![]() |
من الامور التي لابد لنا ان نعرفها ,ان كل شيء في هذ الكون قابل للبحث والاكتشاف , بسم الله الرحمن الرحيم باب البحث مفتوح دائما من الامور التي لابد لنا ان نعرفها ,ان كل شيء في هذ الكون قابل للبحث والاكتشاف , وينبغي ان تشكل هذه الرؤية مرتكزا ثابتا في رؤية كل باحث, لأن معنى البحث _ أ ي بحث_ هو ترقب الاكتشاف, والا فما معنى البحث عن شيء قد قُرر في رتبة سابقة عليه ان لا امل في اكتشافه ومرادنا من الاكتشاف هو النتيجة التي يصل اليها الباحث في بحثه. فاذا عرفنا ان كل شيء قابل للاكتشاف فهذا يعني ان باب البحث مفتوح دائما, لذلك فعلينا ان نجد في بحثنا ,وبقدر ذلك الجد تكون قيمة الاكتشاف, فلسنا في مقام (لوكُشف لي الغطاء ما ازددت يقينا) غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ج5 ص108. فان هذا دال على تساوي المعصوم مع كفة الواقع مطلقا وبالتالي فما نبحثه انما هو بحث عن واقع المعصوم عليه السلام بماهو واقع, أما غيره مطلقا فهو يسير للاكتشاف فلابد له من البحث دائما. وبكلمة ثانية ان الباحث دائما لا يساوي الواقع فلو كان الباحث يساوي الواقع فلا معنى لبحثه اصلا لان من كان يساوي الواقع فهو غير متحرك ومتدرج في بحثه, وهذا الامر لم يثبت من حيث المصداق وبحسب الدليل الا لأربعة عشر معصوما تساووا مع الواقعية مطلقا فكانوا هم الواقع الذي يسعى الباحث لاكتشافه من حيث يدري او من حيث لا يدري . اعتراف بالقصور وهنا مسألة لابد من الاعتراف بها وهي ان البحث عن الذات الالهية بماهي ذات غير قابلة للاكتشاف لان كل ما كان من شأنه انه غير قابل للبحث فهو غير قابل للاكتشاف, بمعنى ان الباحث فيما لو اراد ان يبحث فلا امل في بحثه ذاك, أما لماذا ان الذات الالهية غير قابلة للاكتشاف؟ فهذا ما يحتاج الى بيان وتوضيح. نظام الدائرة الكونية تنقسم الدائرة الكونية بصورة عامة ورئيسة الى نظامين : اولا: النظام الغيبي-ملكوت السموات والارض-وهذا النظام يمثل القيمة الثابتة للكون, والتي تمثل واقع الاكتشاف الذي ينشده كل باحث من وراء بحثه ,وبتعبير فلسفي ان النظام الغيبي هو( فعلية محضة )أي انه واجد للكمال لا انه متحرك ينشد الكمال. ثانيا: النظام المادي - مًًُُلك السموات والارض- وهذا النظام يُمثل القيمة المتحركة ,والتي تمثل واقع البحث الذي يترقب اصحابه الوصول الى واقع الاكتشاف. ومن هنا يأتي السؤال التالي هل ان الذات الالهية في ضمن الدائرة الكونية؟ والجواب: بالنفي فالذات الالهية خارج دائرة الامكان لماذا؟ لان دائرة الامكان تستوعب عالمي الغيب والشهادة والعالمان معا مخلوقان لله تعالى ,ولو سالت ما هو موضوع دائرة عالم الامكان؟ لكان الجواب هو كل ما خلق الله تعالى ,وعلى هذا الاساس فالله تعالى وبتعبير علماء الاصول خارج تخصصا لا تخصيصا أي انه لا يعد من احد القسمين وبما ان كل شيء مندرج تحت القسمين معا اذن فالمولى سبحانه ليس من سنخ العالمين لافي غيبه ولا في شهادته. ومن هنا نؤسس هذه القاعدة: ان كل ما في الدائرة الكونية قابل لان يبحث عنه فيكتشف الا الذات الالهية فهي خارج الدائرية الكونية فيكون البحث عنها بحثا عقيما؛ لأننا ننشد من وراء البحث الاكتشاف وما دام البحث لا اكتشاف بعده فهو بحث لغوي وعبثي ولايقدم عليه عاقل ولذلك ورد عن اهل البيت عليهم السلام النهي عن الحديث في الذات الالهية, فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «إذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا» نور الثقلين، ج5، ص170. الدائرة الكونية تساوي الخلافة الاسمائية عندما نتحدث عن الدائرة الكونية فإننا نتحدث عن الخلافة الالهية للإنسان الكامل التام, فلو تدبرنا في قوله تقدست اسماؤه(وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا) البقرة 31. لوجدنا ان التعليم هو عين آدم فليس ادم شيء ثبت له التعليم, بل هو التعليم هو آدم ذاته, فلو سألتني ما معنى ان الله تعالى علًم؟ لكان الجواب انه آدم, ولو سألتني من هو آدم؟ لكان الجواب انه الاسماء ولو سألتني ما الاسماء؟ لكان الجواب كلها اي(الدائرة الكونية) اذن آدم هو الدائرة الكونية. واذا تتذكرون جيدا تفسير الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه لسورة التوحيد في رسالته لأهل البصرة من تفسيره للصمد بانه لم يلد ولم يولد ففي الرّواية أنّ أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي(عليه السلام) يسألونه عن الصمد. فكتب إليهم: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أمّا بعد فلا تخوضوا في القرآن، ولا تجادلوا فيه، ولا تتكلّموا فيه بغير علم. فقد سمعت جدي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النّار; وأنّه سبحانه قد فسّر الصمد فقال: اللّه أحد، اللّه الصمد، ثمّ فسّره فقال: لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد...» .مجمع البيان ج10 ص565 فالنص المبارك يفسر المقطع السابق بالمقطع اللاحق, وهو عينه في المقام الذي نحن فيه, وبعد هذا نقول ان مقام ادم هو كل الدائرة الكونية اذ هي شرح واقع ادم الواحد الخليفة ,ومن خلال ذلك ندرك ان آدم هو الاسماء كلها وهذا ما نطقت به الروايات التي سوف آتي عليها بعد قليل. لكن ما اريد قوله هنا هو ان الاسماء كلها والتي هي واقع كل شيء لم يكن من ضمنها اسمه (الله) سبحانه وتعالى اعني واقع الالوهية فليست الالوهية في الدائرة الكونية اي ان الدائرة الكونية لا تستبطن الالوهية (ليست فيها) وبعبارة اخرى ان واقع آدم لا يستبطن الالوهية اذ اننا قلنا ان الدائرة الكونية, وآدم الواحد ,والاسماء كلها واقع واحد, وما دام الامر كذلك فإننا نؤسس لهذا القانون العام: كل الاسماء هي محل البحث الذي نترقب من وراءه الاكتشاف الا اسمه الله اي واقع الالوهية لأنها ليست من ضمن واقعية الدائرة الكونية والتي هي عين الاسماء كلها وعين آدم الواحد. وفي المقام بحوث ثلاث ارى لزاما علي ان اعرض لهما وهما: المبحث الاول:ان آدم الواحد هو كل الاسماء. المبحث الثاني:ان الأسماء كلها هي كل شيء(الدائرة الكونية). المبحث الثالث: كم آدم لدينا في القرآن الكريم؟. آدم الواحد هو كل الاسماء اما بخصوص هذا البحث الشريف فان مقصودنا من آدم الواحد هو آدم الكامل التام الذي لامعنى لفرض آدم اتم منه فهو محض الآدمية ,وكل ما فُرض ثانيا فهو هو؛ لان محض الشيء وصرفه لا يتثنى ولايتكرر, اذ هو منشأ الادمية كلها, وقد ثبت من حيث الوقوع الخارجي انهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين اذ هم حقيقة آدم الكامل التام المعبر عنه بالعلم الاسمائي, وآدم الاسمائي,وفي ذلك طائفة من النصوص المباركة الدالة على ذلك ومنها: اولا: عن الامام الرضا عليه السلام انه قال:( اذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عزًُ وجل وهو قوله (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها).بحار الانوار ج91 ص5 ثانيا: عن الامام جعفر الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها) قال: (نحن والله الاسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا الا بمعرفتنا). الكافي ج1 ص144. ثالثا: عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال:(اني لأعرف بطرق السموات من طرق الارض , نحن الاسم المكنون المخزون, ونحن الاسماء الحسنى التي اذا سئل الله عزوجل بها اجاب, نحن الاسماء المكتوبة على العرش, ولأجلنا خلق الله عزوجل السماء والارض والعرش والكرسي, والجنة والنار, ومنا تعلمت الملائكة التسبيح والتقديس والتوحيد والتهليل والتكبير, ونحن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه). بحار الانوار ج27 ص38. فليس بمقدور احد ان يدعي ان هناك من هو اعلى منهم صلوات الله عليهم اجمعين, وفي الحديث القدسي ( يا احمد لولاك ما خلقت الافلاك, ولولا علي ما خلقتك, ولولا فاطمة لما خلقتكما) مستدرك سفينة البحار ج3 ص 169. دلالة على ان محمدا وآله الاطهار هم اجل الله تعالى الذي تعلق خلق كل شيء لأجلهم, أي انهم النظام الملكوتي للدائرة الكونية ,والتي لولاها لماكان هناك من نظام مادي. ان الاسماء كلها هي كل شيء(الدائرة الكونية). عن أبي العباس قَال: سألت الإِمام الصادق(عليه السلام) عن قولِ الله: وَعلّمَ آدَمَ الأَسماءَ كلها، ماذا علّمه؟ قال: «الأَرَضِينَ وَالجبال والشعابَ والأوديةَ ثم نظر إلى بساط تحته فقال: وهذا البساط ممّا علّمهُ» الميزان ج1 ص119. وعلينا ان ندرك امرا وهو ما من شيء الا وله خزائن ملكوتية كما في قوله سبحانه: (وان من شيء إِلاّ عندنا خزائنه وما ننزله إِلاّ بقدر معلوم) الحجر21.وهذا الذي نعنيه بالدائرة الكونية اذ هي واقع الملكوت والمعبر عنه بالخزائن ,وايضا بمقام ما عند الله ,والنصف الاخر هو واقع عالم المادة والمعبر عنه بالشيء وبمقام ما عندكم(مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاق) النحل 96. فواقع الاسماء هي واقع ومقام (ما عند الله) حقيقة ادم الكامل التام, وفي دعاء كميل(وبأسمائك التي ملأت اركان كل شيء),ومقام ما عند الله هو عين مقام الاسماء التي ملأت اركان كل شيء, وهذه الاسماء هي واقع وحقيقة محمد وآل محمد, فهم الحقيقة السارية في كل شيء وبها قوام الشيء وبها طاقته وخزائنه التي هي من ورائه ففي الزيارة الجامعة (خزان العلم). كم آدم لدينا في القرآن الكريم؟ وبعد الذي تقدم يتضح لدينا ان آدم الكامل التام هو واحد لا غير ,لأننا نسأل هل هناك من آدم اعلى من آدم الذي فرضناه؟ فان قيل نعم فأننا نسأل عن هذا الذي هو افضل هل هناك من هو افضل منه ؟فان قيل نعم فانت ترى ان الامر يستلزم محذور التسلسل لأننا لن نقف ابدا ,وان قلت لا وهو الواقع ثبت المطلوب. وآدم الذي نتحدث عنه هو مقام (ما عند الله) وهذا المقام لا كثرة ولا تعدد فيه, وهل هناك من هم حقيقة آدم الكامل التام والمعبر عنه بمقام(عند الله)؟ والجواب بحسب الدليل انه لم يرق الى هذا المقام الا محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين. وهنا امر لابد لي من بيانه وهو ان الانبياء واوصياؤهم صلوات الله عليهم اجمعين هم مظاهر حقيقة آدم الكامل التام فهم دوائر تتسع بحسب المقام فان آدم الواحد تجلى بآدم ابي البشر فكان آدم عليه السلام اول نبي على الارض تجلى به آدم الواحد, وظهور آدم الواحد بكل نبي انما هو بحسب سعة وقدر ذلك النبي, فتجلى آدم الواحد بنبي فكان نوح عليه السلام وهكذا تجلى في كل واحد منهم الى ان كان ظهوره الانساني الكامل التام ,وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين. اذن فالأنبياء عليهم السلام باستثناء الخاتم وآله الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين ليسوا هم مقام آدم الواحد وذلك لتدرجهم وتفاوت مقاماتهم ,اما آدم الواحد من حيث هو واحد فلا تدرج ولا تعدد له بحسب واقعيته وحقيقته بل هو منشأ لحصول التدرج الكمالي للأنبياء واوصيائهم عليهم السلام, وهذا المقام نعبر عنه بآدم المتوسط, أو مقام الادمية البرزخية وسبب التسمية للأنبياء واوصيائهم عليهم السلام بهذه التسمية لانهم ما بين آدم الخاتم الكامل التام الذي لا تعدد فيه ,ومابين الآدمية الكثيرة المادية على مر الاجيال والعصور فهم في مقام متوسط لتدرجهم في كمالهم اعني هناك تفاوت بينهم في الكمالات وبذلك كانوا دون مقام آدم الواحد التام وفوق الكثرة الادمية فهم بعثوا لأجل الارتقاء بمقام الادمية الكثيرة, أما الأدمية الدانية فهي الادمية المادية. فتحصل لدينا الجواب حول السؤال في عدد الادمية بشكل عام وكلي: اولا: مقام آدم الواحد الكامل التام الذي لا تعدد فيه وهو مقام آدم الخاتم, ومصداقه الانساني محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين واللاحق بهم يترتب بمراتب الآدمية البرزخية اعني مقام آدم المتوسط, . ثانيا: مقام آدم المتوسط او البرزخية الادمية, ومصداقه الانساني كل الانبياء واوصيائهم باستثناء الخاتم وأوصيائه الاثني عشر عليهم السلام, وممن لحق بهم من الآدمية المادية. ثالثا: مقام آدم الداني ومصداقه كل الكثرة الادمية المادية من الاف وملايين الناس على مر العصور. الانبياء يستسقون الحقائق من مقام آدم الواحد ومما تقدم ندرك ان مقام آدم الواحد هو المنبع الذي تستسقي منه كل المراتب الادمية ومنهم الانبياء واوصيائهم صلوات الله عليهم اجمعين, فعن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه(ان كتاب الله على أربعة أشياء: على العبارة و الإشارة و اللطائف و الحقائق، فالعبارة للعوام والإشارة للخواص واللطائف للأولياء, والحقائق للأنبياء) عوالي اللآلئ ج4ص37. فمن رؤية الحديث نرى ان اعلى مراتب الكتاب هي الحقائق وقد رقت مراقيها نفوس الانبياء عليهم السلام, ولو تدبرنا لعرفنا ان واقع الكتاب هو مقام آدم الواحد ,والذي تجلى بالعبارة والاشارة واللطائف والحقائق, كل بحسب سعته من جهة حركته نحو الكتاب, ثم اننا ندرك ان ذلك الكتاب والذي قلنا انه مقام آدم الواحد هو واقع مقام محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وان ذلك الكتاب يتجلى للأنبياء والاوصياء بقدرهم مما يحتملون من ذلك الكتاب. وفي هذا الامر هناك عدة بحوث اعرض لها في محلها المناسب لها ان شاء الله تعالى ,ومنها: المبحث الاول: ان ذلك الكتاب مصدق لما بين يديه ومهيمن على ما سواه (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) المائدة 48. المبحث الثاني: ان العلم من ذلك الكتاب موجب للتصرف بنظام التكوين بحسب الارادة الالهية, فيصبح صاحب العلم من ذلك الكتاب من اهل الولاية التكوينية,( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) النمل 40. المبحث الثالث: تساوي العبد مع الكتاب وهو ان يصبح العبد عالما بالكتاب كله فيكون هو الكتاب كله,( قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) الرعد 43. ومعلوم ان هذا مقام آدم الواحد اي مقام محمد وآل محمد ,والروايات الصادرة عنهم صلوات الله عليهم اجمعين كثيرة منها(عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله جلّ ثناؤه: (قال الذي عنده علم من الكتاب) قال: «ذاك وصي أخي سليمان بن داود» فقلت له: يارسول الله: (قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) قال: (ذاك علي بن أبي طالب).الميزان ج11ص427. المبحث الرابع: ان ذلك العلم ليس من سنخ العلوم التحصيلية بل هو علم حضوري موجب لصاحبه السلطنة التكوينية والتصرف بالنفوس والاشياء الكونية بحسب الارادة الالهية. المبحث الخامس: كل الانبياء والاوصياء لديهم علم من الكتاب وليس كله الا محمد وآل محمد فلديهم علم الكتاب كله لذا كانوا هم الكتاب كله. المبحث السادس: أولياء آل محمد لديهم علم من ذلك الكتاب |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق