خلق الله فسوى بدنك
الادمي الصغير
ونفخ فيه روحه الامكان الادمي الكبير
فادم عالم الانشاء والتقدير
خلقه الله لاجله بتدبير
حتى يكون خليفة له ومدير
لامتناع تجليه بقدر وتصوير
وخلق كل شيئ
لاجل ادم بتسخير
كل شي مخير بفعله وله اراده وتدبير
وينبغي ان يختار ادم لانه الولي والمصير
فادم النفس الواحده وكل شيئ
قدر منها تقدير
فادم
كل شيئ وكل شيئ لادم تفسير
حتى
قال عنه الناطق عن الخبير البصير
اتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الكبير 0
فانت ظاهريظاهر الامكان
والامكان باطنك الضمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق