السبت، 12 نوفمبر 2011

الرؤية الثانيه الصلاة بين الحضارة والاحتضار



الرؤية الثانيه
الصلاة  بين الحضارة والاحتضار
وفيها نظرات



















النظرة الاولى
اشعة نور من قانون الصلاة  الكونيه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين  والصلاة والسلام على محمد  كمال الدين  وال بيته تمام النعمة الطيبين الطاهرين
السلام عليك يابا عبد الله  وعلى جدك وابيك وامك واخيك  والتسعة المعصومين من ذريتك وبنيك  وعلى اصحابك وانصارك المستشعدين بين يديك
السلام يابقية الله في ارضه  وحجته على خلقه  وولي امره  ورحمة الله وبركاته 0
وعجل اللهم فرج محمد وال محمد وفرجنا بهم واجعلنا من جندهم وخدامهم وانصارهم  واعوانهم  في هذه الساعة  وكل ساعة 0 واللعنة الدائمة على اعداء الله ظالميهم  من الاولين والاخرين 0
انا لله وانا اليه راجعون  ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم  والعاقبة للمتقين  وسيعلم الذين ظلموا ال محمد  أي منقلب ينقلبون 0
 قال الله في  محكم كتابه  بسم الله الرحمن الرحيم )وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) (الحجر:19)
في واقع الامر ان الله خلق كل شيء موزون كل شئ بقدر
·  وان الوزن والقدر  يستلزم  وحدة الوزن كما هي وحدات الوزن في عالمنا الظاهر   ( كالمعايير  التي  تكون الضابط  لكل وزن وقدر الشيئ  هنالك  وحدات وزن  في العالم الباطن  وهي معايير  ضابطه  لوزن كل شيء 0
وهذا كله  يجب فيه  ميزان  والميزان  كما نعرف  يحتمل كفتين الكفة الاولى  وهي قوة الاستناد  ( كفة المعيار ) وهي الكفة التي  تحتمل الوحدات الوزنية  والكفة الثانية  ( كفة المكيال) وهي قوة الارتكاز وهي التي نكتل الشي فيها لنعطية  قدره ووزنه من خلال الضابطة المعيارية  ولكل ميزان ثلاث قوى  او قل ثلاث سلطات كما هو ميزان الولاية  السلطات ( التشريعية  والقضائية والتنفيذية ) فللميزان ثلاث قوى حاكم ومحكوم ومابينهما حكم  فان كفة المعيار حاكم  وكفة  الميكال محكوم   والنسبة  بينهما  حكم 0
الوجود الامكاني دولة الله  لها  ميزان  وميزانها  قواه  الحكم وهو بمعنى الدستور  والقانون  وهو القران  والتقابل الطولي  لهذا الحكم والقانون  الالهي الكامل  حاكم وهو بمعنى  المالك المدبر التطبيقي لهذا القانون  والدستور الالهي  والحاكم  العام  والذي  يطابق ويلازم الحكم   والحاكم العام  هو محمد وال محمد صلوات الله عليهم  النبي العام  والولي العام  وهناك تقابل  اجرائي بطولها   والمحكوم ونقصد به الرعية  في دولة الله  وهو كل شيئ  وايضا هذا التقابل  الاجرائي  الطولي  يطابق ويلازم  الحكم  كونه بالتطابق والالتزام  يوفر كل احتياجه وافتقاره  ويطابق  ويلازم الحاكم  كونه  القاضي  والمجري  لهم  بالحكم  المتوفقة  تلازما وتطابقا مع كل احياجاتهم وافتقاراتهم 0
 ولابد لنا من معرفة كل شي وفق وزنه  وقدره  مثلا  ميزان وجود نا  فالروح  وحدة معيار  فهي حاكم  واما  النفس كفة مكيال وهي محكوم  واما العقل هو  الحكم  بين الكفتين0
 فلو جعلنا في تفاعلنا المحكوم العقل   والحاكم  النفس  يكون القانون نفسي لايتصل  بقانون الله 0 الهوى غالب  والعقل مغلوب  0
ومن هذه المقدمات العامه  لابد لنا ان نخصص حتى نعرج من مطلق التكوين  الى جهة خاصة من  الوجود الامكاني  0  او ميزان من موازين  الكون لان الاطلاق  في الموازين  فيها ماحوت الكفتين من معيار ومكيال وماهو الحكم بينهما 0
كما اطلعنا على المقدمات العامة  والتي  نريد من خلالها الوصول الى الموازين  العامة  كان لابد من العروج  الى هذه المقدمات الخاصة لنطلع على الواقع الموزون  الخاص






المقدمة الاولى
ميزان الحكم الالهي
التوحيد وحدة معيار  =  العدل  وحدة مكيال
التوحيد قوانين كونيه  واحدة  لاتغيير فيها ولاتبديل   من حيث  الجهة المققنه  ومن حيث الاتجاه  المتوجه اليها   اما العدل  هو تاويل التوحيد   والكيل الذي نكتاب به حتى نصل الى تساوي الكيل  مع  وحدة الون المعيار   كون العدل الالهي  في حقيقة تعرفيه  هو اعطاء كل ذي قدر قدره   وليس الامر متعلق بالحق حتى الدعل هو اعطاء كل حق حقه   فالاشياء ليس له حق كوني    حتى تدعي العدل فيه  وانما له  قدر كوني  لذا  العدل  يعطي كل شيئ قدر قدره 0
اذن هذا ميزان الحكم  التوحيد + العدل =  الحكم  الالهي   لذا يلزم  حاكم  الهي  0



















المقدمة الثانية
ميزان الحاكم الالهي
النبوة  العامة   معيار  =  الولاية   العامة   مكيال
ان المعيار  النبوة العامة  وحدة وزن  احصيت فيها  الحكم الالهي  بمعنى قوانين الحكم الالهي  في ميزانه  اتوحيد والعدل  فهو الحكم الكامل  منهجيا  وليس فيه عوج
وان المكيال  الولاية الكونيه العامة  هي تفاصيل  الحكم   التشريعية  والاقتضائية والاجرائيه 0
النبوة العامةالكامله   + الولاية العامة  التامة  =  الحاكم   رضيت لكم الاسلام دينا  ومن خرج من هذه الدائرة يبؤء بالغضب  والسخ الالهي
فمن كان  في ايمانه وعقيدته  على هذا النهج  واجتاز هذا الميزان  عند الرجوع والعوده  يكون قد اجتاز  موازين العقيده   يواصل سيره الموزن الى ميزان الاعمال  اما المفترق  والمخالف والمتخلف عن هذه الموازين فهو الى  النار فهي داره الخالده  وقد اذهب طيباته في حياته الدنيا   وقد ادخار خبائثه للاخره   وهاهي امامه  بما كنتم يؤمن  بمعنى يعتقد  ويعمل وفق لهذا الايمانه 0












المقدمة  الثالثه
ميزان المحكوم
الامامة  كفة معيار  =      الصلاة  كفة  مكيال
هنالك مناسبة  بين  الحاكم  والحكم والمحكوم   وهي ان الحاكم هو  العبد  الذي وصل بسيره الفعلي الى حقيقته الذاتيه  وهي  الاسماء الحسنى كلها   فاتصف  بها  اتصافا فعليا  فيكون هو الكتاب الكوني   كون الانسان  في حقيقته  هو الامام المبين الذي احصى به كل شيئ  فمن وصل  بسيره الفعله الى معرفة ماحصي فيه وهو كل شي يكون  هو الامام المبين 0 اذن من خصائص الحاكم هو الكتاب الكوني  (الرحمت العامة التي وسعت كل شيئ0
والحكم  هو بحقيقته  الكتاب الكوني  لان هذا القران اللفظي هو  قوانين استقرائيه  للقوانين الكونيه   لذلك تجد هذه القوانين اللفظيه  متوافقه مع كينونة كل شيئ  اذن  من خصائص الحكم هو الكتاب الكوني  (الرحمة  العامه التي وسعت كل شيئ )
اما المحكوم  هو كل شيئ   بشهادته  وهو عالم الاحياء  وبغيبه  وهو  عالم  الانشاء  وكل شيئ  في حقيقته هو ايات الكتاب الكوني  اذن من خصائص المحكوم  هو  الكتاب  الكوني 

0 ( كل شيئ اية وسعتها الرحمة العامه )
الثلاثة الحكم والحاكم  والمحكوم تجمعهم هذه الخاصية  ولكن لكل واحد منهم  لحاظ تلحظ  فيه هذه الخاصيه  فهذه  من خواص الحكم  بلحاظ  القوانين الكوانيه  والتي  علة  القوانين التشريعية  - القضائية – الاجرائيه (  الرحمة العامة )
وانها من خواص الحاكم  بلحاظ  انه في سيره الفعلي وصل الى حقيقته الذاتيه   بصفاته الاسميه الحسنى  التسع والتسعون  وهي  الكليات  الروحيه الذاتيه  وهي  اصل القوانين الكونيه  بمعنى ان العبد في سيره الفعليه  وصل الى حقيقته الخارجيه وهي كل شيئ  فيكون الحاكم على كل شيئ  فيكون هو (الرحمة العامة )  ( ومارسلناك الا رحمة للعالمين )
اما انها من خواص المحكوم  فكل شيئ  هو الخارج   مامن شيئ الا وياتي الرحمن عبدا  فكل شيئ يصل بعبادته الى الرحمة العامة  وهو مقام الحاكم  (محمد وال وال محمد )صلوات الله عليهم اجمين  ليكون  متعبدا لله  بهم  كونه بحاكميتهم   واتفاق فعله   بفعلهم  يكون خرج العبد من النفس  الى الرحمة  (ان النفس امارة بالسوء  الا مارحم  ربي
 وعليه الصلاة  اول الفروع  والفروع كلها متعلقة بعروتها الوثقى 
 والتوحيد   اول الاصول  وقد تعلقت الاصول  بعروتها  التي لانفصام لها
 وعليه   فالواقع  المفترض  ان اول الفروع  وهو الصلاة  متعلق  باخر الاصول  وهو المعاد  فالصلاة اول الفروع  والمعاد اخر الاصول  لذا فالصلاة هي واقع الاتصال  بين الفروع والاصول  لان الاصول في حقيقتها  عالم الروح ( التوحيد + العدل )  وعالم العقل (النبوه + الامامه )  وهي العوالم التي اتينا الى عالم الدنيا بعد المكث فيها وقد شاهدناها شهودا عيانيا وبيانيا  وقد تسلحنا بها تسلحا  وجوديا وتكوينيا في  هذا العالم وهو عالم المعاد  عالم الدنيا  فهو ادنا العوالم   والتي تحقق فيه انا لله  ونعود منه حيث اتينا ليتحقق العود والرجوع  وانا اليه راجعون 
انا لله معيار  ذات كل شيئ+ وانا اليه راجعون  مكيال  فعل كل شيئ 
 فان تحقق بالصلاة  الاتصال  كانت الفروع الباقية كلها  متحققة الاتصال  والمعبر عنها  ماسواها  وتحققت العوده والرجوع  وحقيقة المعاد  هو واقع اتصال الفروح  (الصلاة )  باصل الولاية  وان  انقطعت  كانت الفروع الباقية كلها  منقطعة الاتصال  بالولاية  فالعبد لم يرجع بفعله الى ذاته واناته الالهيه (انا لله )
ولابد ان يكون الكيل يساوي وحدة الوزن  وهي  المعاير  0 اذن لابد ان يكون كيل الصلاة  يساوي معيار الولاية 0 وهنا يكون  القبول  وقبول الكيل يوصلنا  الى ميزان اخر لان الكيل = المعيار 





المقدمة الرابعة
ميزان الفروع
الصلاة  كفة معيار  = ماسواها كفة مكيال
ولابد من ان يكون الكيل = وحدة الوزن وهي المعيار
اذن لابد  ان يكون  كيل ماسوى الصلاة = معيار الصلاة
هذه بعض الموازين  التي تنصب يوم القيامة
اولا : توزن الصلاة  بميزان  الاعمال ولاية ال محمد صلوات الله عليهم   ان قبلت   وضعت في كفة المعيار للميزان الثاني 0
ثانيا : توزن كل الاعمال والتي عبر عنها ماسواها  بميزان  الاعمال وهو الصلاة   أي الاتصال بالولاية  متحقق بها ام لا  ان تحقق فيها بنسبة او بعض اوكل الكيل  المتوافق مع العيار  وان لم  يكن بها اتصال مع الولاية  فلا اتفاق بها مع المعيار فلا وزن  لها  )وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:8)  والحق هو علي  كما بينه الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله  (علي مع الحق والحق مع علي  يدور حيث دار )  فالثقل  هنا  ولاية اهل البيت عليهم السلام أي من كان في صلاته اتفاق مع ولاية اهل البيت وافتراق عن أي ولاية غيرها 0
وان الخف هنا  ولاية غير اهل البيت عليهم السلام  أي من كان في  صلاة افتراق عن الولاية العلوية    واتفاق عن ولاية غيرها 0
الميزان الثاني 0  الصلاة التي  كيلت في ميزان الولاية  وكان فيها اتفاق أي اتصال مع محمد وال محمد  صلوات الله عليم جميعا  كان فيها  نسبة قبول = الاتصال واذا كان الصلاة  متصله  بنسبة  او بعض او كليا فهي تكون المعيار التي تكتال فيه كل الاعمل سواها   وتقبل بقبولها المتصل والمتفق مع ولاية اهل البيت 0
من هنا عرفنا موازين الاتصال
دعونا ندخل الى الصلاة وافاقها  وموازينها التي توزن فيها حركاتها وسكناتها  0 وحتى نستفاد  من هذه الموازين  فيما نكتال اعمالنا اليومية  ومنها الصلاة  0 فاننا ان عرفنا ميزانها وموازينها نصل الى  واقع اتصالي محمد وال محمد  صلوات الله عليهما  جميعا 
اذن بغية الوصول الى ذلك الواقع الاتصال علينا اتباع  الخطوات التالية :



الخطوة الاولى
يجب ان تكون صلاتنا كفة المكيال  والتي تقابلها في كفة المعيار ولاية اهل البيت عليهم السلام  والحكم  بين صلاتنا والولاية  هو الاتفاق او الافتراق  وحقيقة الاتفاق والافتراق   هي المعاد  0
فولاية اهل البيت  حاكم  واعمالنا  محكوم  والحكم بين الحاكم والمحكوم  هو  اتصال اعمالنا  باهل البيت او انفصالها عنهم  فان اتصلت  كان هناك اتحاد واتفاق في سنخية الفعل  بيننا وبين ولاية اهل البيت  وهذا الاتحاد  والاتفاق يوصلنا  الى الاتحاد  والتسانح مع فعل الله  كونهم  )يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (النحل:50) فلم تكن صلاتهم خوف من نار او طمع في الجنه )وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ) (لأعراف:46)
 فالذي يتصل فعله بفعل الائمة  الذي يفعل بفعل الله ويهدون بامر الله )وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الانبياء:73)  اولا  :  الامامة قوة ارتكاز  قوة استنادها العبودية الحقة بقرينة  ( لنا عابدين ) وهذه العبودية  التي تقابل الربوبه  العبودية المنزه عن الخوف  من غيره والطمع في غيره   اذن المتصل بهم   يتصل بواقع العبودية الحقه والمتصل بغيرهم  خوفا او طمعا   يتصل بواق العبودية الباطلة )أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)
ثانيا  سنخية  فعل الامامة  هو الخير المحض بقرية واوحينا  لهم فعل الخيرات   فالمتصل  بهم  يتفاعل  بالخير لاتصاله بواقع الخير  اما المتصل بغيرهم يتصل بواقع الشر
ثالثا   الامامة واقع الهداية  المباشرة  من الله  تعالى بقرينة  ( يهدونا بامرنا )  فالمتصل بهم  متصل بواقع الهداية   ويكون من الامة الهادية  )وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (لأعراف:181)
والمتصل بغيرهم  يتصل بواقع  الضلالة  فيكون من الامم الهالكة  التي لانجاة لها   وكما يقول  عمر  لولا علي لهلك عمر  اذن  الهلاك  مع عمر والنجاة مع علي حيث ان عمر  نجا بعلي عليه السلام  بالامور التي احتكم فيها الى حاكمية علي عليه السلام   فكيف  يكون نجناه من كان مع  عمر   وانكر علي ع
 اذن المحكوم ان كان متحد فعله بفعل الحاكم  يكون فعله  متحد بفعل الله تعالى
مثلا    أ  فعل الله     ب  فعل  محمد وال محمد
        ج  فعل المؤمن
    ب متصل ب أ  مفادة  أ متصل ب( ب )
   ج متصل ب (ب)  اذن ب متصل ب أ
جمتصل ب (ب)  وب متصل ب أ   اذن  ج متصل ب أ  وهو المطلوب
مثال اخر     أ نسبته  100%     ب نسبته  100%
           اذن  النسبة متساوية بين الفعل أ والفعل         
           ب     اما الفعل ج  يتناسب  مع ب بنسبة اتصاله به مثلا   ج نسبته  100%  كما هو  فعل الروح  ()وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (الاسراء:85)
 فالروح  اتصالها  مع  ب  فعل محمد وال محمد  نسبته متساوية 100%
او  ج نسبته  متفاوته  كما فعل النفس )وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (يوسف:53)
0%   فتكون النسبة بين فعل ج   وفعل ب  نسبة تباين  او يكون بنسبة10 %  او 20 % او 70% او 90% الى  اخره يكون  الفعل  ج  نسبة  خصوص  لعموم من وجه  فعل ب    او تكون النسبة ج فعل النفس  100%  فتكون النسبة تواطئ مع فعل ب  فعل محمد وال محمد  وهنا   تكون هذه النسبة   نسبة خصوص لعموم مطلق فعل ب  بلحاظ الوظيفه    وظيفة الفاعل  [ب)   ولي الامر   ووظيفة  الفاعل ج  موالي الامر
اذن نسبة  اتصالنا بالله  هو عين نسبة اتصالنا محمد وال محمد   فهو مره يكون  متباين ومره  متواطئ ومره  خصوص لعموم مطلق  بلحاظ الوظيفه  ومره  خصوص   لعموم من وجه
 وهذا التناسب  حكمه  الافتراق  او الاتفاق  مع  فعل محمد وال محمد صلوات  الله عليهم جميعا   0
اذن محمد وال محمد الضابطة الكلية  للخير  والشيطان  الضابطة الكلية للشر  فمن كان فعلعه  متفق مع فعل محمد وال محمد  كان ميزان  تفاعله الخير  وافرق عن الشر  ومن كان  فعله مفترق عن فعل مع محمد وال محمد  كان ميزان تفاعله  الشر  واتفق مع الشر 0
من هنا نعرف واقع  من احبهم احب الرسول ومن احب الرسول احب الله ومن ابغضهم  ابغض الرسول ومن ابغض الرسول  ابغض الله تعالى
نقول  من  اتحد فعله بفعلهم اتحد فعله بفعل الرسول ومن اتحد فعله بفعل الرسول  اتحد فعله بفعل الله تعالى  ومن انقطع  فعله عن فعل ال محمد انقطع فله عن فعل محمد ومن انقطع فعله عن فعل محمد وال محمد انقطع فعلع عن فعل الله
وهذا هو الترجمان  الواقعي للصلاة على محمد وال محمد  فترجمانها  من اتصل فعله بفعل ال محمد  اتصله فعله  بمحمد  ومن اتصل فعله بمحمد  اتصل فعله  بالله من جهة  مافوق محمد  واتصل فعله  بالملائكة  المالكين لكل شيى من جهة  تحت محمد  فهم الامة الوسط 0 
اما  المنفصل  فعله عن فعلهم  يستلزم اتصاله  بجهة واتجاه  غيرهم  وكل الجهات غيرهم جهتها الشيطان  لع  اما اتجاهاتهم  فهي جهتها  واحدة  ( الله تعالى )  الباب الذي يتوجه اليه الاولياء 0













الخطوة الثانيه
بعد ان عرفنا الضابط الكلي الذي نوزن  به  صلاتنا   هناك ضوابط وموازين  في اعمال الصلاة 0
الميزان الاول
النية × كيفيات الصلاة الماديه
النية : كفة المعيار  وهي الصلاة المعنوية  النورانية ( عالم الذر  )  أي الصلاة  في عالم  الذر فهي ذرات نورانية  انطوت  فيها  كل اعمال الصلاة 0 او قل ان النية  هي عالم الانشاء  للصلاة  وحركاتها  هي عالم الاحياء
الصلاة:  كفة مكيال  وهي الحركات الظاهرية  أي الصلاة المادية
اذن النية حاكم  والصلاة محكوم  فماهو الحكم بينهما 0
الحكم  ان تكون الصلاة  تساوي النية  فالواجب  ان لايكون تطفيف بالوزن  بين الكفتين  كفة  المكيال ( افعال الصلاة )  وكفة المعيار النية 0
النية × افعال الصلاة  =  الاتصال بمحمد  وال محمد  صلوات الله عليهم اجمعين  ففي النيه  الافعال  الذرية النورانية للصلاة  وفي  افعال الصلاة   هي الافعال المادية 0 وعندما تكون النتيجة في هذا الميزان  هو الاتصال بمحمد وال محمد  يكون المتصل  فعله وسلوكه  وعمله اليومي متصل بمحمد وال محمد  صلوات الله عليهم  فيكون كل عمله اليومي عبادة 0
وان الاتصال محمد وال محمد  او واقع  الصلاة   له اربعة اسس :
 الاساس الاول    :الذكر
 والاساس الثاني  : الشكر 
الاساس الثالث   : الفكر  
 والاساس الرابع :  الصبر
 وكل النبوات ارتكزت على هذه  الاربعة    فالصلاة التي لاترتكز على هذه  الاساسيات  الاربعه  تكون  خاليه  من الاتصال
ولابد ان نعرف  ان الصلاة هي مائدة  غنية بالفيتامين  حيث انها  مائدة الغذاء الروحي  وكما نحن نعيش الواقع والحقيقة  فيما نتاول  مائدة الغذاء النفسي ونتاولها   في اطباقها  ونكون في اتصال بها اتصال واقعي وحقيقي  مثل اطباق    الاكل المادي  الغذاء النفسي  نتصل به بمحبه وطاعه  ولانلتفت  لمحبة وطاعة غيرها ونحن متصلين بها لانه محو النمو وسد النقص  المادي  في عالمنا الاحيائي  0
لابد لنا ان  ان نعيش الواقع والحقيقة  ونحن نتاول الغذاء من اطباق المائدة الروحية   فلكل  طبق ذائقة وخصوصية    مثلا طبق السجود  وطبق الركوع  وطبق التسليم او طبق القراءة فكلها اطباق في مائدة الغذاء الروحي ولكل منها    فائدته الفيتامينه  التي لااستغناء عنا  والتي هي حقيقة النمو  وسد النقص لعالمنا الاحيائي لانه  في واقع  هو محور النقص 0
وسالكم بالله لوكان   يتغير المعنى بتغير المفهوم مثلا  مفهوم الطرشي ومعناه طبق غذائي من اطباق المائدة النفسية  ومفهوم الركوع  ومعناه طبق  غذائي  من اطباق المائده الروحيه   فلو  حصل تغاير  في المفهوم لا في المعنى مثل   الركوع  في الماده الروحيه طرشي  والطرشي في المائدة النفسي ركوع  فهل يتحقق الركوع كما هو في الواقع النفسي   كم ركعنا  لطبق الطرشي او  المقبلات او المتبلات او  الحلويات  بركوع   متصل بعظمة الذائقة النفسيه   وهل  تذوقنا  طبق الركوع في المائدة الروحيه  بذائقة  متصلة 0
فلوكان  واقع  صلاتنا  الروحية  اليومية  هو كواقع اتصالنا بالصلاة  النفسيه  وهي الغذاء اليومي  مثل الصلوات  النفسية  الثلاث الفطور والغداء والعشاء    والتي نعيش قيامها وركعوها وسجودها  وتشهيدها  وتسليمها واقعا وحقيقة متالهين لانفكر بغيرها ولاياخذنا الفكر الى غير اجوائها 
ومابينكم وبين الله   ان المعدة  عندما جاءت  الى مائدة الطعام النفسي الذي ركعنا وسجدنا وقمنا   له  بكل  ذوق  ورغبة  كانت رؤيتها تختلف عن رؤيتنا  فطرحت  برغبتها وذوقها  عن رغبتنا وذوقتنا ماهو فضلات لتضرب بها جفاء لانه زبد  فلم يكن له وزنا  فجعلته هباءا  منتثرا   فطرحته كونه مفترق  واخذت ماهو متفق  مثل الفيتامين والنشويات والسكريات لاتصالها بالاثني عشري
  فاسالكم بالله  هل رايتم  معدة الاعمال  وهي ولاية اهل البيت   كم طرحت  من غذائنا الروحي من  فضلات  لافتراقها  عنهم  وكم اخذت  من فيتامين ونشويات وسكريات  من غذائنا الروحي لاتفاقها معهم
فعندما  نذهب الى دار الخلاء  قايسوا  فضلات مائتكم النفسيه التي  تالهتم بها برغبة  وذوق  لما اشمازت  انفسكم منها  ولم لاتشماز انفسكم من الفضلات التي    نلقي بها في دار الصلاة  فنحن بين دارين دار   غذاء ودار خلاء  حتى سالني  احد الاخوة المؤمنين عن طول الدنيا  فقلت ان طول الدنيا وعرضها الدنيا مابين الدارين وهي المسافة مابين  الفم والفرج 0
ولنعلم  علم اليقين  انه كما  لهذا الغذاء النفساني الذي نتغذاه بالصلوات النفسيه  وفق اوقاتها الثلاث اليوميه ( فطور وغداء وعشاء)   فيتامينات وفضلات  فاما ماينفعنا  فيمكث  واما مايضرنا   وهو الفضلات كالزبد يذهب جفاء  فللصلاة  الروحية  وفق اوقاتها  الثلاث  اليوميه ( الصبح والظهرين والعشائين ) لها فيتامينات وفضلات  فالصلاة التي ليس  لها اتصال بمحمد وال محمد فهي  فضلات   لان هذه الذائقة  نتذوقها على واقعها   في الحياة الام   في الحياة الاخره   وهذا مانستضيئ به بنور الايات المباركات  التي تعطينا الابعاد الذوقيه  لواقع اتصالنا في المائدة الروحية   وهي كثيره ولكن لناخذ  بعض اذواقها  مثلا هذا ذوق  لمن صلاته فضلات  ليس لها اتصال بالولاية  )لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ) (الواقعة:52)  الواقع  هذه الشجرة  ليس  مايفيد او يستفاد منه كغذاء وهذا يعني غذائهم فضلات كما  هو غذائهم  الذي اتصلوا به  بغير جهة الولاية المتصلة بالله  تعالى
وهذه ذائقة للماء  الذي يشربون
)مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ) (ابراهيم:16)
فلم يكن ماء مباح   ليكون طاهر لنفسه ولغيره  ولاحتى  مضاف  حتى يكون طاهر لنفسه  وغير مطهر لغيره بل هو سائل نجس قيح ونتانه  فهو  ضار لافائدة فيه   اما الذائقة الاخرى 
)لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) (الغاشية:7)   فهذا الغذاء  ليس فيه نمو حياة تكامل بل كله نقص  وموت    وليس فيه حتى  ادنى مرات الغذاء وهو  سد الجوع  وهو اقل تقدير فيه  وانظر  الاذواق التي  تذوقها اهل الجنه من خلال اتصالهم بمحمد وال محمد  صلوات الله عليهم  فهي  تحتوي مالذ وطاب  ومن المشرب والماكل   فمثلا شرابهم  وطعامهم  لايتغير   واقعه  كما في عالمنا هذا  يفسد ويتحول من حال الى حال  بل ذلك الغذاء  في كما يتجدد  كما هو الاتصال بمحمد وال محمد كل  زاد يوصل الى  تكامل وكمال )مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) (محمد:15)
)لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) (يّـس:57)
)لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) (الزخرف:73)
)يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ) (الدخان:55)
)فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ) (الرحمن:11)
)فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ) (الرحمن:52)
)فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) (الرحمن:68)
هذا الواقع وهذه الحقيقه التي لابد لنا   من  التناسب في مداركها  فالذي يرى اهل الجنه في جنتهم واهل النار  في نارهم  هذا واقع الصلاة  هل وصلنا الى ماوصلت اليه  جوانحنا  في ركوعها وسجودها  واتصالها بولاية  الروح  الذي لايلتبسه  الفضلات 0 فالثواب   في الجنه هو   كمال الخدمه والخدمات  والعقاب في النار هو نقص الخدمة والخدمات  لذا  الراحة واللذه عند اهل الجنه  روحيه   والتعب  واللذه  عند اهل النار  نفسيه  ولم يكن ثواب او عقاب مادي  متعلق بالبدن  والمدرك  لهذا الثواب الروح او العذاب النفسي هو العقل
وحياتك  صلاتنا اليوميه  كلها فضلات لاتسمن ولاتغي من جوع  لانها خاليه من الفيتامين  الذي  يوصلنا بالحياة  والحياة  فيتامينها   اثنى عشر فيتامين  وهو الائمة عليه السلام  0 الفضلات في صلاتنا اليوميه  منا الكثرة الذهنيه  والتي  تقطعنا عن  الاتصال  بالولاية الحقه  وتوصلنا  بالولاية الباطله  وكذلك الكثرة الخارجية  والكثرة الفكرية   كلها ثقافات واتصالات سيئة  ثم هنالك فضلات اخرى يجب التطهر منها   مثل الاراء الفاسدات و الاطماع الكاذبات  والامنيات المتلاشيات
اذن لااتصال بمحمد وال محمد  الا بالاتصال والصلاة الفيتامينيه  وهي واقع  القول الالهي  )مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ (النساء:80)  هذا واقع الطاعة للولاية  اما واقع البيعة لها يوصل الى واقع البيعة لله )إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (الفتح:10)  اذن الاتصال  والارادة والحول والقوة  بحول وارادة وقوة  محمد وال محمد  المتصله  بحول وقوة   وارادة الله   فلله العزة  ولرسوله وللمؤمنين فالذين حمل اتصالهم  فضلات خرجوا من الاتصال الذي بايعوا  فيه الرسول  تجارتهم التي لاتبور ففسدت تجارتهم  وتحولت من مادة صالحة  الى مادة فاسده  حيث ان  ان مدة صلاحيتها انتهت فلو اتصلت بمحمد وال محمد صلوات عيلهم جميعا لبقت صلاحيتها   سارية المفعول  ومثال هذا اتصال وبيعة الجوانح كالقلب والمعده وغيرها  في واقع الروح  فهو اتصال لاانقطاع فيه ولانكث ولاانقلاب  اما صلاة الجوراح كاليد وغيرها فهي بين الاتصال والانفصال  متذبذبه ان لم تكن منقطعه  انقطاع تام   فالذي  خرج عن ولاية الروح  الجوارح المشلوله  فالذي لايتصل  بولاية اهل البيت عليهم السلام    مشلوك  لاحياة فيه
وهذا مثال اخر  مثل صلاتنا كمثل  اتصال حقائق ودقائق البدن  بولاية القلب  فولاية القلب  متصله بها اتصال  يحمل الحياة  والنمو  والنور   والمتمثل  بصراط الشرايين المستقيم الذي لايحتمل العوج  لان هذا الاحتمال يوصل الوجود البدني الى الانهيار والدمار اما اتصالها بولايته  فهي  يحتمل كل  الفضلات والنجاسات  ومثلها   الوريد   لاحياة في اتصاله  جاء الرسول ليحييكم 
فلابد  ان  تكون صلاتنا حياة لنا لاموت  لنا
الصلاة  منهاج افتراضي  قضائي واجرائي لبناء  الحضارة الالهية  لانالاتصال  بالاصول  كلها   حكما وحاكما  ومحكوما  فالحكم هو  واقع الاتصال  والحاكم  هو من حقق كمال الاتصال  والمحكوم  من سعى الى  الاتصال الكمالي
اذن الاتصال هو  الركزيه التي ارتكزت عليها الحضارات   فالذي  بنوا حضاراتهم  النفسيه  لاتصالهم بالنفس  اما الذين بنوا حضاراتهم الروحيه  لاتصالهم  بالروح
اذن كيف نترجم الحياة في -الصلاة - الاتصال محمد وال  محمد0
نعم  الترجمه لهذه الحياة  في صلاتنا تكون واقعية  اذا احتوت صلاتنا أي اتصالنا بالاصول الخمس ( التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعاد يوم القيامة ) فكثير من الصلوات التي نصليها لاتحمل في  افاقها العدل  بدليل قريب لنا جدا فلوكان المصلي  عادل في صلاته أي ان  اتصاله احتوى  على روح العدل لما جار في صلاته  وكان جائرا فياتصاله  لاتصاله باتصالات اخرى  ففي كل اتصال يجب ان  يكون  لانفصام  له كالعروة الوثقى  وهذا يعني  اتصال دائم مستمر ينظم حياتنا كدستور وقانون وسبوح وتفاعل متصل  بفعل  الله وفعل رسوله وفعل وليه  فالعدل والورع لوكان  في مضمون الصلاة لمنعنا من الاتصال بالكثرات  الذهنيه والفكريه والخارجيه  وكذلك  روح التوحيد  لوترجمناه  بصلاتنا ترجماناه عمليا لوصلنا الى واقع الصلاة  التي نتصل بها بالواحد الاحد  فلا تفكير  بالكثره  لان الكثره  تقابل الواحديه  فيكون اتصلنا بالكثرة  ونحن  نعبد الواحد نكون قد عبدنا ارباب متفرقون  ثم  الاتصال هذا  لم يكن متصل  بمحمد وال محمد  فلا روح للنبوة والامامه في صلاتنا  فلا اتصال لنا بالله الا  من هذا الباب  واذا فقدنا  هذه الروحية  العمليه في صلاتنا روحية العدل والتوحيد  والنبوة والامامة  نكون فقد  روحية المعاد  في صلاتنا  وسوف نواقع واقع عملي  للمعاد   شرابه وطعامه  كما ذكرنا  ليس فيه حياة
فالذي يتصل بالهاتف  بينه وبين المتصل به  واقع  اتصالي  ومثله البداله  او الذي يريد ان يتصل بالنور   عليه الاتصال بالمصاح  وهو يوصله الى الطاقة
فلا بد لصلاتنا ان يكون فيها  هذا الواقع الروحي العملي لان  بالتوحيد والعدل والنبوة والامامه والمعاد العمليه  فيها الحياة السرمديه التي لاموت فيها واما الاتصال بغير هذا الواقع العملي   فيه الموت السرمدي الذي لاحياة فيه وهذا مصداق للاخسرين  حيث يعتقدون انهم يحسنون  صنعا )قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً) (الكهف:103)
)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:104)
)أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً) (الكهف:105)  مع ان الواقع هؤلاء لديهم عمل  ولكن لاوزن  لعمله  لان عملهم  ليس له ثقل في كفة  الكليل الموزن بوزن معيار الولاية  فالولاية متلبسه بالعمل  كتلبس المعار ( مثل الكيلو وحدة الوزن  ) بالموزون كالطماطه  او غيرها  لايمكن فصله او رفعه   على مقام العمل او خفظه  أي انه لايقبل  العمل زيادة على المعيار ولا نقص   فالروايات   والتاويلات التي ادعوها  كذبا وافتراءا على رسول الله واهل بته  هي  مواد قانونيه تشرعيه وقضائيه  وضعوها  المنحرفين  والمخالفين  لولاية محمد وال محمد  بما يلائم  تشريعهم وقضائهم الفاسدان  اوجبوا  على المكلف تطبيق  قوانين عمليه  هي بالاصل  زيادة في كفة المكيال العملي على  كفة معيار الولاية  فكان  النيجة  تطفيف  لاوزن لاعمالهم  وحتى الصحيح منه  حبط لاختلاطه  لقانون غير قانون الله فخرجو من ميزان محمد وال محمد  صلوات اله عليهم واما الذين نكرو ا رويات وتاويلات اهل البيت   رفضوا القوانين والدستور الالهي  فكان نقص في كفة الكيل العملي  فلاوزن لعملهم  لان كيلهم  بلا معيار فكيف نعرف وزنه 0





























 
الخطوة الثالثة :
لابد لنا ان نعرف  ان للصلاة  دورتين اتصاليتين  في الوجود الامكاني  دورة اتصاليه صغرى   ودورة اتصالية كبرى  كما ان للبدن الوجودي  في  اتصاله  وصلاته  لولاية العقل والروح  له دورتاين اتصاليتين صغرى وكبرى  0  فالدورة الاتصالية الصغرى   مابين البدن والقلب  لها ضرورة وجودية  فعندما يتحد الغذاء × الماء  لايتحول  من ماديته الى طاقة  الا بالدورة الاتصالية  الصغرى  وهو اتحادهما  بالهواء   وهذا الاتحاد  يحول  هذه العناصر والقوى المادية الى  اتصال نوراني قوة ضيائية  وهذا مايجعل الدورة الاتصالية الصغرى هي مقدمة   وقوة استناد  لترتكز عليها الدورة الاتصالية الكبرى  وهي فيها جهتين لللاتصال  جهة  خلق موازين  تمكن البدن بهذاه الطاقة   ان يتصل  بالروح   لان البدن  وجود مادي  والروح وجود معنوي  وبغية اتصال البدن بالروح  ينبغي  وصوله  الى مقام المعنويه  وهذا  لايتم الا  بالدورتين الاتصاليتين  وهذه الطاقة التي هي تكونت من واقع  الدورتين الاتصليتين  هي النفس  لذا يجب ان يكون  مادارت به  الدورتين الاتصاليتين  فيتامين خالص ليس فيه   فضلات  لان الفضلات  مؤداها  تكوين طاقة فاسدة   وهي النفس الامارة بالسوء  الحاملة للملكات السيئه  والتي تعبد الكثرات الذهنية والخارجية والفكرية 0 واما اذا كانت  فيتامينا  فمؤداها  تكوين طاقة  صالحه وهي النفس التي  دخلت في دائرة الاستثناء  الا مارحم ربي  والرحمه هي محمد وال محمد   وماارسلناك الا رحمة  للعالمين  فهذه النفس المتصله بالرحمة  حاملة للمكات الحسنة  وهذا التسانخ في الملكات  هو واقع اتصالها بالروح   وهي الموازنة الاتصاله   للبدن وطاقاته  بوجود  الروح المقدس  وهو جهة الاتصال الثانية
اذن في صلاتنا  دورتين اتصاليتين  الدورة الاتصالية الصغرى  اتصالنا  بمحمد وال محمد  لتحويل الاعمال المادية الى طاقات معنوية  تكون ذا  تمكين اتصالي  بجهتين  وهو واقع البدورة الاتصالية الكبرى  الجهة  الاولى  اتصالنا بالله تعالى   والجهة الثانية  اتصلنا بكل شيئ  واما الذي  لادورة اتصالية صغرى لصلاته   وهي الاتصال بمحمد وال محمد  صلوات الله عليهم جميعا فلا  دورة اتصالية كبرى  لاتصاله وهذا يفضي الى  عدم اتصاله  بالله  هذا من جهة وعدم اتصاله بكل شيء من جهة اخرى    وهذا  الاتصال او الانفصال  نراه في  نور الايات المباركات  ()ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)(الروم: من الآية41) هذا  انفصال افعال الاشياء عن فعل الله  هو مايكون  دورة اتصال فاسده ) اما الدورة الاتصالية الصالحة  مصداقها لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(الصف: من الآية9)
فصلاتنا  هي  اتصال بمحمد وال محمد  وهي الدورة الاتصالية الصغرى  والتي توصلنا  الى الدورة  الاتصالية  الكبرى  وهي الاتصال  بالله تعالى  من جهة   والاتصال  بكل شيء من جهة اخرة  وهو واقه الصلاح  الذي يظهرة الامام الحجة عج
اذن هناك صلاة = الفساد  وهناك صلاة = الصلاح  ان  صلاح الصلاة هو واقع اتصالها بمحمد وال محمد
واما فساد الصلاة  هو واقع انفصالها عن محمد وال محمد
فان افاق الصلاة  وحقيقتها  هو  ان تدرك  الاصول  وهو معرفة قوانين  التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعاد  ولو بالمعرفة الاجمالية  وعندما  نكون بهذا الادراك  للاتصال  يكون مادون  الصلاة  في افعالها مثل الصوم  والزكاة  والخمس والجهاد في سبيل الله  كلها اتصالية  فالزكاة  لابد ان يكون لها  واقع اتصالي بمحمد وال محمد  وكذا باقي القوانين الفقهية  كالحج والصوم  والجهاد  وهذا الواقع هو الصلاة  واذا لم تتصل بواقع الولاية  (محمد وال محمد ) يكون لها اتصال بغيرهم  ولاغيره  جهة واتجاه الا الشيطان
وهذا الاتصال  نجده  فيما لو تفاعلنا  وتعاملنا  وفق الرسالة العملية 0











الخطوة االرابعه
بعد ان عرفنا واقع الصلاة  وميزانها  وعرفنا  ان التوحيد  دستور له  قوانين لالبس فيها  فمثلا  كل عمل سيئ يلقي بنا الى الكثرة  وهي القوانين والدساتير المتفرقة  فالكذب مثلا مادة قانونية  خارج قانون التوحيد  لان الكذب يوصل ويتصل فاعله  بغير دستور الله وقوانينه فيكون عبد غيره 0 والعدل  ايضا دستور متكامل لالبس في موادة القانونيه   واي اخلال عملي يوصلنا الى دستور الجور وموادة القانونية   مثلا  ( يجب عرفان الحرمة) مادة قانونية في دستور  العدل ومن هذه المادة تفرعات منها عرفان حرمة المسلم  وهي في ثلات  حرمة نفسه وحرمة ماله  وحرمة عرضه  فالجهل في هذه الحرمات الثلاث للمؤمن يوصل الى الهتك  فاي هتك  لها او لبعض منها يكون جرم    لان هذا المجرم   هتك حرمة قانون العدل الالهي  0 وايضا  قانون النبوة والامامة   قانون  والمعاد قانون ولقد تناولنا   بتفاصيل  المواد القانونية لهذه القوانين الاصوليه في محلها   وان النظام الاسلامي  فية   عدة قوانين منها  القانون الاصولي   ومنها القانون الفهي  ولكل منها  له قوانينه التشريعية والقضائية والتنفيذية  وان هذه القوانين هي اجمل  واقع في حياتنا  واي واقع  غيره  يكون مبتور ومتقنن  بقانون  غير قانون الله تعالى
وكما نعرف ان قانون غير الله  لايسري لكل  العوالم  بل هو  تطبيقي في  بعض هذا العالم وهذا  البعض لايعالج  الواقع في كل مجالاته معالجة صحيحة  كون  سلطاته الثلات  التشريعية والقضائية والتنفيذية  مبانيها  فاسده  وان كانت صالحة  ولكن صلاحها دنيوي   بنظر المتشرع الوضعي  ولكن في حقيقة الامر ان صلاح الدنيا بالدين  والدين هو القوانين الكونيه  للانفس والافاق 0
وعليه  يجب علينا معرفة  واقع التطبيق العملي  لقانون  النظامي الاسلامي  ومثله الرسالة العملية   معرفة تطبيقية  حتى يكون المتصل  متخلق  باخلاق الله  تعالى 0 وللتعمق  في طور هذه المعرفة  التطبيقية  كان لنا ان نقف على قانون الصلاة  وموادها القانونية  المتفرعة  وهذه المواد القانونيه  منها التشريعية ومنها القضائية  يجب ان  نكون السلطة التنفيذية  لتطبيقها وكما هو  مترجم   قانونيا وقضائيا  وتنفيذيا  في الرسالة العملية
فالكلام هنا  في الرسالة العملية  لان مراحل الاتصال  بالله وملائكته  عن طريق محمد وال محمد  ثلاث  مراحل  كما اشرنا اليها  في اية الاتصال  ()إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56)
 اولا:  الايمان  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)  لان الايمان مقدمة  للاتصال والايمان هنا لايحقق الاتصال بمحمد وال محمد  اذا لم يكن  ( الايمان  بالولاية الحقة  ) لان الاعتقاد  بالولاية الحقة  بطول الايمان وعرضه  وقد عبر عنه الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله  بالكلية الايمانيه ( خرج الايمان كله ) اشارة لخروج علي  عليه السلام للقتال
ثانيا : الاتصال (صَلُّوا عَلَيْهِ)   أي اتصلوا  وهو ترجمانه التطبيق العملي وادنى مراتبه  العمل بقوانين الرسالة العملية   وبعبارة اخرى  ادنى مراته التقليد0
ثالثا :  التسليم  (وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )  وهو مقام  يكون فيه العمل = الايمان  أي العمل يساوي العقيده ( الا الذين امنوا وعملوا الصالحات )   فلان الاتصال  الايماني صحيح كان الاتصال العملي صحيح  وخير مترجم  لهذا الواقع العملي  هو ابو الفضل العباس عليه السلام  اشهد لك بالتسليم كما وارد في زيارته عن المعصوم عليه السلام   والحر   واصحاب الحسين  رضوان الله عليهم وكذا اصحاب الائمة عليهم السلام  كسلمان  المحمدي   وابا ذر  الغفاري  وكل اصحاب وانصار اهل البيت   عليه السلام  والذي يريد ان يكون من اصحاب الامام الحجة عج الله فرجه   لان اصحابة ال (313)  عملهم يساوي ايمانهم












النظرة الثانيه
تساؤلات افتراضيه
بعد كلامنا عن  واقع الايمان  وواقع الاتصال  وواقع التسليم فكيف نصل الى هذه المقامات  في الصلاة العملية  او على الاقل الى  مقام الاتصال    ؟  وهذا  تساؤل نتسائل به مع انفسنا 0
ماهي افاق الصلاة أي الاتصال بالله ؟ وبغية  الجواب على هذا التساؤل لابد لنا الغور في  اعمال الصلاة وافعالها
الافاق الاتصالية في الاذان  ماهي ؟ كيف الربط والاتصال  بين الصلاة ومحمد وال محمد  صلوات عليهم اجمعين ؟
الجواب لان الاتصال بمحمد وال محمد  يتحقق به اتصال بجهتين  جهة عليا وجهة سفلى  او جهة  اتصال بالملكوت وجهة اتصال بالملك  اما جهة اتصال بالملكوت  فالمتصل بمحمد وال محمد  متصل بالله  وملائكته  فالاتصال بالله  هذا من الجهة العيا   والاتصال بملائكته   اتصال بواقع الملك وهو كل شيء لان الملائكة  بيدهم ملكية كل شي  وهذا يمكن من المتصل بمحمد وال محمد ان يكون متصل بكل شيئ  اذن  صلاتنا في واقعها هي  اتصال بالله  تعالى من جهة عليا واتصال بكل شيئ من جهة سفلى   فالاخلال  بالصلاة يخل بموزين كل شيء   فمحمد وال محمد  الامة الوسط  بين الاتصالين   الاتصال بالله والاتصال بكل شيء
وانظر الى العمق المعرفي لهذه الرواية 
عندما جاء الملائكة  لقوم لوط ليهلكوهم  مروا على ابراهيم  عليه السلام
  قالوا له نحن نريد هلاك قوم لوط  عليه السلام
فقال ابراهيم  عليه السلام ان لوط فيها
 قالوا الملائكة نحن نعلن من  فيها
 فقال ابراهيم  عليه السلام  لم  مررتم  علينا
قالو ا انت  الاعلى  في العبادة والعلم 
فقال  ابراهيم  هنالك عبد من عباد الله وقد  اتخذ الجبل  مسكنا للعباده  واكل  النبات وانقطع عن  اهله وقومه
فقال الملائكة دع هذا  فهذا  انقطع عن اهله   وان الاتصال بالله ياتي من الاتصال  بكيفياته  ومخلوقاته 
من هنا نفهم لماذا الله يقول  تعالى من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته
لنفهم  حيثيات الاتصال في الاذان
 لماذا التكبير  اربعة مرات  في الاذان ومرتين بالاقامه  مع ان الله كبير بوحدانيته وواحد بكبريائه ؟
الجواب  ان الصلاة والاذان والاقامه  وكل  الافعال والاعمال العبادية  لها علل وجودية  ولها علل  تكونيه  وهذا متربط بالولايتين  التكوينيه والوجوديه  وهذا مايستلزم ان تكون لها  علل تشريعة وقضائية  كون التشريع الالهي  قوانيه وسننه  تحاكي الواقع  الوجودي والتكوني من كل جوانبه  الوجوديه والتكوينه  لذا كان التشريع والقضاء جاء  ويحمل  صلاح الحياة بكل العوالم  لان قوانيه  لها اتصال  بالشهادة والغيب  وهذا ما لايجعل  فجوة  لمفسدة فيه
فعدما يريد الله  ان  يستجيب دعائي  وهو اللهم ارقني  العافية ) وهو واقع معنوي  ( اللهم ارزقني  مثلا الف دينا  اورزفني مالا )  وهو طلب مادي الله يستجيب  ولكن لاندري الاجابه  لانها لاتخرج من قوانيه وسننه الوجوديه  والتكونيه  لان الله يرى غيبي وشهادتي  ويرى وجودي  وتكويني وتشريعي  وسياستي  وقضائي  وكل الجوانت المتعلقه  بنفسي وافاقي فيضع الاجابة في محكم  عطائها  بحيث  العطائين المادي والمعنوي ليس لها تاثير سلبي على أي وجه من وجود  تفاعلي في ماذكرت من وجودي وتكويني وغيبي وشهادتي  وتشريعي  وقضائي  لان الله عادل في عطاءه  ولكن انا في ما دعوت الله  بالعافية او المال او أي مطلب ورجاء اخر  لم ارى الا  واقع واحد وهو حاجتي  للمال او  للعافية   ولااملك مايضرني وماينفعي فيما  طلب  لانني لاارى غيبها  بل رؤياي مطلعه على بعض شهوديتها  0






التكبيرات في الاذن اربعة لماذا ؟
فالتكبيرات في الاذان  اربعة  لماذا ؟  لان  التكوين  بل الولاية التكوينيه لكل شيء ارتكزت على اربعة قوى تكوينيه  فهي كل منها مراة نرى فيها كبرياء الله  وهي  الكينوة  الضيائية  والكينونة  الهوائية والكينونة

المائية والكينونة  الغذائية فهي اربعة ايام  انطوت في كينوناتها  تكوين كل شيء  ولهذا  كل شيء لاحياة له بدون  هذه الكينونات الاربعة  ولاكبرياء لشيء الا بكبرياء هذه القوى المهيمنة بكينوناتها على كل الكون اذن كل الكون  مندك في اربع قوة تكوينيه كبيره  هي المراة  العاكسه  لكبرياء الله تعالى   وهذا التفصيل لكبرياء الله في الكون نحن نحتاجة  بهذا التفصيل  لاننا لاندرك  كبرياء الله تعالى  لان كل حول وقوة وارادة وعظمه ومشيئة وقدره  في هذا الكون مندكه في  حول وقوة وارادة  وعظمة  ومشيئة وقدرة الله  تعالى  فالحول للاشياء كلها احاط بها حول الله   والقوة لكل شيء مندكه بقوة الله  هذا من جهة  التكوين اما من جهة الوجود   فهناك اربع موجودات  مقدسه  بيدها ناصية هذه اكينونات الاربعة  بعياره اخرى هذه الموجودات المقدسه تملك كل شيء  بمالكيتها لهذه الكينونات الاربعه  وهذه الموجودات الاربعة  هي:
 جبرائيل  الاخذ بناصية  الكينونة الضيائية 
واسرافيل الاخذ بناصية الكينونة الهوائية
 وميكائيل الاخذ بناصية الكينونة المائية
وعزرائيل الاخذ بناصية  الكينونة الغذائية
 فهذه القوى  كبيره في كثرتها  وكثيرة في كبرياءها   ومتصلة تكوينا بالولاية التكوينة  لمحمد وال محمد  ومتصله وجوديا بالولاية الوجودية لمحمد وال محمد  وهذه الكبرياء الكثيره  واحدة  في اتصالها بكبرياء الله  فيكون الوجود  بماهو وجود متصل به وجود كل موجود  قائم وجوده بكبرياء  الله الواحد الاحد  ويكون الكون  بما  كون متصل  به تكوين كل  كائن  قائم  تكوينه  بكبرياء الله الواحد الاحد
لان الكبرياء  الكثيرة في  في عالم الاحياء  كان الباعث على كثرتها ضيق المحل ومحدوية المقام  اما في عالم  الانشاء هي  واحدة  وهي حول الله تعالى وقوته
اما في الاقامة نرى التكبيره مرتين  لانها  في الولاية التشريعية  والولاية السياسية (القضاء والاجراء)  يعني الولاية الظاهرة   فالكبرياء  الالهية  لها  مقامامين  سواء في الولاية السياسية  او في الولاية التشريعة  وهما الكبرياء الالهي الاول  النبوة  والكبرياء الثاني الامامة  وهذا الكبرياء   تشريعيا  وسياسيا  لايمكن ان يكون اقرارا عمليا بكبرياء الله  تعالى الا  بالاقرار  بكبرياء  النبوة المحمدية  وبكبرياء الامامة لاهل بيه  والخارج عن هذا التكبير  كبر غير الله  لانه طبق عمليا  تشريع ليس له  أي اصلة  بالتشريع الالهي  وساس نفسه والافاق  بسياسة  ليس لها  أي صلة  بالسياسة الالهية   ثم  نرى في  الاذان والاقامة  ورد التشهيد لله  والتشهيد لرسوله مرتين  لاننا في واقع الامر عندما اشهدنا الله على انفسنا شهادنا واقع العبوديه  لان علة خلق  النفس  للعبادة ()وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)  لان  مايقابل الربوبية  واقعا هو العبوديه    لهذا  عندما شاهدنا انفسنا وهو واقع العبوديه() وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ )(لأعراف: من الآية172)  هنالك بعد اطلاعنا على واقع العبودية وهو  النفس الطاهره  ماذا قال الله تعالى () أَلَسْتُ بِرَبِّكُم)(لأعراف: من الآية172)  فماذا قالت النافس الطاهره ) قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا )(لأعراف: من الآية172)  شاهدنا الربوبية  لانها الواقع المقابل للعبوديه   فالعبودية الوجة الظاهر  للربوبية  والربوبية الوجه الباطن للعبوديه  وكما  هو نور  القول  للمعصوم عليه السلام ( العبودية جوهرة  كنهها الربوبيه )   وهذه العبوديه التي شاهدناه  واقعها  محمد وال محمد  صلوات الله عليهم جميعا اما  ماشهدناه من واقع الربوبيه لانها باب لاالالتزام والتطابق الاجرائي في الخصاص   مايقابل الرب عبد ومايقابل العبد رب  فمن شاهد العبودية الحقة يرى  بعين الايمان  الربوبية  وهو اقع شهادتنا  في الاذان والاقامة لاننا شاهدنا واقع الربوبية  في عالم الروح مره  وفي عالم العقل شهادة ثانية فتكون القضية  وفيها  شهاديتين  تامه الحجة والبيان  وشاهدنا  العبودية الحقة  ايضا مرة في عالم الروح ومره ثانية في عالم العقل  فلاحجة للمدعى عليه  بعد هذه الشهادتين لان حجة المدعي حجته بالغة لذا الشاهدة  اثنينيه  شهادة  حجتها تكوينيه  وشهادة حجتها تشريعيه  فهما حجة ظاهرة وحجة باطنه ( ولله الحجة البالغه )  فماهي العبودية الحقة التي شاهدناها   ؟ هذا مانعرفه من خلال معادلة   بيانيه :
 اولا  قال  الله تعالى  )قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ)(الأنعام: من الآية164) 
 اذن الكفة الاولى   (الله رب كل شيئ )   
ثانيا : )إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً) (مريم:93)
 اذن الكفة الثانيه ( كل شيئ عبد )
ثالثا  الله رب كل شيء  وكل شيئ عبد  اذن العبودية الحقة تساوي الربوبية  وهذا مقام العبودية التي واقعا محمد وال محمد 0  قال امير المؤمنين عليه السلام  في مضمون قوله  ماعبدت الله  خوفا من ناره  ولاطمعا  في جنته  وانما عبدت  الله  لانه اهلا للعبوديه     فللعبودية ثلاث مقامات عبودية خوف من النار  وهي عبادة العبيد وعبادة طمع  في الجنة  وهي عبادة التجار  وعبادة   ثالثة وهي عبادة الله بما هو  اهلا للعبادة وهي عبادة الاحرار  وهذه العبادة  هي العبادة الكامله التي تقابل بكمالها كمال الربوية  والا فقدت الاهلية  كما هي عبادة التجار او عبادة العبيد فهذه لفقدانها الاهلية فهي لاترى الربيوية  كما شاهدتها
وكذلك    تكرار حي على الصلاة  وحي على الفلاح ووحي على خير العمل مرتين  لكل منها
لاننا  اتصالنا  الشهودي  بعالمين :
01 عالم الروح
 02 عالم العقل
 فحي على الاتصال بالروح  وحي على الاتصال بالعقل وهذا واقع الصلاة  التكوينه التي شاهدناها  في مرورنا  في  هذين العالمين  وقد عاهدنا الله  عليها بقولنا بلا  ولقد شاهدنا  النبوة الروحية التكوينية الكاملة  في عالمها الروحي الطولي   وشاهدنا الحقيقة المحمدية التي وصلت الى مقام الروح الطولي  وصولا  واتصالا فعليا  لانها الحقيقة الادميه الذاتيه ولقد شاهدنا  الولاية   العقلية  التكوينيه التامة  في عالمها العقلي الطولي  وشاهدنا الحقيقة العلوية  التي وصلت  الى مقام العقل الطولي وصولا واتصالا فعليا وعندما اتينا  الى  عالم الاحياء (المادة )  كنا حاملين لهذه الخصائص التي شاهدناها بشهودنا لانفسنا المقدسه  النفس الواحدة  ولس النفس الكثره ووجدناه  كلها خصائص ذاتيه  لاتتغيير ولالاتتبدل لنها السنة الذاتيه  والصبغة الذاتيه
اتينا الى عالم الاحياء وذاتنا حاملة الحكم (التوحيد الروح  والعدل العقل)  وحاملة الحاكم وهو  حقيقة  من وصل الى الحكم  بالتطبيق الفعلي  (الروح النبوة العامة الكاملة ) والعقل (الولاية العامة التامة ) اليوم اكملت  لكم دينكم   واتممت عليكم نعمتي  ورضيت لكم الاسلام دينا
فلا يتحقق الاتصال بالله  الا بالاتصال   بالحقيقة الروحية  فهي علمه المكنون  الذي  قال له كن فكان فكان وكان بكمنونه كل شيئ  لان هذه الحقيقة الروحيه  في واقعها  ان الله كن فيها اسمائه كلها    ماخلا منها اسمه الله  لامتناع تعليمه فاستاثره لنفسه  المقدسه  اذن في النفخه الروحيه كن الله كل شيئ كينونه نورانيه  انشائيه  وهي حقيقة الاسماء كلها  والتي شاهدناها شهودا كليا  تسع وتسع خلق  وخاصية تربويه متوافقه مع خصائص الربوبيه  وهذا ماجعلنا نقل بلا  لاننا اعترفنا  بالمربي من خلال شهود التربيه
فنحن بشهودنا  للحقيقة الروحيه شاهدنا معالم التوحيد وبشهودنا  للحقيقة العقليه شاهدنا  العدل   لان الحقيقة الحقليه خلقها الله من علمه المكنون بمعنى من الحقيقة الروحيه   فالحقيقة العقليه هي علم الله المخزون   كونها التاويل والتفصيل  لمعالم الروح  وهي التسع والتسعون خلق    اذن الروح محل التنزيل  لعلم الله المكنون  والعقل  محل التاويل   فهو العلم المخزون
اذن من وصل بسيره  الفعلي  للحقيقة الروحيه   يكون  نبيا  او رسولا  وكل بقدر  توافقه الروحي   التوافق الجزئي  التشكيكي  كالانبياء  والرسل  او التوافق الكلي  كالخاتم  صلوات الله عليه وعليهم وعلى ال بيته الاطهار ومن وصل  بسيره  الفعلي  للحقيقة العقلية  يكون وليا وكل بقدر توافقه العقلي  الجزئي كالاولياء   ماقبل   ولاية ال البيت عليهم السلام  ومابعدها اللاحقين لها  والتوافق الكلي  ولاية اهل البيت عليهم السلام
اذن اتينا  الى عالمنا هذا عالم الاحياء ونحن نحمل  كل  الخصائص الروحيه التنزيليه  وكل الخصائص العقليه  التاويليه   والافتراض لايستحق ولا يستوجب الاعتراض  لبلوغ الحجة  وعليه  المطلوب من العبد التجلي الفعلي بكل الفاعليه والتي تقابل اجرائيا مالديه من قابلية  والقابلية  عند العبد  هي  عالم الروح  وعالم العقل  فلا بد من الاتصل بهما  والسير الفعلي بسيرتهما  فهما حقيقة الانات التي اتينا بها  (انا لله )  فالالتزام  التجلي بهما  تجليا فعليا  حتى يكون الرجوع لله وفق سيرتهما عالم البرزخ  ( الحقيقة العقليه   التاويليه )  وعالم الاخره  (الحقيقة الروحيه التنزيليه )  لنكون مصداق لمكيال الاية الكريمه وهو (  وانا اليه راجعون ) رجون الاناة لحقيقتها  المعياريه  وتساويها مع وحدة وزنها ( انا لله   معيار )
اذا تحقق الاتصال  تحقق  الاتصال  بالاصول  الحقائق الاربعة  التوحيد والعدل  حكم  والنبوة والامامة حاكم   يكون الالتزام والتطابق في العوده والرجوه وهي الاصل الخامس  المحكوم  وفق الحقائق الاربعة  بحكمها وحاكمها
























حي على   الفلاح  مرتين
بعد تحقق الاتصال تحققت العقيده   والعقيده  ليس  نظريه  فتحتمل  التطبيق  وعدمه  وانما العقيدة  ايمان المتصل بالمتصل به  ايما قانونيا  اقتضائيا اجرائيا  اذن مايقبل العقيده (الايمان ) اجرائيا هو العمل 
والعمل  يستلزم  الانتظام وفق نظام العقيده   ونظمها العملية وهي موازين الفروع  العملية  والانتظام هذه  له  لحاظين :
اللحاظ الاول : تزكية النفس   (افلح من زكاها ) لان التزكيه  توصلنا الى  حي على الفلاح  الانفسي  وهو الانتظام بتنظيمات حزب الله  اما التقابل الاجرائي بالعرض للفلاح هو الخيبه  والخيبه  باعثنا دس النفس
اللحاظ الثاني :  الانتظام بتنظيمات حزب الله  (حزب الله هم المفلحون )  لانهم   منتظمين  وفقا النظم العملية  (الفروع )  فيكون قد وصل الى حي على الفلاح  الافاقي  

فخير العمل     يكون واقعا   متصل  بمحمد وال محمد فدخل  النظام الاسلامي  وسياسة الفلاح  حزب الله هم المفلحو ن لانهم خير امة  فالمفلح في نفسه وافاقة هو  من  الائمة الخيره
فحي  على الفلاح  بمعنى الانتظام بنظم ودساتير الحقيقة الروحيه تكوينا  والحقيقة المحمديه  تمكينا
وحي على الفلاح الثانيه  بمعنى الانتظام  بنظم ودساتير  الحقيقة العقليه  تكوينا  والحقيقة العلوية تمكينا
حي على خير العمل مرتين
ان العقيدة  الصالحة  (حي على الاتصال ) نتاجها العمل الصالح  (على على الفلاح ) والصلاح في العقيده  والعمل  هو خير العمل
العمل الخير  اتصالنا وتفاعلنا بقوانين النبوة الخاتمة  اولا  واتصالنا  وتفاعلنا  بقوانين الامامة الخاتمة
ان تحقق هذا   نكون  قد وصلنا الى قيموة الاتصال وتحقيقه  (قد قامت الصلاة ) واما التقابل الاجرائي  لها هو حي على شر العمل  وهو واقع الانفصال عن قوانين النبوة الخاتمة والولاية الخاتمة
فان تحقق خير العمل  تحقق الاتصال الفعلي فيكون التكبير مرتين  لان الكبرياء الالهية  الظاهره  لها لحاظين تلحظ بهما:
الاول  : كبرياء النبوة الخاتمة
الثاني  كبرياء  الولاية الخاتمة
ثم التهليل  مرتين  في الاذان  لان  التوحيد في حقيقته الظاهرية  في النبوة الخاتمة والولاية الخاتمة  ومن انحرف عنهما يكون غير موحد يعبد الكثره
اما في الاقامة فواحده  وهذا يعني انه حقيقة النبوة والامامه حقيقة واحدة  في المقام والرتبه  أي من جهة الخصائص  وان افترقا بالذات  النبي نبي  والولي ولي 0
هذا الاذان  الحضاري الكوني  وفي حقيقته  هو الاذن والتخويل  الذاتي  وهو مقام الاحسنيه  التي خلقنا عليها الله تعالى  اما الاقامه هي التجلي  وقيمومة  الفعل وفقا لاحسنيه الذات  والاقامة تعني التقويم في  خلقتنا ( فتكون النتيجه  احسن  ذاتنا  وتقوم فعلنا (احسن تقويم )

بعد معرفة  واقع الاذن والاقامة  تعالو  نعرف  واقع الصلاة الحضارية الكونيه
ان مايتعلق بالصلاة   بما  يتسع له مقام البحث  سنستدركه معرفيا انشاء الله  تعالى




































النظرة الثالثه
الصلاة الانشائيه
وفيها جهتين












الجهة الاولى
النيه والتقابل الاجرائي
 النية هي روح الصلاة  والصلاة دون روحا ميته   وعرفنا ان الروح  في حقيقتها هي عالم الانشاء  الكلي  التنزيلي  اذن النيه هي عالم الصلاة  الانشائي الكلي التنزيلي والذي انزله الله  في ليلة التقدير  واحصى فيه كل  عالم الصلاة الاحيائي (اوداج واوصال الصلاة )
فيجب ان تكون الروح سارية المفعول والفاعليه في كل الجسد الصلاتي  والا يكون  الجزء الذي خلا من الروح  (النيه ميت  لانه مشلوك )
   فهل رايت عضو مصاب بالشلل  ويتحرك  ؟
الجواب :ليس فيه حركة لان الروح  فارقته
  اذن علينا ان نعرف ان النية الحضارية الكونيه متلبسه بالصلاة كتلبس وحدة الوزن بالموزن   والا يكون غير موزن  لفقدانه الوزنيه   لان التقابل الاجرائي للنيه  لله  هو النيه لغيره  والتوجه لغير جهة الله تعالى فالتصيرات القلبيه والفكريه  في الصلاه  لكل منها نيته  التي  قصدها  فيكون خرج عن نيته  وقصده  ( الله )
وعلينا ان نعرف  ان هنالك من الصلوات  مشلولة بالشلل الرباعي  ومنها شلل نصفي  ومنها ميته   فقط  بدن  لاحركة فيه  وهذا  لاتامل فيه خيرا لانه في طريقه  للتفسخ والتبكتر 
فكم من صلاة مشلوكه   وكم من صلاة متبكتره  فلو لم تكن الصلاة  ماء صديد  لما كان محضرا لاهله هناك 
ولو لم تكن  الصلاة  فضلات خاليه من الفيتامين  لما قدموا لاهلها   الغذاء الذي لايسمن ولايغني من جوع  فهذه خصائص الفضلات
اذن  الصلاة غذاء روحي  وغذاء عقلي   فان كان  تام الفائده  انظر انواعه  وتصيراته   في غذاء اهل الجنه   وان كان ناقص الفائده  انظر انواعه  في غذاء اهل النار
طوبى لمن كانت صلاة لبن مصفى وانهار من عسل  وفاكهه ورمان
وحوبى لمن كانت صلاته  زقزم  وماء حار يشوي الوجوه والبطون





الجهة الثانيه
تكبيرة الاحرام والتقابل الاجرائي
تكبيرة الاحرام هي عقل الصلاة  فالصلاة دونها   مجنونه فالموجود فيه الروح ولكن  الوسيط  والولي بين  الروح  الطاقة الكليه الانشائيه  النزيليه  وبين البدن الطاقة الاحيائيه  غاب  جزاءا  او كلا  الا وهو العقل الطاقة الكليه  الانشائيه التاويليه   فاي جهاز  روحه الطاقة   التي يمنحه الحياة النورانيه (الطاقة الكهربائيه مثلا ) فهذه الطاقة  هي نفخة في كل  عالم  الجهاز الاحياء  مثل التلفاز وغيره  وان غادرة هذه الطاقة عضوا من اعضاءه  احتاج الى تصليح وتوبة
وهذه الطاقه صعقويه لا نها تنزيليه كليه  لايحتملها  عالم المادة الاحيائي  الا  بعالم تفصيلي وتاويلي يحولها من صعقويه الى كهرومغناطيشيه   وهذه دور (المحوله ) العقل  الانشائي التاويلي
اذن النيه هي التيار الكهربائي الصعقوي  الذي يغذي جهاز الصلا ة
وعليه فتكبيرة الاحرام  هي المحولة  التي  تحول النية  من طاقة صعقوية  الى طاقة كهرومغناطيسيه  تحتملها الصلاة الماديه  لان التكبيره الاحراميه   والتي وردة في الروايه   7 مراتب  تعبكر كل واحده منها عن امر  من اوامر السموات السبع  فكل سماء لها روحا  الصعقويه ولها  عقلها  الكهرومغناطيسي كلها  تعبر عن ان الكبرياء في هذا الكون  واحدة  فالكبرياء الامكانيه الكثيره كلها متعلقه بها ومفتقره ومحتاجة  اليها لانها مبدا فيضها  لذا نقول في قيامنا وقعودنا  بحول الله ونقوته نقوم ونقعد اقرا بالكبرياء الالهي
فاي  خروج  من الصلاة   انشاء  (تفكيري )  يحتاج الى روح   وعقل  بمعنى  لو خرج الانسان من صلاته الانشائيه   الروحيه وهي النيه  والعقليه وهي تكبيرة الاحرام  احتاج الى  روح  وعقل لهذه الخروج  مثلا  فكر في المال  او التكاثر او الزينه او التفاخر  كلها  تحتاج الى نوايا  ارواح  تليق بها  وتحيى بها  وتحتاج الى عقول  بمعنى كبرياء   خاصة بها لان لكل شيئ  كبرياء لذا أي تعلق  بشي من الانشياء تعلق  بكبرياء  الشيئ  والتقابل الاجرائي لتكبيره الحرام  ان العبد خرج من كبرياء الله الى كبرياء غيره  فيكون كبر غير الله  وهذه مسالة  حرجة  من جهة  التشريع قضاء واجراءا لانها  تحرج العبد حرجا كونيا  لان الكبرياء الكونيه واحده  وهي كبرياء الله تعالى
فالخروج عن تكبرية الاحرام الى  كبرياء  غيرها يكون المصلي قد تعلق  بشيء  من الاشياء  الخارجه عن جسد الصلاة  كالامور الدنيويه  والامور النفسيه  والشيطانيه  يكون المصلي   كبر الكثره   فسقط من  الكبرياء  الواحده   وسقط  عضوا من عضاء صلاته  او كلها من  معالم الروح   النيه  فماتت الصلاة  او على اقل تقدير فهي مجنونه او اصابها خبل


















النظرة الرابعة
الصلاة الاحيائيه الحضارية
وفيها جهات

















الجهة الاولى
القراءة
ان جسد الصلاة وتركيبتها  الفسلجية والصورية والباطنيه   فهي الواجبات والاركان وباقي احكامها    فالاركان حواسها  فالاخلال باي ركن من اركانها  فقدان قوة حسيه من قواها  والوجابات يديها ورجليها  وقد أي منهما  يفقد قوة من قواها  الجسديه
والقراة في الصلاة لها نحو اتجاهين
01 الاستقراء الذاتي  وهو ماكلن  استقراءا للذوات  ومعرفة  خصائص الهويات  وقد وصل الى هذه الحقيقه  محمد صلوات الله عليه واله  فاستقر ذاته  وعرف خصائصها   وباستقراءه لذاته استقرا حقائق الذوات وخصائص الهويات ( اقرا باسم ربك الذي خلق )  استقرا   الاسم الذي به خلق الله كل ذات  وهو الرحمن   وهذا الاسم هو الحقيقة المحمدية  (وما ارسلناك الا رحمة للعاملين ( فوصل به الى مقام  قال فيه  صلى الله عليه واله وسلم  من عرف نفسه فقد عرف ربه  لان معرفة الخصائص التربوبيه للنفس الواحده الرحمانيه  تدل على معرفة  المربي والمخصص لها  وهو الله تعالى 
الاستقراء باسم الرحمن  يوصلنا الى  استقرار خصائص الربوبيه  وهي  الملكية الذاتيه  العامة وصفتها الرحمن والخاصة وصفتها الرحيم  لتكون البداء الذي يمحو ويثبت وعنده ام الكاتب وهي الرحمة   والملك
02 الاستقراء الفعلي   وهو ماكان  استقراءا  للفعل ومعرفة خصائص التفاعلات وقد استقره  الرسول الاكرم استقرا فعليا  (اقرا وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم )
استقراء لخاصئص الربويه   بالقلم الكوني وهو العقل الذي يكتب كتابه حضوريه  تحصى كل يوم في صحف  الله  تعالى  لان العقل  محل  التعلم  من الروح ولولا هذا القلم العقلي لما علمنا معالم الروح وعلومها 0




لجهة الثانيه
القوانين الاصوليه وتقابلاتها الاجرائيه
سورة الفاتحة  في الصلاة  هي ترجمان  واقعي وعملي  للقانون الاصولي  والقانون الفقهي والتي  اعطياهما بعدين   الحكم والحاكم
)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)
وهي  واقع البداء  الالهي  بين المحو والاثبات وام الكتاب  وهو حقيقة التصرف الوجودي والتكويني والتشريعي والسياسي  المحكم
فكل شيئ مبدا فيضه   والمقوم له الصفات الذاتيه  الالهيه   وان حقيقة الصفات الالهيه  انطوت في صفة واحده هي صفة الالوهيه  فهي الصفة التي استاثرها لنفسه ولم  يعلمها لانبي ولا لوصي  ولا لملك  ابدا لامتناع تعليمها   كون المتعلم يلزمه الاتصاف بالصفة   وهي الالوهيه
فعلمنا خصائص خصائص  هذه الصفات  المطويه فيها  وهي من الرحمن الى الصبور  99 صفة تعليما حضوريا  تمليكيا  فصفة  الرحمن  هي اول فيض  الصفة الذاتيه  (الله ) صفة الذات كلها   فتكون صفة الرحمن صفة  الفعل كله  لذا قال  الله تعالى  ادعو الله (كليه الصفات الذاتيه ) او ادعو الرحمن (اكلية الصفات الفعليه ) فاي ماتدعو   من الصفين بدعوة  السير العملي  تكون النتيجة واحدة   فله الاسماء الحسنى بمعنى أي من الصفتين اندرجت تحتها كل  الصفات  الالهيه  فالله اندرجب فيها كل الصفات الذاتيه من  الله الى الى الصبو ر  فتكون الصفات  الذاتيه 100  صفة  99 علمها  بمعنى تجلى بها   حبا ومعرفة  (احب ان يعرف فخلق ) فصارت ال 99 صفة صفات الكائن  بها يعرف نفسه وبها يعرف ربه لان نفسه محل  المعرفة الربوبيه  بمعنى معرفة التربيه توصل الى معرفة المربي
واستاثر واحده لنفسه وهي صفة الالوهيه   فالرحمن الصفة الفعلية الجامعى لكل الصفات ال 99 صفة  من الرحمن الى الصبور
من هنا نفهم  لما  الله قال  لرسوله الكريم ( ومارسلناك الا رحمة للعالمين )
الجواب لان الرحمة   تقسم الى قسمين :
االاول  :الرحمة العامة   وهي واقع صفة الرحمن  فهذه الرحمة العامة وسعت كل شيئ في عالم الامكان 0
الثاني : الرحمة الخاصة  وهي واقه صفة الرحيم  فهذه الرحمة  اختص الله بها  من استحقها او استوجبها   مثل  ان الله مع المتقين  ان الله مع الصابرين  ان الله مع  المحسنين
فالرحمة العامة تحتمل الفعل الواحد وهو فعل الله تعالى  ان الله  راحم كل شيئ  دون النظر لاستحاق او الاستيجاب  وانما هي  التفضل الالهي   فبها ناكل ونشرب ونلبس    العاصين منا والطائعين   بمعنى القوانين الكونيه العامة  والتي تسد  حاجتنا  وافتقارنا في دولة الامكان  وهذه الملكية العامة  فالملك العام في الدوله الامكانيه  رحمة عامة تشمل الجميع  لذا نفهم  مقام الرسول الاكرم هو مقام الرحمة العامة  والتي ارسالها للعالمين  لانه في حقيقة سيره  ملك  الرحمانيه  وهي الملكية العامة  فاسحق  خاتمية النبوات والرسالات  فمحمد وال محمد هم  مقام الرحمن   الصفة الفعلية الانشائية الكليه  لان وصلوا الى هذه الصفة  بالدعوة العملية  فهم  دعوا الرحمن دعوة عملية لان السير  العبادي   غاية مايصل الاعبد في دعوته  هو الاتصاف بصفة الرحمة العامة  (الرحمن )  مامن شيئ في السموات والارض   (عالم الاحياء  ) الا وياتي الرحمن عبدا   غاية مايصل اليه هو الاتصاف بهذه الصفة اتصافا عمليا واقعليا ليس لفظيا ولا معنويا  وانما يكون هو الرحمن في عالم الامكان وهذه مثلية الله والتي  مركوزه في جبلتنا  لذا طالب الله  بها  عبدي كن مثلي تقل للشيئ كن فيكون لان الصفات الذاتيه لايمكن الدعوة لها   دون الدوة العملية  لصفة الرحمن  قولو فينا ماشئتم  (من الرحمن الى الصبور )وانفو عنا الالوهيه  هذا واقع  قول المعصوم عليه السلام  لان صفة الالوليه  ليس في عالم الامكان حتى تطلب  طلبا تصوري  او طلبا مصداقيا  وانما هي  خارج عالم الامكان ليس  كمثله شيئ في صفته الالوهيه  وانما مثليته في كل الصفات الفعلي   (مثل نوره ) ( له المثل الاعلى )  والمثل الاعلى هو صفة الرحمن  لاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون  -  استكبرتك ام كنت من العالين   لان كبرياء العلو كبرياء استحاق واستيجاب ولايمكن لكبرياء الدنوا ان تدعيها  فيكون   المقام  صفة مذمومه وهو التكبر

اما الرحمة الخاصة  فهي تحتمل الفعلين  فعل الله تعالى وفعل العبد   فبشرط فعل التقوى – بشرط فعل  الاحسان – بشرط فعل  الصبر  كان الله مع  اصحاب هذه الافعال بالمعية الخاصة لانهم  بنو ا افسهم وافاقهم بناءا حضاري لاتحالهم بالحضارة الالهية   عالم الانشاء (الروح والعقل )
فالبسمله  اتت في كل الصوره لانها روح السور   وهذا يعني هي روح كل شيئ  لان كل شيئ  حي بروحه  وموزن  بعقله   فكل شيئ حي  وحياته مقامه ورتبته الوجوديه  وكل شيئ عاقل  وعقله  وظيفته التكوينيه  الموزونه  فلم يكن عبثيا  لافي وجوده  الروحي ولا في تكوينه العقلي
وهذا الشيئ  روحه  محل  الصفات الفعليه الالهيه  وعقله يقوم بتوظيفها  توظيفا اذن لكل  تكوين ذاتي  تمكين فعلي  وكل في دعوته الفعليه الصفاتيه يدور مدار صفة الرحمن  التكوينيه   وصفة الرحيم  التكوينه  بمعنى  الاجراءات العملية  التي  تمكنه  التقابل بها مع   تكوينه الذاتي  هي  قائمة بين الملكية العامة    والملكية الخاصة   لان  الصفة الثالثة  التي  اتفنا بها في  التنزيل الاسمائي  هي الملك  فنحن الادمين اصحاب الملك في دولة الامكان  بين الملك العام الرحمة العامة  (صفة الرحمن )  وبين  الملك الخاص الرحمة الخاصة  (صفة الرحيم ) تحقق لدينا الملك  كصفة كحضورية نتصرف بها تصرف كونيا  نترجم به  التاويل الاسمائي  الذي يقابل  اجرائيا حقيقتنا الذاتيه  التنزيل الاسمائي وهذا ماجعلنا اعلى مقاما من من الملائكة  لانهم في سيرهم  الفعلي  التاويل الاسمائي وصلوا  الى صفة القدوس  والسبوح  واتفوا بهما اتصافا عمليا   لذلك  قالوا في جدلهم على حقيقة ادم (  ونحن نسبح لك ) كانوا يضنون انهم  اعلى منه مقام   لانهم يجهلون  الصفات  التي فوقهم  الملك – الرحيم – الرحمن – لانهم لم يصلوا الى تاولها الاسماء   فلما عرفوا الحقيقة الادميه   وانها في مقام الملكية العامة  كمحمد وال محمد  صلوات الله عليهم اجمعين  وفي مقام الملكية الخاصة   كالانبياء والرسل   عليهم السلام  قالوا  ملتفين ايضا الى مقامهم التاويلي (سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمنتا ) فقال الله بمقام حقيقة ادم (الم اقل لكم اني اعلم مالاتعلمون )  فعلم ادم  مايعلمه الله وما يعلمه الملائكه  وهو علم  في طول  علم الله تعالى فصار علم الملائكة بطول علم ادم عليه السلام  لذلك  نباهم   بالملكيه  ووظفهم  بوظائفهم التمليكيه   لكل نبا مستقر وسوف تعلمون  فكل الملائكه علمهم  بانباهم التمليكيه على الاشياء - ملك الوحي - وملك الموت - وملك الحياة – وملك  الثلج – وهكذا
 
فالرحمن  واقع الملكيه العام   والرحيم  واقع  الملكية الخاصه  في حقيقتهما الباطنيه  الذاتيه لكل شيئ  لذا ان تفاعل بها العبد  وتجلى بها تجليا فعليا  يصل الى حقيقتهما الظاهرية  وهما حقيقة النبوةالعامة  والامامة العامة  المخول  والماذون لهما بالتصرف الوجودي والتكويني والتشريعي  والسياسي  المحكم كونه مطابق  للتقدير والتدبير الالهي 0
)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2)
الحمد لله  واقعه العدل الالهي  ورب العالمين  واقع  التوحيد
التقابل الاجرائي  للعدل هو  الجور      والتقابل  الاجرائي  للتوحيد هو الكثره
فالعدل  فيض التوحيد   والجور فيض  الكثره
الكثره هي الباعث للظلم  والتوحيد هو الباعث على القسط   فالقسط  يقابل الظلم اجرائئا
لذا   الظلم نضح  بالجور  والقسط نضح بالعدل
فالشيطان يريد ان يملاءها ظلما وجورا  وهو  الان  يتصرف  بهذا الحكم  واصوله   حتى يظهر الفساد كله  فيظهر الله دينه كله   بالامام الحجة  عجل الله فرجه  فيملائها بالقسط والعدل  حتى  يمحو بها مايقابلها اجرائيا
حيث ان الله بما هو مالك للصفة الذاتيه  (الالوهيه ) هو الله الذي لااله الا هو )  صفة لايشاركه فيها احد  تجلى بخصائصها الفعليه  فكانت خصائص الالوهيه الفعليه 99 صفة  هي واحده  في  صفة الرحمن  لفعليه فعندما يتجلى بها تجليا فعليا  يكون التجلي  له اصلين
01 التجلي   التصرفي  الكوني بالتوحيد أي وحدوية المربي  لان هذه الخصائص هي واقع التربيه (رب العالمين ) المربي الواحد  لكل العوالم  - عالم الانشاء – وعالم الاحياء   فالالتزام والتطابق ان تكون التربيه واحده  لكل  كائن  وهذه الحقيقة الذاتيه لكي شيئ   حيث انها  روح الشيئ  ومحل التربيه والتنزيل 0
02 التجلي  التصرفي الكوني  بالعدل  أي عدالة المربي  لان هذه الخصائص  هي واقع التربيه  الالهيه  والتي علمها كلها للكائن  لتكون لديه قابلية الوصل  لمثليته   بالفاعليه  فلم  يمنعه  انا او هوى  لانه لاتضاد في  خصائصه  فكل صفاته الذاتيه  مطلقه  فتجلى بها تجليا فعليا  فكانت كل صفاته الفعليه مطلقه  وتعليمها  يلزم ان يكون  وجود المتعلم   مطلق  وبما انه متعلم  فحده وجود المعلم  لذا  الحد  استلزم  خصائصه  وهي ثلاث  :
01 العد    أي يكون معدود  وهذه اول خصائص للمحدود
02  الضد  أي يكون مضدود  وهذه ثاني  خصائص المححدود
03 الند   أي يكون  مندود  وهذه ثالث  خصائص المحدود
فالعدل الذي تجلى به الله هو  فيض التوحيد (رب العالمين ) انه لم يجعل في تربيته عوجا لذا كانت تربيته محموده  ولايلتبسها ذم ابدا( الحمد لله )فاشهدنا على عدله  وهو واقه التربيه والخصائص الربوبيه في انفسنا ( اشهدوهم على انفسهم ) النفس الواحده  فلم نشاهد فيها عوجا  وكل الخصائص محموده  فكانت التربيه  واحده  في جهتها وتجاهها  لذا قال الست انا المربي لكم (الست بربكم )  بمعنى رب العالمين  قلنا بلا ( الحمد لله  رب العالمين )  بمعنى التربيه المحمدوده  هذا عالم الانشاء عالم الباطن  عالم الغيب ( ولكن لضيق  محل  عالم الاحياء عالم الماده عالم الشهاده  اتصف  الكائن بالحد  ولوزمه العد والضد والند لذا احتاج وافتقر الى  الملكيه   بجهتيها  العامى  الرخمن والخاصة الرحيم  ليصل بهما التى قيادة الكون   قيادة الهية  ليكون  الظاهر  والشهادة  حضاريا كما هي الحضارة الانشائيه الغيبيه  ( الحضارة الروحيه  والعقليه )
فجعل الله  ادم خليفة   وخوله تخويلا وجوديا وتكوينيا   بالملك   الملك العام الرحمة العامة (الرحمن )  والملك الخاص  والرحمة الخاصة (الرحيم )  الرحمن  علم القران  علمه البيان  فصفة الرحمن   هي مقام الروح   والتي انزل الله فيها القران   الكتاب الكوني   الذي لم يغادر صغيره ولاكبيره الا حصاها 
علمه البيان هو  مقام العقل   عالم التاويل والتفصيل
فعلمه القران هو مقام  الرسول الاكرم   وعلمه البيان هو مقام  ولاية اهل البيت  عليه وعليهم الصلاة والسلام
لذا  تجلى الله تعالى بالاصلين  الظاهرين   النبوة والامامة   في قوله  الكريم

)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:3)
افالرحمن  الملكية العامة   وقد  واقعها  النبي العام والولي العام   وهو مقام محمد وال محمد صلوات الله عليهم جمعيا
والرحيم  الملكية  وقد واقعها  النبي والرسول الخاص  والولي الخاص  وهو واقع  الانبياء والرسل والاولياء  عليهم السلام
العمومية في  النبوه او الامامة  هو وفق سيرهم العملي  وتجليهم بالخصائص الالهية   فوصلو الى  الملكية التصرفيه العامة  أي طول الدهر كله وعرض الدهر كله
بينهما  الخصوصيه  في النبوة والامامة  وهو وفق سيرهم  العملي  وتجليهم  بالخصائص الالهية  فوصلوا  الى الملكية التصرفيه  الخاصة  أي   أي بعض طول الدهر  و كل عرض الدهر   لذا   احتاج العالم  في الطول الخاص الى نبوات  تكمل بعضها لطول البعض الخاص
اما النبوة العامة  والولاية العامة والتي  تغطي شبكتها الخصائصيه الالهيه كل  الدهر عرضا وطولا يتسم بسمتين :
السمة الاولى :  كل الانبياء والرسل  والاوصياء  اصحاب الملكيه الخاصه هم بطول   اصحاب الملكية  العامة   محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين 0
السمة  الثانيه : لاتحتاج العوالم  الى  نبوه او ولاية لان  النبوة والولاية العامه  رحمة ارسلت للعالمين والرحمة العامة  وسعت كل شيئ فكل شيئ مرحوم بها
بعد تحقق  الحكم في  المكلية  العامة  والملكيه الخاصة  في حقيتنا الذاتيه تحقق  التوحيد والعدل في جبلتنا تكوينا
وبعد ان عرفنا من وصل  اليهما في سيره  الفعلي فتملكهما تمكينا  كما في حقيقتها تكوينا   وهما الاصلين النبوه والامامة
نصل الى  الاصل  الخامس وهو المعاد   
)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4)
وهو  واقع العوده والرجوع بالملكيات الى  معلمها ومبداها  ومخولها الله تعالى  وبعد المرور بيوم الدنيا  هل عدنا به الى يوم الدين  لنكون من اهل الملكيه الفعليه
الى هنا  نرى ان سورة الفاتحة فيها الترجمان العملي  للقوانين الاصولية





الجهة الثالثة
القوانين   الفروعيه ( الفقهية )
اولا : التقابل الاجرائي للطاعة
)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5)
وهنا واقع العبودية الحقة  بمعنى انطوت كل الفروع  العمليه  التي كلف الله بها العباد في هذه الاية الكريمه  لان العبودية  الحقه لها جهتين
01 جهة عامة وهي الاستعانه :  والاستعانة  في تقابلها الاجرائي تقابل  الملكية العامة  التي ملكها الله تعالى  له وهي  الملكية الرحمانيه  بمعنى الاتصاف بصفة الرحمن   فهي  الارادة التي  يستعان بالطاعة العامة   وحقيقة  تكون متساوية مع كل شيئ  مان شيئ في السموات والارض الا وياتي الرحمن عبدا  فكل شيئ مختوم بالعبوديه فالوصول الى  وصولا اسمائيا  يوصلنا الى حقيقة العبوديه العامة الرحمانيه  وهي اليقين  واعبد رباك حتى ياتيك اليقين   لاحظ (كل شيئ ياتي الرحمن عبدا )  تقابل  (ياتيك اليقين ) فالعبادة سير اسمائي  بطول الاسم وعرضه  حتى تاتي صفة الرحمن وهي اعلى مقام صفاتي للعبد  ومنهى هذه الصفة اليقين   فلو كشف الحجاب عن صفة الالوهيه  لما زداد يقين لانه  لايرى الا  الاسماء الحسن كون الصفتين  صفة الالوهية  الصفة الذاتيه الكلية   للذات المقدسه (الله ) والصفة  الرحمانيه  الصفة الفعلية  الكلية  للذات المقدسه  (الرحمن)  ايما ندعو في سيرنا  الفعلي  له الاسماء الحسنى  بمعنى فيها الاسماء من الرحمن الى الصبور وهي 99 خلق
وبما ان الادمية الطوليه خليفة  الله  تعالى فهي  فعله  وفعله في حقيقته صفة الرحمن  لذا اتصف الخليفة بالصفات الفعليه الالهيه  اتصافا ذاتيا  بمعنى صفات الله الفعليه  هي صفات  الخليفة الذاتيه    فخلقه لاجله  بمعنى فعله الكامل التام  فلو كشف له الغطاء لما زاد على صفاته هذه  صفة   لانه  اعطاه صفاته الفعليه كلها   وصفاته الفعليه    عين صفاته الذاتيه    لان الصفات الذاتيه  الاسماء كلها  بما فيها اسمه الله الذي حجبه  واستاثره لنفسه  استاثار الهويه وحجاب الهويه   اما خصائصه فهي الاسماء كلها  تجلى بها تجليا فعليا   لتكون ذاتا لادم  يتصرف بها  على نحو الفعل    فكل شيئ هو فيض  الذات الادميه وفعل  الادميه  وهذا معنى  وخلق كل شيئ لاجلك   بمعنى كل شيئ فعلك  وانت فعلي  يادم   بالتالي كل شيئ  محكوم لك  وانت حاكم عليه والحكم بينكما هو صفات الفعليه كلها والتي  صترت ملكا  لك يادم
فاي ماتدعو  صفة الله تعالى  وهي الصفة  الذاته الكليه  او الرحمن  الصفة الفعليه الكليه  فيايما تدعو منهما  بمعنى تتصف  تصل الى الاسماء كلها  فان اتصف  بالرحمن  ففيها الاسماء كلها  تصل الى خصائص الالهويه   وان اتصفت بالالوهيه   فلا يمكن ان تتصف بها صفة ذاته لانها  اصلا ليس من صفات الذاته   لذا ان تصل الى الاتصاف بها صفة الخصائص وتكون قد اتصف بصفة الرحمن    فاليقين التام الكامل هو الاتصاف بمنتهى صفة الرحمن  وهذا ماوصل اليه محمد وال محمد صلوات الله عليهم  وهذا  الواقع قال فيها  امير المؤمنين  عليه السلام (لو كشف لي الغطاء مااوزددت يقين )  

02 وجهة خاصة هي العبودية الحقة  فالعبوديه  في تقابلها الاجرائي تقابل الملكية الخاصة  وهي الاتصاف بصفة الرحيم  فالعبودية  التي تخرج من الطاعة لله  ورسوله وولية  تكون عبودية  لغير الله  تعالى
وبعبارة اخرى ان العبوديه  والاستعانه  هما  بطول الطاعة   لان العبادة هي  الطاعة الخاصه  والاستعانه هي  الطاعة  العامة    فالعبودية  الحقة  هي التي يكون فيها  العبد لايملك لنفسه ضرار ولانفعا  وهو مقام الاستعانه 
  فالمعادله
 اياك نعبد + اياك نستعين = الطاعة 
  فمقام الاستعانه والعبودية توصلنا  الى مقام التسليم   فنخرج من ماديتنا  (عالمنا الاحيائي ) الى المقام الروحي (عالمنا الانشائي )  فنكون مثلية الله نقل للشيئ كل فيكون  كما هو  الذي عنده علم من الكتاب  فهو يملك  الولاية التصرفية   في الاشياء   فهو وصل الى مقام  يسمع بسمع الله ويبصر ببصر الله  ويعلم بعلم 
فاياك نعبد واياك نستعين تترجم لنا قوانين الفروع  كلها  فانها  تدور مدار العبادة والاستعانه  فالفروع منها  عبادي ومنها معاملاتي  وكل  الامرين يستند على الاستعانه
والطاعة في وجهيها العام (الاستعانه )  والخاص (العباده )  يقابلها اجرائيا  العصيان  وايضا له جهتين
01  العصيان العام  وهو واقع الاستعانه بغير الله   والاتصاف بصفات الفعليه  غير لله   والصفات الفعليه الهيه هي حقيقة العبد الذاتيه فيكون العبد صفاته غير ذاته   وهذا هي الطامة الكبرى كونها النبوة الوضعيه  العامه للشيطان والولاية العامه له   التي تسعى لظهور الفساد في البر والبحر   والباعث  بما كسب ايدي  الناس 
 02  العصيان الخاص وهو واقع  العباده لغير الله تعالى  والاتصاف بالصفات الشرعيه  والسياسيه  القضائيه والاجرائيه  الشيطانيه  ( الم اعهد اليكم يابني ادم الا تعبدو  الشيطان ) فالعهد هو  ان لانعبد غيره الله  لانه اهلا للعباده  حتى نصل الى اليقين  بالعباده وهو مقام الولاية   لانها مقام بطول مقام العباده  الحقه   ولكن  هذه العبودية الحقة  بواقعيها  التعبدي والاستعاني  لايمكن الوصول اليها الا عن طريق محمد وال محمد  صلوات الله عليهم اجمعين  لانهم في مقام  الخليفة الادميه الطوليه  الادميه الرحمانيه  














ثانيا :التقابل الاجرائي للهداية
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة:6)

01 صفة الرحمن هي واقع الهداية العامة   وهم محمد وال محمد صلوات  الله عليهم اجمعين السراط المستقيم  الذي لاعوج فيه  والنعمة التامة  الكاملة   التي تقابل كمال الدين  كمال القوانين الوجوديه والتكوينيه والتشريعية والسياسية 
02 وصفة الرحيم  هي واقع الهداية الخاصة  كالانبياء والرسل  عليهم صوات الله وسلامه  والخروج عن هذا الصراط   يوصل الى سراط اخر  تختلف فيه الجهة والاتجاه  وهو سراط الحجيم  فيكون الخارج عن ولايتهم في  واقع الضلالة  وهو الواقع الذي  يقابل  واقع الهداية تقابلا اجرائيا  ويساويه بالمقدار ويعاكسة الاتجاه 
  والضلاله في قوانيها  النفسيه   تقابل  الهداية بقوانيها الروحيه  تقابل اجرائيا بالعرض  بوجيه
01 الضلالة العامة  والتي  تقابل  الهداية العامة وهناك  ويملكها اجرائيا  من وصل الى صفة  النقمة العامة  وهذه  تشمل  كل من انحرف عن الصراط المسقيم  الذي لاعوج فيه وابتغاها عوجا  وقد توعد بهذا القانون العام للضلالة  الشيطان   ( لاغوينهم اجمعين  الا عبادك منهم المخلصين ) بالمقابل الاجرائي  ان الله  جعل  له حبلا  متينا وسراطا مستقيم معصوم ودعانا جمعيعا للاعتصام به (  واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقو )  فعد الاعتصام به   باعثه الفرقه  عن  الخصائص الالهيه
02 الضلالة الخاصة  فهي  خصوص لعموم الضلالهالعامه  وهو مقام المغضوب عليهم   فهم نسبة خصوص لعموم مطلق فكل مغضوب عليه ضال وليس كل ضال مغضوب عليه  فهو مقام  ارتقاء في الضلاله   وهم اولياء الشيطان )   والمارقين لولاية  الولي العام والنبي العام
هنا صار بيان للتقابل الاجرائي بين  الهدايه  عمومها وخصوصها  وبين الضلالة في عمومها وخصوصها  ياتي تقابل اجرائي اخر  وهو الصراط الاجرائي 0







ثالثا :التقابل الاجرائي للصراط
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7)
اروي لكم  حادثه  صارت  بيني وبين احد الوهابيه  وقد تتضمن   مباني البحث  
احدهم  كان يقود سيارة اجره  في بغداد  فركبنا معه انا والشيخ كاظم الكعبي  رحمه الله وارضاه  وعندما  اردت الصعود في السياره   عرفت انه من هذا المذهب (السلفيه )   فقلت وانا اروم الصعود  قلت مستعينا  ( ياعلي  )  فاستغرب ذلك  الرجل  وعندما سارت  السيارة   بنا
 قال   انت حافظ سورة الفاتحه
 فقلت له انشاء الله
 فقال اقراها لي فقرات وانا اعرف مايريد  فوصلت  بالقراءة الى واياك نسعين
 فقال لي قف الى هذا الحد   وهو متسائلا  مالمقصود بالاستعانه
 فقلت له على حد معرفتي   المقصود  الاستعانه بالله تعالى
 فقال اذن لماذا تشرك بالله ؟
 قلت ماوجه الشرك ؟
 قال لماذا تستعان  بعلي  دون الاستعان بالله
  فقلت له  انت حافظ سورة الفاتحه  وكان ردي عليه بنفس طريقته
 فقال نعم  فقلت  هل قراتها لي فبدا يقرا حتى وصل الى    صراط الذين انعمت عليهم
 فقلت له قف الى هذا الحد 
ثم  قلت له هنالك اسئلة افتراضيه 
قال ماهي ؟
قلت   في قوله اهدنا  بعد حصر العباده والاستعانه له  هل توجد للهدايه علاقة  مع العباده والاستعانه  ام لا ؟
قال نعم
قلت له اذن نتفق  انا وانت على انه لاعباده واستعانه  الا بالهدايه
قال نعم
قلت له  في قوله اهدنا الصراط المستقيم  هل توجد علاقة بين  الهداية والصراط ؟
قال نعم  لانه طلب الهديه اليه
قلت اذن انا وانت نتفق على  ان الهداية  لها علاقة  بالصراط  والا لماذا  علق الله هدايه  بالسراط
قال نعم
اذن هنالك سؤال  افتراضي اخر  هل تتفق مع على ان العبادة والاستعادة  شيئ مركوز في ذواتنا  والا لما الله يطلب  منا شيئا لانملكه  ملكا ذاتيا ؟
قال نعم  اتفق معك انهما  في ذاتنا
فقلت له  اذن  نتفق على ان العبادة والاستعاده  هما الهداية التكوينيه  التي ننطلق منها للعبادة الله والاستعان به
قال نعم والله كلامكم صحيح
قلت له لماذا الله لايعتمد  الهدايه التكوينيه  فحسب  وبها نصل اليه لماذا  يرسل  الرسل ويبعث الانبياء ؟
قال  لانستطيع  ان نصل بالهدايه التكوينيه الا  بالرسل والانبياء لانهم يعرفون الحلال والحرام  وليدهم علم الله تعالى
فقلت له اذن لابد من  من ارسال الرسل  وبعث الانبياء
قال نعم
فقلت  تعلقت الهدايه بالصراط كما اتفقنا  فقوله صراط الذين  اعمت عليهم السؤال هنا  هل تعلق الصرا ط  بمجموعه من الانبياء والرسل  ام  بنبي واحد وهو الرسول الاكرم  لان الذي  اسم موصول   للجمع
      لذا  اقول   صراط الذين  هل هو  لفرد واحد ام  لمجموعة  ان قلت لفرد   كان القول سرط الذي  وان كان لاثنان لقال سراط الذان  او الذين   فكان القول  ( الذين ( لمجوعة )
فقال  لمجموعه
فقلت هل هذه المجوعه هي الانبياء  ام  غيرهم ؟
فقال   نعم الانبياء
فقلت   هل الله يدعو  الى التعبد  بالدين  الرسول الاكرم  صلوات الله عليه واله   ام  بالديانات السابقه عليه  فنكون يهود او  نصارى مثلا ؟
قال لا  يدعوننا الى التعبد بدين محمد صلى الله عليه  وسلم وعلى اصحابه 
فقلت  اذن المجوعة التي  قال عنها الله  تعالى   ب (اللذين انعم عليهم )  هم  في الديانة المحمدية  وليس من الانبياء والرسل من قبل  وهؤلاء  هم  انعم الله عليهم  بالنعمة التامة  اليوم اكملت لكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا  بمعنى لايرضى الله الاسلام دينا كاملا تاما الا بهؤلاء الذي انعم عليه   وجعلهم صرات   فهم الهداية التشريعيه 

 اذن  العبودية والاستعادنه  لانصل اليها  الا بالهدايه التشريعيه  المتفقه مع الهداية التكوينيه   والهداية التشريعيه  لانحصل عليها  الا عن طريق هذه المجموعة الطاهرة وهي محمد وال محمد  فيجوز الاستعانه بهم  في عبادتنا ومعاملاتنا  لانهم قانون الهي لاعوج فيه  سراط مستقيم والذي لايستعان بهم يبغيها عوجا   فيكون  مع الضالين  وكلما يرتقي في الضلال يصل الى خصوصها المغضوب عليهم كما هو مقام الذي ادعوا  الامامة والخلافة الالهيه لحتى  صاروا   قانون الضلالة  فمن تبعهم ضال ائمة الكفر يدعو الى النار  كما هو بالمقابل الائمة عليهم السلام  قانون الهداية   فمن تبعهم مهتدي 
 فقلت له ياصاحبي هل انت  لاتستعين بهم  فانت  اما على سراط مستقيم  مؤمن  فتكون متسعين بمحمد وال محمد  وهم الذين انعم الله) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: من الآية3)  فلايرضى الله الاسلام  والايمان الا بولايتهم  او سراط اخر غير سراطهم وهو عوجا  وهذا هو مانت فيه انك تبتغيها عوجا  لان اسلامك  لاوزن له  في الميزان الالهي   فالله جعل لنا الاسباب والمسببات  لنستعين بها   كهذه السياره التي انت تستعين بها  للنقل الى مكان اخر او تستعين بها في رزق  وكل هي الامور التي نسعين بها يوميا  ولم يكن هذا شرك والا انت مشرك لانل نستعين بالسياره في رزقك وامورك الاخرى
 الشرك ياصاحبي  هو ان لاتجعل الاسباب والمسباب   هو الرازق و المعين   بعرض رزق وعون الله بل  التوحيد هو ان تستعين بكل شيء اعانك به الله فهي في طول  مشيئة الله وحوله وقوته
فبهت الرجل مما قلته له  وسكت عن الكلام   وهو يلعن  الساعة التي وقف لنا  بها
فقلت له عندما نزلت من سيارته  محمد وال محمد الدين الكامل والنعمة التامه ولايرضى الله اسلام  مسلم الا  بهم   فهل انت  في رضا الله منهم  اذن ان لم تكن في رضا الله  لانك غير موالي لمحمد وال محمد فانت اذن في غضبه  وهو واقع امرك ياصاحيي  فانت من المغضوب عليهم  وهم خلاصة الضالين
انتهت الحادثه
اذن في واقع الامر ان في افاق سورة الفاتحة  القانون الفقهي   فواقع العبادة وواقع الاستعانه   في افاقهما فروع الدين 
فالعبودية الحقة هي الارتقاء بالاسماء الالهية  من الصبور  الى الرحمن    فالذي يعبد الله باسمه الصبور يتصل باسمه  الرشيد وهو باب الولاية الحقة   والذي يعبده باسمه الرشيد يتصل باسمه الوارث  فيكون في عبوديته من الوارثين )وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (القصص:5)
 وهو اول ملك  في العبوديه  والذي يوصله الى اسمه الباقي  وهذا مقام العبوديه  يجعل العابد فيه باقي) لانه يكون وجهة الله   وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) (الرحمن:27)  وعندما يكون هو وجه الله الباقي يكون هو البديع ثم الهادي  ثم النور ثم  النافع  الى ان يصل بالعبوديه الى اسمه المالك وهو مقام محمد وال محمد  صلوات الله عليهم    والمالك  واقع الملك الالهي  بواقعه  الرحمن الملك العام  وواقعه الرحيم بواقعه الخاص  لذلك واقع العبوديه  الذي يساوي كل شي عبر عنه بالرحمن  لان الرحمن  هو اعلى مقام  في الملك وهو  المقام الذي وصله محمد وال محمد  وهو سدرة المنتهى  قاب قوسي الوجود قوس الوجود العبد وقوس الوجود الرب  فالقوسن  بقاب واحد  هذا الذي وصله محمد وال محمد صلوات الله عليهم جميعا  اما الملك الخاص هو شجرة  طوبى وهي ولاية اهل البيت  عليهم السلام  اما مقام الملائكة والشيطان  هو مقام التقديس أي يعبدونه باسمه القدوس  والشيطان  لم يسجد   لمحمد وال محمد لانهم يعبدون الله بواقع اسمه المالك بين الملك العام الرحمن والملك الخاص الرحيم  وعدم سجوده  اخرجه الى عبادة نفسه  بالملك المادي  الدنيوي  اما الملائكة سجدوا وقدسوا الله بملك محمد وال محمد   لذلك جبرائيل عندما ارتقى بمحمد  في الاسراء والمعراج عندما وصل الى اسمه القدود قال  الى هذا الحد  لانه ليس له  القدره  بالدخول  بمقام العبد المالك   ولكن الرسول دخل مقام العبد المالك  لانه عبده باسمه الملك  0
لذلك  عبادة  علي وضربة علي في الخدق تعادل عبادة الثقلين وذكر علي عبادة وووجه علي عبادة   لان مقام الرحمن  هو الوجه الظاهر    لاسمه الله وهو باطن  الرحمن  )قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (الاسراء:110)  فالدعوة عملية  والرحمن  يقابل الله  اما الاسماء  الحسنى فهي مندكه  في اسمه الله  من جهة الباطن  ومندكة  في اسمه  الرحمن  من جهة  الظاهر


























الجهة  الرابعة
الركوع والسجود الكونيين
وتقابلاتهما الاجرائيه
القراة في الصلاة   هو مقام القران   الذي استقرا  لنا كل شيئ   وهو مقام = كل شي  والركوع  هو مقام  النبي العظيم انك على خلق عظيم  سبحان ربي العظيم وبحمده   والواجب استحضار  العظمة   الالهية  في تقدير وتدبير كل شئ  والسجود هو مقام الامامة كلمة الله هي العليا  سبحان ربي الاعلى وبحمده والواجب   تنزيه الله عن  كل شيء استحضارناه في مقام عظمة التقدير والتدبير
فالقراءة هي عالم  الروح  الذي استقرائنا   فيه  خصائصنا الروحيه بالشهود المقدس
والركوع  هو عالم  العقل  الذي  استقرانا فيه العظمة وخصالها المحموده استقرائا تفصيليا
والسجود  هو  عالم  الماده   والذي  استقرانا  فيه الافتقار  والاحتياج  فحكمنا بسجدتين  الافتقار لعالم الروح  الذاتي الاسمائي التنزيلي  والاحتياج الى  عالم  العقل  الذاتي الاسمائي التاويلي
اذن من جهة  الولايتين التشريعية والسياسية (القضاء والاجراء )  القراى  هي القران  الاستقراء الذاتي  والاستقراء الفعلي  والركوع النبوة   الخلق العظيم المحمود  والسجود الولاية  كلمة الله العليا المحموده 
ومن جهة الولايتين التكوينية والوجودية  فالقيام عالم الروح والسجود عالم العقل  والسجود عالم المادة
للركوع   تقبل اجرائي وهو الركوع لغير الله  والسجود يقابله اجرائيا السجود لغير الله
لذا الحذر  من هذه التقابلات الاجرائيه  وليكن ركوعنا  ركوعا كونيا  وسجدودنا سجودا كونيا





الجهة الخامسه
التسبيحة الكبرى  الحضاريه
الشارع  المقدس جوز  الاختيار  بين  الفاتحه وبين التسبيحة الكبرى  في   في الركعات الثالث والرابعة
ماعلاقة التسبيحة الكبرى بالفاتحة   حتى صار بينهما هذا التماثل ؟
العلاقة  في تركيمتهما الحضاريه التكوينيه الحضوريه  فالالفاظ القرانيه  متنبطه من الواقع الكوني من الكتاب الكوني  فهي استقرار لحقائق كونيها  حضوريه  فنلقها  الرسول الاكرم صلوات الله عليه والله من   العلم الحضوري الى العلم الحصوري  فان ناتج  مارى الرسول الاكرم هي   القران الذي كان نتيجة استقرائيه  و حجة تذكيريه
اذن الالفاظ القرانيه لها معاني  والمعنى  الواقعي هو  المتفق مع الايات الكونيه
فالتسبيحة الكبرى لها جهتين :
الجهة الاولى : جهة تكوينبة   فسبحان   حقيقتها  الطاقة الضيائية الكونيه
والحمد لله  حقيقتها  الطاقة الهوائية الكونيه  ولا الله الا الله  حقيقتها  الطاقة المائية  والله اكبر وحقيقتها الطاقة الغذائية
فالتسبحه انطةت فيها العناصر الكونيه  لان  التسبيح الالهي والتحميد والتهليل والتكبير انما   اقرار بحقائق كونيه    اقرار   بالعناصر الاربعة الكونيه والتي هي حقيقة  العناصر التكوينيه  ويقابلها  تقابلا طوليا اجرائيا  ولايات اربعة   للملائكة  الاربعة   فسبحان الله هي حقيقة  جبرائيل الولائيه فبهذا الاسم سر ولايته  والحمد لله ولاية  اسرافيل  ولااله الا الله ولاية  جبرائيل  والله اكبر  سر ولاية  عزرائيل
الجهة التشريعة : فسبحان  حقيقتها   التوحيد الالهي  
)كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ)(النور: من الآية41)
الحمد لله  حقيتها العدل الالهي   كل شيئ محمود في حقيقته الذاتيه  لم يجعل فيها عوجا
لاالله الا الله   حقيقتها النبوة  فهي مثل الله تعالى  وصفة الرحمن   اثارها بكل  خصاله  واستاثر  لنفسه  خصلة الالوهيه فلم يشاركه فيها احد
الله اكبر   حقيقتها الامامه  فيها جعل الكبرياء الالهي  ومقامه الصديق الاكبر  الكلمة العليا
اذن هنالك علاقة  بين سورة الحمد التي احصى الله فيها  الاصول  الخمس  والتسبيه التي   تجسدت فيها الحقائق الاصوليه الكونيه 0






























الجهة السادسه
التشهيد والتسليم  وتقابلاتهما الاجرائيه
اولا  : التشهيد
اشهد ان لااله الا  وحده لاشريك له
اشهد ان محمد عبده ورسوله
اللهم صلي على محمد وال محمد
الشهاده هنا لم تكن  شهادة لفظيه  او معنويه بمعنى الفاظ مجرده  او استدراك معاني فحسب  وانما الشهادة كونيه  واقعيه  شاهدناها شهودا كونيا   والا تكون شهادة زور  والله نهى عن شهادة الزور  وحرمهما  فكيف  يطلب منا الشهاده ان  تكن واقعيه  فالمطلب الالهي يريد منا الشهادة التمكينه   كما هي الشهادة التكوينيه التي شاهدناها
ان شهودنا لانفسنا  شاهدنا فيه خاصية الرحمان والتي خاصيتنا الذاتيه  التي احصى فيها الله كل الخصائص الالهية الاخرى  وبهذه القاصيه كان الشهود للتقابل الاجرائي وهي الالوهيه   لاننا شاهدنا  خصائص الالوهيه  فبشهودنا لخصائصها  نكون قد شاهدنا شهودا  صفاتيا  وخصائصيا   ولم نتصف بها  اتصافيا  عنوانيا   وهوية
فبشهودنا لحقيقتنا الذاتيه   انفسنا الواحده المقسه  شاهدنا من وصل الى  مقام شهودها والاتصاف بها اتصافا فعليا  كما هو اتصافه بها ذاتيا    شاهدنا  الحقيقة المحمدية والحقيقة العلوية
لذا  طلب منا الشهادة في عالمنا الاحيائي  لاننا شاهدناه في عالمنا الانشائي
وبشهودنا للحقيقة المحمديه   يكون  شاهدنا   الالهوهيه شهودا اختصاصيا  لا شهود الهويه لان محجوبه  ومستاثره لنفسه  لايشاركه بها احد والا لاتصف به اتصافه  شخصيا وهوية
اشهدهم على انفسهم   هذا حقيقة  شهودنا للتربيه الالهيه  العظيمه لله ت99 خلق فتخلقوا بها -  انك على خلق عظم -  اذن شاهدنا  النبوة الخاتمة   والولاية الخاتمة فضلا عن النبوات والرسالات والولايات الخاصه لانها بطولها  ومن يرى الطول الذات يرى من فيه   شاهدنا  عبدا  لاننا شاهدنا النفس محض العبوديه  فشاهدنا  رسولا  لاننا  شاهنا  ادم الكامل  والتام  فشاهنا الدين الكامل عالم الروح  وشاهدنا النعمة التامة   العقل  وعليه يكون شاهدنا محمدا وعليا   بطول العبوده   نبيا اما خاتما ووليا  عاما خاتما  بشهودنا هذا  كان السؤال الالهي  لنا  هل شاهدتم المربي    قلنا بلى  لماذا   هذا القبول بالشهاده  الثانيه ؟
الجواب لاننا شاهدنا   كل التربيه الالهيه  شهودا عيانيا  وهذه الشهاده الاولى  شهودنا لانفسنا شهودا عيانيا   نكون بها قد شاهدنا المربي  شهودا بيانيا  لانها خصائصه  فنكون شاهدنا الالهوية  شهود الخصائص  واقررنا ان  الالوهية كهوية لايشاركه فيها احد  ولاتتحق الشهادة التمكينه  الشهود بالسير الفعلي الى الذات وهي الشهود الاول الذي شاهدنا  الشهود التكويني  الا بالاتصالين هما :
01 الاتصال  الانفسي  التكويني  بالروح  النبي العام والعقل  الولي العام   الهداية التكوينيه
02 الاتصال  الافاقي  التمكيني   بمحمد النبي العام   وبعلي  الولي  العام الهداية   التشريعيه
وهذه هي واقه  اللهم صلى على محمد وال محمد  لانها الشادة التمكينه  التي نشاهد بها الحقيقة   سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين انه الحق   والحق بتعريف  الرسول  الاكرم صوات الله عليه واله ان الحق  مع علي وعلي مع الحق  يدور حيث دار  فالرسول  يعطي بيان ان الحقيقة التي  سترونها  في انفسكم وافاقكم هي  ولاية اهل البيت هي علي عليهم السلام
كيف  نصل الى (حتى ) التي يرها الله تعالى  لان ماقبلها سير  تحققي بحقائق معرفة الانفس والافاق  ومابعد حتى تنكشف الحقيقة  العلويه وتكون عينيه  في الانفس والافاق
 الجواب  يكون الوصول اليها  بالعبادة 
الدليل - واعبد ربك حتى ياتيك اليقين -
 وهذه (حتى  )عين  تلك  ال (حتى)  وفيها  بيان  ان العبادة  هي التربية الالهيه  التي  نسير بها الى معرفة الربوبيه  والتى مابعدها يقين
اذا ماقبل حتى سير عملي  عبادي  وهو  عين التحقق في ايات الانفس والافاق  ومابعد حتى هذه   هو اليقين وهو عين الحقيقة التي    فيها بيان الحق  واليقين هو ولاية اهل البيت عليهم السلام كما بينه امير المؤمنين عليه السلام   لو كشف لي الغطاء  ماازددت يقينا
هل هنالك  توضيح ل ( حتى )  اكثر من هذا البيا ن ) ؟
الجواب نعم  وهو قول الامام الصادق عليه السلام
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن  صلوات عليه وعلى اباءه الطارين  في هذه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصر ودليلا  وعينا   حتى تسكنه ارض طوعا  وتمكثه فيها طويلا
ماقبل حتى
 01 (كن )المراد الوصول الى الولاية التكوينيه التصرفيه  وهو  حقيقة  من الكتاب  علما حصوليا او علما حضوريا
02 في هذه الساعة   تشير الى  الوقت الحاضر
03 في كل ساعه تشير الى كل الوقت السابق والاحق
03 وليا  مقام علم الكتاب   الحصوري التصرف  بدليل  العفريت من الجن  او الذي عنده علم من الكتاب  او تصريفات الخضر الحضوريه
04  حافظا  مقام  علم من الكتاب الحصولي  بدليل  قول الامام الحجة  عجل الله فرجه  من كان محافظا لدينه مخالفا لهواه  طائعا لامر مولاه على العوام ان يقلدوه
محافظا    الحفظ  ملكة نفسيه (كل نفس لما عليها حافظ  ) توصل العبد الى  الحفظ  التشريعي ( وانا له لحافظون )  فيكون  ميزان توزن به الافاق  لان التشريع علله تكوينيه   (وزينا السماء الدنيا بزينة الكواكب  وحفظا من كل شيطان مارد 
اذن الحافظ النفسي هو قبضة الميزان  وكفتيه الموزونه الحفظ التشريعي والحفظ التكويني
وهذا المقام مقام العلماء  المراجع  ادامهم الله  لرضاه ومرضاته  فهم ميزان الحفظ في الانفس  وفي الافاق 
ونحن  نهتك  حرمات هذا الحافظ   في  في كل حركاتنا اليوميه والتي  يجب ان تكون  وفقا  لرسالته العمليه والتي تضمن لنا السلامة في الافاق وفي الانفس
وهذا ماجعل الهتك في الحافظ التكويني  كالكوارث البيئيه والكونيه من كسوف وخسوف وتلوث  بيئي  وزلازل وفيضانات
قائدا  مقام  قيادة الخير والصلاح
ناصر  مقام نصرة الخير والصلاح  والحق
دليلا  مقام الادلاء على الخير والاصلاح والصلاح
عينا مقام الاعوان  على الخير والصلاح والاصلاح
وهذه المقامات الاربعه قائدا وناصرا ودليلا وعينا  كلها بطول ولاية  ومقام الحافظ  والا تكون  بطول  تقابلاتها الاجرائيه
هنالك اولياء للشيطان وحافظين على موازين الشر  من كان  موافقا لهواه ومخالفا  لامر مولاه  فيكون مولاه الشيطان  وقائدا للشر  والفساد وناصر للشر والفساد ودليلا على الشر والفساد وعونا على الشر والفساد
كل هذا  عبادة   كونها ماقبل حتى  اما عبادة لله ويكون  الغاية اليقين  او عبادة للشيطان وتكون الغاية الضنين  وماهو على الغيب بضنين
وكل هذا تحقق  بالايات الانفسيه والافاقيه  كونه ماقبل حتى   وكل ماقبل حتى  في هذه ال (الحتى ) من مقامات هي في زمن الغيبه  لذلك  الانتظار هو افضل عباده
(حتى  ) هنا  هي  الوقت المعلوم  الذي يظهر به الامام  الحجة عجل الله فرجه  وسهل مخرجه
 يسكنه ارض طوعا  
يسكنه   تعني الاستقرار بعد الحركة   فهذا دليل ان الامام  الحجة عجل الله فرجه  متحرك الان   وغير  ساكن
 طوعا  باختياره  وليس  ظهوره  اضطرار
وتمكثه فيها طويلا    حكومته  طويلة  الامد 
وهذا كله مابد حتى

اذن يقابل هذه الشهادتين   شهادتين اجرائيتين
الشهاده الاولى شهادة النفس الامارة بالسوء  فاتخذوها اله
والشهادة الثانيه  شهادة  الهوى  فاتخذوه  وليا  والانا نبيا
وهذه الشهادة التي  شهد بها الشيطتن في سجوده  شاهد اناته فاتخذها  نبيا وشاهدهواه فاتخذه وليا (انا خير منه خلقتي من نار وخلقته من طين )
ويقابل الصلاة على محمد   عليهم الصلاة والسلام   اتصال بالشيطان  واله  شياطين الانس والجن




ثانيا
التسليم الكوني الحضاري

التسليم مقام اتصالي  عالي  وهو منتهى الاتصال 
وقد ترجمته الصلاة على محمد وال محمد  في اياة الصلاة
لانها اعطت للاتصال   مقامات  هي
01 الايمان   يايها الذين امنو
02 الاتصال   صلوا عليه  
03 التسليم   الجزئي  وسلموا
04  التسليم الكلي     تسليما
انالذين   جوز الشارع لنا ان  نسلم عليهم   هم من   وصلوا في سيرهم الفعلي الى  التسليم  الكلي او الجزئي   العقلي والروحي 
فقال فيهم  الله تعالى عليهم صوات من ربهم   وبركات
وقال الا من اتى  الله بقلب سليم
وقال سلام عليك يوم ولدت  ويوم تموت ويوم تبعث حيا
وقال المعصوم عليه السلام  بشهادة لابي الفضل  عليه السلام في زيارته اشهد لك بالتسليم
فالتسليم هو اقرار بالمقام االاتصالي الكلي 
اقرار  بان محمد   هو التسليم الكلي
السلام علينا  وعلى عباد الله الصالحين  لاننا والعباد  لله قد عرفنا حقيقتنا الذاتي  والفعليه في صلاتنا   فالمراد ان نصل الى مقام التسليم الكامل
السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته
اقرار بان الكل لديه قابلية الوصلول الى مقام التسليم الكامل   لان الرحمة  لان ذاته واقعها الرحمة العامه0











النظرة  الخامسه

حقائق الافتراضيه


بعد ان عرفنا هذه الوجوه  من واقع الصلاة  الكونيه الحضاريه اختم  هذا البحث بحقائق لابد منها في صلاتنا واتصلنا اليومي بالله وملائكته  وبمحمد وال محمد  عليهم السلام  لانها افتراضيه 0
































الحقيقة الاولى
ان تكون صلاتنا واقع اتصالي بمحمد وال محمد صلوات الله عليهم جميعا  وهذا الواقع  يوصلنا بالله من جهة كونهم متصلين به اتصال لانفصام لعروته الوثقى  والله متصل  بهم اتصال بدي   ومن جهة اخرى اتصال بكل شيء لان  محمد وال محمد ولايتهم على كل شيء  فالواصل اليهم يصل الى كل شئ
























0
الحقيقة الثانيه
الصلاة واقعها التطبيقي  العملي هو تطبيق القوانين الفقية  تطبيقا عمليا  وادنى مراتبها  الرسالة العملية  وكلما كان الفهم التطبيقي لهذه القوانين  فهما عمليا  كلما كانت  الصلاة واقع اتصالي اوسع  وهكذا  التكامل  او التمام او النقص في الفهم التطبيقي يوسع ويضيق  الاتصال بقدر الادراك التطبيقي
0وكما هو قول  المعصوم عليه السلام  من خدم اتصل ومن اتصل وصل  ومن وصل عرف  اذن هي الخدمة العملية  لانها مقدمة الاتصال  والاتصال مقدمة الوصول والوصول  مقدمة المعرفة  والمعرفة للنفس والافاق مقدمة لمعرفة   الله  ومحمد وال محمد صلوات الله عليهم جميعا 0



























الحقيقة الثالثة
  أي فكر او ذكر او شكر  او صبر  في الصلاة يكون حصرا فيما تتصل  والا انقطع الاتصال الى غير المتصل به   فهل  نستطيع ان نتصل  باحدهم  مثلا بالهاتف  وتتكلم مع غيره  او تتفكر  في غيره وتغفل عنه فالانقطاع عن النور  يعني اتصال بالظلمه  والانقطاع عن الظلمة  يعني اتصال بالنور  فلا يمكن  معرفة الله ومعرفة كل شيء الا بمعرفة محمد وال محمد  صلوات الله عليم جميعا  لان  الذي يعرفهم يدخل في  دائرة المعرفة    ياعلي  لايعرف الله الا انا وانت ولايعرفني الا الله وانت ولايعرفك الا الله وانا  فالذي يعرف علي  معرفة عملية  يصل الى معرفة الله ومحمد  لانه من مخلال معرفة علي بهم  عرفهم   ومن عرف علي عره  مافوقه  الله تعالى ومحمد صلوات الله عليه واله وسلم  ومات وهو كل شيء



























الحقيقة الرابعه
الصلاة امة وسط  بها نتصل  بما فوقها  وهي القوانين الاصولية ( العقيده  وبها  نتصل  بما دونها وهي القوانين  الفقهية ( العمل )  فيكون المصلي امن وعمل الصالحات



























الحقيقة الخامسه
الصلاة بين اتمها  وادسمها
نحن نسير    بثلاث  مسيرات
الاولى السير الكوني  وهو السير  المتفق مع القوانين التكوينيه  والوجوديه  ويقابله  السير الايدلوجي المنحرف عن القوانين الكونيه
ثانيا السير  :الاخلاقي  وهو السير المتفق  مع الاخلاق  99 التي خلقنا بها الله تخلقا ذاتيا  ويقابع اجرائيا  السير الاخلاقي المذوم
ثالث السير التاريخ   وهو الطرح الفعلي   المتفق مع القوانين الكونيه  والقيم الذاتيه  ال 99 التي قيمنا الله عليها تقيييم  ذاتي  ويقابله اجرائي  الانحراف التاريجي  ايدلوجيا او  اخلاقيا
و اذن لكل من هذه المسيرات تقابلات اجرائيه  منها  السير الكوني  سائر وفق القوانين الروحيه  والمتقابل مع اجرائيا  هو السير الكوني وفقا  للقوانين النفسيه   كسير الشيطان  وعولمته الاستكباريه التي اسسها على اساس الماده  وعالمها  المفتقر والمحتاج
وسير  اخلاقي   روحي  محموود ومحله ال 99 اسم الالهي  يقابله اجرائيا 99 اسم شيطاني  وهو السير الاخلاقي المذموم والمتقابل اجرائيا مع السير الاخلاقي المحمود
السير التاريخ  هو قابل  للطرح  الروحي  فيكون  متفق  مع السير الكوني والسير التاريخي
او الطرح النفسي في اخلاقة المذمومه وقوانيه الكونيه المنحرقه فيكون سير تاريخي منحرف يقابله السير الاخلاقي المحمود
من هذه المقدمه  نرى ان  السير التاريخي  يقسم الصلاة الى :
01 الصلاة الاتم
02 الصلاة الادسم
وقد وردت  هذه القسمه على مانقل في كلمات ابي هريره  او مروان حيث قال ( الصلاة خلف علي اتم  وخلف معاوية ادسم )
وهذه  القسمة واقعية تكشف عن طبيعة النفاق والخلق المذموم والسير التاريخي  المنحرف  التي يمنى به المتحدث
وتكشف  النقاب عن حقيقة  مفادها
ان المصلي  في صلاته اما تكون صلاته تامه بمعنى انها كامله وهذه صلاة حضارية كونيه  من حيث سلامة بدنها وعقلها وروحها ،
او دسمه بمعنى انها فارغة من حيث المعنى  والواقع  ولكنها تامة من حيث الصور اللفظيه  وهذه  الصلاة تريد السمنه المفرطه  لبدن الصلاة  لا  من حيث الحركات والافعال وانما نقصد من حيث المردود المادي الدنيوي فعندما عبر ( الصلاة  خلف علي اتم  وخلف معاوية ادسم  ) كان يعرف ان هناك معطيات مادية  مرافقة للصلاة خلف معاوية  وتكون هذه الصلاة طريقا الى المعطي الدسم والى الدنيا وحضارتها  الواهيه واشباع رغبات النفس  وحقيقة الامر ان هذا السير يريد  الجمع بين المعطيات الاخرويه  التي تعطيها الصلاة الاتم  وبين المعطيات الدنيويه والتي تعطيها  الصلاة الادسم
وهذا السير منحرف لانه لايمكن الجمع بين المعطيات الدنيويه  والاخرويه  على هذا النحو
فتكون الصلاة الادسم   غير موزنه  فيكيف ان نعتبرها وحدة وزن  هذا من جهة  ومن جهة اخرى كيف لها ان تكون  امره بتمامها  عن الفحشاء والمنكر وقد  صارت بدسومتها مامورها بهما
الصلاة التامه تعني الاتصال الاتم بعلي عليه السلام    والاتصال التام يكون   عقيدي  وعملي
الصلاة الدسمه  تعني  الاتصال  الادسم  بمعاوية  والاتصال الادسم  يكوني  عقيدي وعملي
فتكون النتيجة  العقائديه  والعمليه  لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
ويمكننا الاستفاده من هذا المعنى في التعميم لكل انحاء الحياة وتطلبات العصر  حيث هناك جهاد  اتم وجهاد دسم ، هناك  عمل سياسي اتم وهناك سياسي ادسم ، فمثلا الجهاد مع العلمانيين ادسم  ومع الاسلاميين الحقيقيين اتم ، عليه لابد للانسان ان يتحرك نحو العمل الاتم0 ودائما  الاعمال التامة تعتمد على المعنويات والاهداف المقدسه وانها مصادر اشعاع ، لهذا كانت  اغلب الاعمال التامة فقيرة  من الناحية المادية  لكنها غنية من حيث الروح والمعنى، من هنا كان  العمل السياسي لاغلب الحركات هو عمل سياسي دسم  يجلب الاموال فهو  لايخدم تطلعات  الامه ، علية لابد من الوعي السياسي  من خلال الثقافة  والاخلاص  والعمل الدؤوب  وكل عمل يتفق مع الاهداف السامية فهو عمل حضاري ، اما العمل الذي لايقود الامة الى اهدافها  الواقعية فهو عمل غير حضاري ، الاتجاه   العلماني اليوم يقود الامة الى اهداف وهمية  لاتنسجم  مع توجهاتها بل هو يتوصل الى غاياته واهدافه ولكن سياتي اليوم الذي يندرس  اسمه لانها  سنة الطواغيت
لذا ان  العولمة والعلمانيه   تحاصر  الاسلام  كعقيدة وكعمل   واي اتصال  بهما يكون هو الصلاة الادسم  والتي تسعى  لطرح العلامات  الصغرى في الانفس والكبرى في الافاق  طرحا  عقائديا عمليا     لظهور الامام صلوات الله علية  كالصيعه والسفياني  والفتن  والدجال  وغيره من العلامات  كلها الباعت لها  هو بيع المبادئ من اجل شئ تافه وسعي  الى الصلاة الادسم  ،
اما الاتصال  بالاسلاميين الحقيقين  الذي يعون للعنولان الحضاري الكوني  وهو المعصوم  وليس الاسلاميين الذي يدعون للعناوين الخاصيه من مضامين المعصوم عليه السلام  فهذا الاتصال   بالاسلاميين  الحقيقين  المتخصصين بخصائص الامام   هي الصلاة الاتم والتي  تطرح لنا طرحا اجرائيا واقعيا خارجا في الانفس وفي الافاق اشراط الساعة  مثل اليماني والخرساني  واصحاب الامام 313  والحسني  وشعيب بن صالح  وغيرها من اشراط الساعة
  علية  فلا بد  لنا  ولكل انسان مؤمن ان يبث روح الايمان بعقيدة راسخة تمنع  هؤلاء  الللاهثين  وراء الصلاة الدسمه والقائمين عليها والمؤسسين لها  من بيع ارادتهم، حتى  لا يستطيع احد ان يخترقنا 0



















الحقيقة  السادسه
الركوع والسجود الحضاريين
ان حقيقة السجود والركوع  الكونيه  ان الله اسسها   لحكومته المتمثله بادم الانشائي   بمعنى الوجود الانشائي الادمي  ولي لوجودنا الاحيائي  لانه  مشرط السجود بالنفخه   (فاذا سويته ونفخت فيه من روع فقعوا له ساجدين )
وامر الملائمة لانهم اعلى مقام وجودي بعد الوجود الادمي  وكان لامر يشمل كل من  اختلف معهم بالجنيه  كالشيطان واتفق معهم بالمقام والرتبه 
لذا كان الخطاب للملائكة   قال للملائكة اسجدوا   فلماذا  الشيطان مشمول وهو من الجن    (ان ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه ) الامر  هو السجود لادم الخليفة الكتوافقه صفاته الذاتيه مع الصفات الفعليه الالهيه لانه كل الفعل الالهي  اذن كل شيئ يتفاعل بفعل الخليفه  فاي تقصير بفعل ادم  يؤثر على فعل الاشيئاء بمافيها الملائكة والجن  وغيرها
فالسجود والركود  هو في طول الصلاة  لان الصلاة هي الاتصال   والقراة  هي القران والركوع هو النبوة والسجود هو الولاية  والولاية  ثقلين  ثقل العتره  وثقل الكتاب لذا اقتضت  سجدتين تكونيتين
فالركوع والسجود بطول الاتصال  والاتصال   الا يكون الا  بمحمد وال محمد  صلوات عليهم اجمعين    والاتصال بهم  هو في الواقع الاتصال بذواتنا   لان الشجود  بامور به  لحقيقتنا الذاتنا كونه الحاملى لخصائص الله تعالى والاتصال بها   يؤسس البناء الحضاري  الفعلي فيما يطرح العبد  طرحا اجرائيا  بتجليه الفعلي المتوافق مع  البناء الالهي الذاتي له   بمعنى العبد  يبني حضارته   كما الحضارة الالهية التي  اسس بها ذاته   فسجد لنائها الحضاري كل الكائنات
فاذا انقطع الروع والسجود  عن الاتصال بالحقيقة الذاتيه الادميه الانشائيه  يكون السجود للحقيقة الادميه الاحيائيه  وهذه  ساكنه لاحركة لها الا بعالمها الانشائي  فالسجود والركوع لها  لايغني ولايسمن من جوع
هناك نوع من التعظيم في الركوع ولكنه اقل من  السجود ، فالصلاة  العبادية  فيها ركوع وسجود  وهذا الركوع والسجود خالص لله تعالى ، فالانسان في الصلاة ينبغي ان يتجلى  الركوع في كل حركاته  لذلك في باقي حياته فهو راكع وخاضع لله تعالى
 الانسان في بعض الاحيان يسجد ويركع لمن نهى الله ان يركع له ،  وهذا مانجده في الركوع والسجود الاجتماعي حيث يكون الشخص في حاله  من المتابعة  والخضوع لشخص او جهة معينة ، فتكون تلك الجهة هي التي تحركه وبكل سهولة يكون راكعا وساجدا لها من اجل مادة ما فيكون الدولار لمثل هذا الشخص قبلته والبعض النساء قبلته اما الركوع والسجود الحضاريان  هو ان يركع ويسجد الانسان للجهة الشرعية  فهي العنوان الالهي  التام  وليس السجود للعناوين  الدسمه  وان  لبست عباءة الدين  فانها عناوين دنيويه
وانظر الى سير اعضاء بدنك الى الله سيرا  تكوينيا   وهو كمالهم الذاتي ( كل عضو يجسد اجرائيا انا لله ) وسيرا تمكينيا وهو سيرهم الفعلي  ( كل عضو  يجسد اجرائيا وانا اليه راجعون  )  فهم في سير اسمائي  فكل عضو من اعضاء بدنك  تعلم الاسماء كلها  من خلال  ماتعلمته  انت  كخليفة الالهي  ومديرا لحكومته   واجرائيا كطل عضو  يسعى للتطبيق العملي الفعلي لهذه الاسماء  فالروح  وصلت  الى مقام  الرحمن  فاجرائيا  هي  العالم الرباني  في تفاعلها  وادارتها وهي من وصل الى  الخلافة الالهية  تماما وكمالا  فهي  في تطبيقها العملي  تقول  لااله الا هو الله  بهذه المقام العبادي  كان لها  اولوية التصرف الوجودي  والكوني والتشريعي  والسياسي ( قضاءا واجراءا )  وهذا مقام  محمد صلى الله عليه واله  اما العقل  وصل في سيره الاسمائي  الى   اسمه الملك  فكان له اولوية التصرف  بعموم المكلية على  دولة البدن  وهي الرحمن  و خصوصة الملكية  على البدن  وهي الرحيم   ) وهذا مقام  ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين
اما القلب وصل في سيره الاسمائي العبادي الى  اسمه  الباسط  واسمه القابض  وبهما تفاعل   في ولاية  على البدن  والتي هي بطول  ولاية  العقل
 اما المعده فهي  وصل الى  عبادي اسمائي الى اسمه النافع واسمه الضار  فهي بهما تتفعل  تصرفيا مع البدن
اما  اليدين وصلتا الى  اسمه الرافع الخافظ   والقدمين وصلتا الى  اسمه المقدم المؤخر  0
فهنالك ركوع وسجود حضاريان   للبدن  للروح والتي امر الله  ان يسجد لها البدن سجود الطاعة  الكونيه  والوجوديه والتشريعيه  والسياسية ( قضاءا واجرائا )  وهذه الابدن الصحيحه والتي  وصلت لمقام التسليم  لولاية الروح  الفوقيه  والتي هي مثل ولاية الله تعالى  اما الابدان المشلوله  فهي في سجود وركوع   غير حضاريان


































الحقيقة السابعه
الصلاة  التامة هي الصلاة  الكونيه
 التحضر في الصلاة  نوع من انواع التقدم والبناء الحضاري والمعصرة  لان الصلاة هي الاتصال بكل  عوالمنا الذاتيه    الانشائيه  والاحيائيه ولايمكن  لنا ان نقف في حضارتنا على عالمنا الاحيائي فحسب   فهذه صلاة  المذهب المادي
انهم   ركعوا وسجدوا  للماديات    الطبيعيات  لانهم اعتقدوا بالطبيعه  وعملوا وفق قوانيها والطبيعيات  بذاتها ساكنه لاحراك فيها  الا  بالرياضيات  وهي خصائص الطبيعيات  فهل رائيت هويه دون خصائص  والطبيعيات  في  وجودنا هي الابدان العينيه  واما الرياضيات  في  وجودنا العقلي  فهل للطبعية البدنيه  تصرف  دون  الرياضيات العقليه    واما   المدبر  لامر الطبيعيات  البدنيه  والرياضيات العقلي هو وجودنا الروحي النفخة الالهية  فالروح اليهيات  والعقل رياضيات والبدن طبيعيات  فهل  نصل  بادهم دون الاخر  ؟
فالصلاة الحضارية  الكونيه  هي التي تحتوي على ركوع وسجود ( تام )  بمعنى متصل  بجهاته الوجوديه الثلات  طبيعيته ورياضياته والهياته أي ان الانسان يخضع في ركوعه وسجوده  اجتماعيا وحضاريا الى الجهة الشرعية كتلك المراءة التي دفعت ابنها للامام الحسين عليه السلام  ليركع ويسجد كركوع وسجود اصحاب  الحسين عليه السلام 0
واهل المعرفة  يقسمونها الى  جهات :
الاولى جهة شرعية  ولها لحاظين :
01 جهة شرعية كامله: وهذه نتعامل معها بكل الوجوه 0
02 جهة شرعية ناقصة:  نتعامل معها بشكل مرحلي في ظروف معينة0
الثانية : جهة غير شرعية : وهذه لايجوز التعامل معها 0
عليه فان كانت الجهة التي تريد ان تنقذ الامة شرعية كاملة فهذه واضحة بان نتعامل معها بكافة  الوجوه ولايوجد اشكال وغبار عليها ،  واما ان كانت الجهة شرعية لكنها غير كاملة – أي عليها بعض الملاحظات  التي سجلها  سيرها التاريخي وسجلها سيرها الاخلاقي   عليها – فهذه يتعامل  معها حسب متطلبات المرحلة 0











ليست هناك تعليقات: