ثم اخذ جدي عالم الامكان باسترخاء
وهو ينظر في الافاق والانفس بسخاء
واكمل تاملاته وتالهاته في كل الالاء
وثاني ظهور للروح
كان عالم الاحياء
عالم الائتمار بالواقع
والبداء
سننه باديه بين المحو والاثبات
من قبيل
الاعدام والوجودات
والاحياء والاموات
وكل التضاد والتناقضات
لذا اقتضى القضاء والتدبير
بما يقابل الامضاء
والتقدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق