الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

ان الانسان خليفة الله هو الميزان


ثم  قال ياحفيدي  حفظك الرحمن
ان الانسان خليفة الله هو الميزان  
روحه كفة المعيار فهي وحدة الاتزن
  وحدة  وزن  ثابتة  القانون  بامان
  فهي ام  الكتاب  في الانسان
   فظاهر  الانسان هو القران 
اظهره الله على كل الاديان
  وباطن الانسان هو الرحمن
  الرحمة العامة التي  وسعت كلالامكان
ونفسه   كفة المكيال  وحدة موزون
    متحركه بين المحو والاثبات بلا سكون
       يكتال بها الزيادة او النقصان
  وكل منهما  تطفيف في الميزان
  او التكافئ مع وحدة الاتزان
 وهو المطلوب من الانسان   
وعقله قبضة الميزان 
 تحتمل الكفتين بالاتزان
   ولها على  الموازين سلطان 
  وتعطي الحكم بين الحاكم والمحوم بامان
وقلبه  ذراع الميزان 
متقولب بين الكفتين بامان
   كفة المعيار  وحدة الاتزان
   وكفة الكيل  وحدة الموزون
   و  بنصفه ارتكزت قبضة الميزان
  فالقلب  عيبة  استوعب الثلاث  بشغف
    الروح في طرف  والنفس في طرف
  والعقل امة وسط  في المنتصف 
 فصار القلب عقلا باطنا   بالوجدان
   والعقل  قلبا ظاهرا  للعيان 0 

ليست هناك تعليقات: