الأحد، 13 نوفمبر 2011

حكم ومواعظ الشيخ رحيم الاسدي





 حكم ومواعظ الشيخ رحيم الاسدي
العبد يسير إلى الله تعالى بمحصلة حركة فعله افقيا × حركة ذاته عموديا لتكون المحصلة فعل الله تعالى وهو المطلوب.

كلما تخلى العبد عن المحاسن تحلى بالمساوء والعكس كذلك.
كل من تقدم بالحال او القال حق فيه البلاء وكل بلاء امتحان ترفع فيه همة وارادة المريد فيتقدم العبد ان اجتاز الامتحان .
كلما اقبل العبد على الروح عرف كم هومدبر عن النفس وكلما اقبل عن النفس عرف كم هومدبر عن الروح.
كلما تقد م العقل في المسار الى الله تعالى كان على معرفة بالقرناء قرين الحسن الروح وقرين السوء النفس وكلما جد بالحسن جد قرينه السوء بقدره ليغويه فان لم تثبط همته ويفسخ عزمه كان العقل غالبا والهوى مغلوبا وكلما جدالعقل بالسوء جد قرين الحسن بقدره ليهديه فان لم تثبط همته ويفسخ عزمه بالسوء كان العقل مغلوبا والهوى غالبا.
مقام وانا اليه راجعون سير لاوقوف فيه البتة حتى نصل الى مقام انا لله فمن توقف تاخر ومن تاخر قصر وكل مسافة مابين سائر وواقف تزيد الواقف شعور لانه لاتجديد في رؤياه، اما السائر فيستشعر المزيد كلما تقدم خطوة فلكل خطوه مطامح وملامح .
محبة الله ثابتة ابدا ومحبة العبد متحركة متى ماثبتت التقت فكل متحرك لايلتقي مع ثابت الا بثباته .
كلما ذل العبد في نفسه اعزه الله تعالى في الافاق،وكلما عز في نفسه اذله الله تعالى في الافاق .
 للارادة وجهان: الوجه الاول : الارادة الالهية وهي حال لاقال فيها الوجه الثاني : الارادة الامكانية ولها جهتان: الجهة الاولى : الارادة الرحمانية وهي على ثلاث اتجاها ت: الاتجاه الاول: ارادة رحمانيه قالية فمريدها متصرف بالاقول دون الاحوال الاتجاه الثاني: ارادة رحمانية حالية فمريدها متصرف بالاحوال دون الاقوال الاتجاه الثالث: ارادة رحمانية قالية وحالية فمريدها متصرف بالاقوال والاحوال معا الجهة الثانية : الارادة الشيطانية وهي على ثلاث اتجاهات ايضا كتقابل اجرائي: الاتجاه الاول: ارادة شيطانية قالية فمريدها متصرف بالاقول دون الاحوال الاتجاه الثاني : ارادة شيطانيه حالية فمريدها متصرف بالاحوال دون الاقوال الاتجاه الثالث: ارادة شيطانية قالية وحالية فمريدها متصرف بالاقوال والاحوال معا

ليست هناك تعليقات: