الاثنين، 14 نوفمبر 2011

الانسان الكبير


خلق الله  فسوى بدنك  الادمي الصغير 
ونفخ فيه روحه  الامكان الادمي الكبير
فادم عالم  الانشاء والتقدير
      خلقه الله لاجله بتدبير
   حتى يكون خليفة له ومدير
 لامتناع تجليه بقدر وتصوير
    وخلق كل شيئ  لاجل ادم بتسخير
كل شي مخير بفعله وله اراده وتدبير
وينبغي   ان يختار ادم لانه الولي والمصير
     فادم  النفس الواحده  وكل شيئ  قدر منها تقدير
 فادم    كل شيئ    وكل شيئ  لادم تفسير
    حتى  قال عنه  الناطق عن الخبير البصير
  اتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الكبير 0
فانت ظاهريظاهر  الامكان  والامكان  باطنك الضمير

ليست هناك تعليقات: