![]() |
افتضاح احوالنا عند الرياضيات الكونية
بسم الله الر حمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين,وصلى الله على موزونيته الكونية ورياضياته الروحية محمد وآل محمد آل محمد الطيبين الأنوار الأطهار . أن ما نعانيه من أزمات نفسية وفوضى عملية هو نتيجة عدم توافق أحوالنا مع الإرادات الرياضية الكونية.وعلى حد الاستعقال الجزئي في عالم الدنيا لو لاحظنا أنسانا ما يريد أن يركض مع جماعة متخصصون في رياضيات العدو والجري بما روضوا ابدأنهم على ذلك,وكان هذا الانسان مترهل الجسم سمين البدن فان أمره سوف يفتضح عند بدء الانطلاق,وسوف يتبين عيبه عند حصول الركض,لأنه غير متوافق في فوضوية بدنه مع رياضيات أبدان اؤلئك المتسابقين . أما بالنسبة لهم فأنهم تجمعهم وحدوية البدن الرياضي في مقاسات الركض والعدو المنضبط ومن هنا تتبين فضيحة الرجل . ومثال آخر عندما يدخل إنسان في مجموعة تعمل وفقا لنظام تخصصي ما وليس لدى هذا الإنسان رياضيات ذلك التخصص فان آمره سوف يفتضح لو تكلف الفهم وادعى العلم وسوف يفشل عند الاختبار ودخوله معهم في عملهم كونه فاقدا لرياضياتهم التي تجمعهم في وحدوية التخصص الرياضي. نحن غير منضبطين ما نعانيه حقا أننا غير منضبطين وغير متمنهجين بأخلاق الإرادات الروحية الفوقية فان أهل الفوق في تخصصاتهم براء من الحماقات والجهل الذي ابتلينا بسوء اراداتنا به, فالذي يعاشر أهل الإرادات الروحية يتبين أمره وحاله عندهم ويفتضح إمامهم من خلال فوضويته النفسية والتي هي غير منسجمة مع الإرادات النورانية الروحية , أما إذا كنا منضبطين بأخلاقهم ومتمنهجين برياضيات روحانيتهم الطاهرة فإننا سوف نعيش السمو الروحي والسلوك الارتقائي,وحقيقة الحال يتبين عند الاختبار فان كنا غير متوافقين مع تلكم الإرادات الطاهرة فسوف تظهر علينا أثار الافتضاح النفسي في مسيرنا معهم كون النفس مصابة باستجهال التخصص الروحي فيكون حالنا حال الرجل البدين في اختارات الركض والعدو السريع في موزونية الجري الرياضي. حماقاتنا هي اللارياضيات أن فوضويتنا وحماقاتنا الاستجهالات النفسية هي اللارياضيات في عالم الدنيا,فدخول اللارياضيات في الرياضيات هو دخول الفوضى واللا انتظام في الموزونية الانتظامية كمجنون يدخل عليك في المحل أو البيت أو السيارة محاولا العبث فيما يرى !!! هكذا حالنا عند أهل الرياضيات الكونية, أن العالم اليوم يعاني الفوضوية في أحواله فهي غير رياضية فكل المعاناة أننا غير رياضيين. ظاهرة التعب النفسي الانتكاسات التي نعاني منها هي وببساطة أحوال غير متفقة مع الحال الرياضي الواحد فكثرة الأحوال النفسية الانتكاسية منشأها كثرة الفوضى النفسية,وهذا هو سر المعاناة في الدنيا والبرزخ والآخرة, فهل بحثنا عن الوحدة الروحية؟
برؤية الشيخ رحيم عبد الرزاق الاسدي
جمعها واعدها السيد عودة الموسوي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق