الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

الغيب له ثلاث جهات واقعيه


ثم  رايته  يتلئلي كانه كوكبة درية
 فقال
الغيب   له ثلاث  جهات واقعيه
الاولى  الغيب   المحدد    للعيانيه
وهو ماكان غيبا مقيد بالقيود  الامكانيه
ورفع عنه القيد وظهر  بالحد ود الشهوديه
والثاني  الغيب المقيد  بالقيود الامكانيه 
وهو ماكان   مقيد ولم ترفع  عنه القيديه
فهو غيب السموات  المبنيه  والارض  المدحيه
 لكل نبأ مستقر  وسوف تعلمون  الاستقراريه
وتلك من انباء الغيب  توحى لتكون  شهوديه
فهذا الغيب ممكن  شهوده لمن  طلب معاليه
ماكذب الفؤاد مارى   تلك الشهادة  الخاتميه
والتي  تساوى فيها الشاهد مع المشهوديه
فلم يغادر صغير ولاكبير الا كان له محصيه
وكذلك نرى ابراهيم  ملكوت السموت والارضيه
والثالثه  الغيب المؤبدوهو ماكان  مختص بالذات القدسيه
فهو لايمكن  الاطلاع عليه لانه خارج الدائرة الامكانيه

ليست هناك تعليقات: