ثم رايته
يتلئلي كانه كوكبة درية
فقال
الغيب له
ثلاث جهات واقعيه
الاولى الغيب
المحدد للعيانيه
وهو ماكان غيبا مقيد بالقيود الامكانيه
ورفع عنه القيد وظهر بالحد ود الشهوديه
والثاني الغيب المقيد
بالقيود الامكانيه
وهو ماكان مقيد ولم ترفع عنه القيديه
فهو غيب السموات المبنيه
والارض المدحيه
لكل نبأ مستقر
وسوف تعلمون الاستقراريه
وتلك من انباء الغيب توحى لتكون
شهوديه
فهذا الغيب ممكن شهوده لمن
طلب معاليه
ماكذب الفؤاد مارى تلك الشهادة
الخاتميه
والتي تساوى فيها الشاهد مع المشهوديه
فلم يغادر صغير ولاكبير الا كان له
محصيه
وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السموت والارضيه
والثالثه الغيب المؤبدوهو ماكان مختص بالذات القدسيه
فهو لايمكن الاطلاع عليه لانه خارج الدائرة الامكانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق