ثم قال اعلم ياحفيدي
كل شيئ بذاته حكومة الهية
يقدر ويدبر
وفقا لصفاته الذاتيه
كل قد علم صلا ته وتسبيحه في القضيه
اما صلاته
فالقصد مسالكه العمليه
واما تسبيحه فالقصد
رؤياه الكونيه
ولكل حكومه ثلاث
قوى ارتكازيه
الاول
الحاكم وهو الاوامر
الروحيه
فهي محل
التنزيل والصفات الثبوتيه
والثاني الحكم وهو الاوامر العقليه
فهي محل التاويل والصفات الفعليه
والثالث المحكوم وهو القوى البدنيه
فهي محل البسط والقبض والاجرائيه
فالروح في كل شيئ سلطة تشريعيه
والعقل في كل شيئ سلطة قضائيه
والبدن في كل شيئ سلطة اجرائيه
فكل شيئ بذاته حكومة الهيه
والانسان بذاته
الحكومة العموميه
لاحاطتها بكل الحكومات الامكانيه
فحقيقة روحه عيبة الاسماء الالهية
وحقيقة عقله عيبة
الرياضة الكونيه
وحقيقة بدنه عيبة
الطبيعة الشهوديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق