![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم كينونة النفس 1. كينونة النفس في مقولة الامام أبي عبد الله الحسين(علية السلام) المباركة ((اني لم أخرج أشراً ولابطراً ولاظالماً ولامفسداً)). فقول الامام (علية السلام) اني= الانا الامامية وهي واقع نفسه وذاته المقدسة وقوله عليه السلام: لم اخرج اشرا ولا بطرا ولاظالما ولا مفسدا هو تنزه فعل الامام (علية السلام) عن هذه المراتب الاربعة النفسية. 2. ندرك ايضا من قول الامام (علية السلام) اني لم اخرج أشراً... الى اخر الحديث المبارك ان الذين خرجوا مع الامام (ع) بالخروج الاول هم متصفون بهذه الصفات بدليل تركهم للإمام علية السلام والامام ع لم يخرج اشرا فهو لم يخرج في مواجهة اعداءه لان نفوسهم واقع هذه المراتب الاربعة السوئية ويستثنى منهم اصحابه الذين اخلصوا له عليه السلام. 3. قول كل معصوم بياني كبروي أي انه قول نوعي يشمل كل المراحل الزمانية والمكانية والحالية فلايختص بوقيت دون وقت ولا يختص بمكان دون مكان ولايختص بحال دون حال . وعلى هذا الاساس الواقعي : فان قول الامام علية السلام (سربال كوني ) ومنه ندرك أن مراحل البشر واحقابهم المتخلفة عن ركاب المعصوم اما اشره او بطره او ظالمة أومفسدة . 4.ندرك من قول الامام الحسين علية السلام النفوس السوئية اربعة : 1. النفس الاشرة . 2. النفس البطرة . 3. النفس الظالمة . 4. النفس المفسدة . وهذا التقسيم الذي قسمة الامام علية السلام تقسيم حصري لا خامس له ؛لأنه تقسيم بياني كبروي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها فنقطع باليقين ان النفوس السوئية لا تتعدى هذه الاربعة . 5.لهذه النفوس السوئية تقابل تكويني اجرائي هي النفوس الحسنى وهي اربعه ايضاً تجلت في اصحاب الحسين عليه السلام وهم القلة وهذا معنى قوله تعالى (وقليل من عبادي الشكور ) (واكثرهم للحق كارهون ) . أصحاب الحسن عليهم السلام 70 = وقليل من عبادي الشكور . اصحاب يزيد لعنه الله عليهم 120الف = اكثرهم للحق كارهون. والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين. برؤية الشيخ رحيم عبد الرزاق الاسدي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق