد من المدارك الفعليه
من قبيل رؤية ما في الغرفات الى نور المصابيح الز جاجتيه
فلا يمكن رؤيتها النورانيه الا با  بالاقبال عليه با الكل او البعضيه
والا دبار عن كل المدارك الظلماويه
ومعرفه الحب هي الرؤية الفوقيه من اعلى الكون الى المدارك السفليه
فكانت تشخيصيه لمن كان  تحت دائرة الكون الضوئية
وتميزيه لمن هو في النور الروحي او من هو في الظلملت النفسيه 

ليست هناك تعليقات: