ثم قال ياحفيدي
حفظك الرحمن
ان الانسان خليفة الله هو
الميزان
روحه كفة المعيار فهي وحدة الاتزن
وحدة وزن ثابتة
القانون بامان
فهي ام الكتاب في الانسان
فظاهر الانسان هو القران
اظهره الله على كل الاديان
وباطن الانسان هو الرحمن
الرحمة العامة التي وسعت كلالامكان
ونفسه كفة المكيال
وحدة موزون
متحركه بين المحو والاثبات بلا سكون
يكتال بها الزيادة او النقصان
وكل منهما تطفيف في الميزان
او التكافئ مع وحدة الاتزان
وهو المطلوب من الانسان
وعقله قبضة الميزان
تحتمل الكفتين بالاتزان
ولها على الموازين سلطان
وتعطي الحكم بين الحاكم والمحوم بامان
وقلبه ذراع الميزان
متقولب بين الكفتين بامان
كفة المعيار وحدة الاتزان
وكفة الكيل وحدة الموزون
و بنصفه ارتكزت قبضة الميزان
فالقلب عيبة استوعب الثلاث
بشغف
الروح في طرف والنفس في طرف
والعقل امة وسط في المنتصف
فصار القلب عقلا باطنا بالوجدان
والعقل قلبا ظاهرا للعيان 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق