ان الاسماء اسرار ملئت اركان كل الاشياء
فاول ظهور لها كان عالم الانشاء
عالم الامر والواقع والامضاء
سننه ماضيه
لاتبديل فيها ولاتحويل
حيث ان الانشاء عالم التنزيل
نزلت سننه في ليلة التقدير
فقدر كل شيئ بقدر وتصوير
فركب صور ادم من صور كل المقادير
فاي صورة يتجلى بها كانت
له مصير
صور الكلاب او القرده او الحمير
او القمل او الضفادع او الخنزير
ادم الحجة البالغ فليس له معاذير
علمه اسماءه كلها بعلم التحضير
وجعله
على نفسه بصير
حتى شاهدها شهود الهوية والاختصاص
فاقر
بالتربية والمربي لامناص
وان انفترقا بالمقامات الوظيفيه
فالله ربا
مطلق الربوبيه
وادم عبدا مطلقا العبوديه
ولكن اتفقا في المقامات الاختصاصيه
فكل منهما خصائصه كل الاسماء
الاحسنيه
فادم مقامه الرحمة
الكليه
والله اختص بالالوهيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق