الخميس، 10 نوفمبر 2011

قواعد اخلاقية من تعقيب صلاة العصر



اَللّـهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَشْبَعُ وَمِنْ قَلْب لا يَخْشَعُ وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وِ مِنْ صلاةٍ لا تُرْفَعُ وَمِنْ دُعآءٍ لا يُسْمَعُ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ اَللّـهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اَلِيْكَ .
قواعد  عملية مهمه :
القاعدة  العلمية والعملية  الاولى : اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَشْبَعُ   كل نفس لاتشبع  تؤدي الى قلب لايخشع      كثرة  الاكل   والشرب تميت القلب كما تميت   كثرة الماء الزرع 0
 القاعدة  العلمية والعملية الثانية : وَمِنْ قَلْب   لا يَخْشَعُ    كل قلب  لايخشع  يؤدي بنا الى  علم لاينفع   كالغناء والرقص واللهو  واللعب    والزينه والتفاخر والتكاثر  0
القاعدة  العلمية والعملية  الثالثة : وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ  وكل علم  لاينفع   يؤدي بنا  الى صلاة  لاترفع    لذا قيل ان العلم النافع هو علم الفقه   وعلم الاخلاق  ثم تاتي   بعده العلوم النافعة في الدنيا والاخره   فالعلوم منها ماينفع في الدنيا والاخره  وهذه اشرف العلوم ومنها ماينفع في الدنيا  ولاينفع في الاخره   ومنها لاينفع لافي الدنيا ولافي الاخره  اعاذا واياكم الله تعالى منها0
القاعدة  العلمية والعملية  الرابعة : وِ مِنْ صلاةٍ لا تُرْفَعُ   وكل صلاة لاترفع  تؤدي بنا الى   دعاء  لايسمع      فان الصلاة معراج المؤمن   وان الدعاء سلاح المؤمن  والسلاح  حاجته  عن المعراج  لدرء الاعداع  لذا لادعاء  دون  عروج وصلاة    فالدعاء  اسراء  والصلاة معراج
القاعدة  العلمية والعملية  الخامسه :  وَمِنْ دُعآءٍ لا يُسْمَعُ    وكل دعاء لايسمع   يؤدي بناء الى ثلاث مشاكل  كبرى  وهي ام المشاكل  كلها  بل  مشاكل العالم    هي هذا المشكل الثلاث   
المشاكل العالميه والاسلاميه الثلاث
االمشكله العالمية  والاسلاميه  الاولى  ( العسر  )   حكومة  وولاية العسر
اللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ    سال  الامام   عليه  السلام   عن  معنى   هذه الاية   ان الله يريد بكم اليسر ولايريد بكم العسر   فقال اليسر ولايتنا اهل البيت 
فان الله يريد اليسر  بعباده إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 هذه ارادة الله   انها ولاية اهل البيت  اما الذي يريد  بالعباد العسر هو  من خالف  ارادة الله  في  رسالته واولياءه
المشكله العالمية  والاسلاميه الثانية :  الكرب  حكومات وولاية الكرب
  وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ    فكل الكروب   ماهي الا نتائج عمليى لبطون ونفوس لاتشبع مما واصلها   الامر الى تسلط حكومات وولاية  الكرب    حيث قال الحسين عليه السلام في هذا المعنى    حيث لم يخرج عليه السلام لطب  سلطان وتانما لتثبيت القران    وولاية اهل البيت   وان لم   تقبل الامة ذلك    فيسلط الله عليها   ولاة الامر الضالون المظلون   ولاترضي الولاة عليهم ابدا 0
 المشكله العالمية  والاسلاميه الثالثه  :  الشدة    حكومات  وولاية   الشده
وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ    ومن هنا لابد  من   التعوذ من  النفس التي لاتشبع حتى لاتصل بنا  الى هذا الواقع المرير  والحل  انما يكمن في  مايقبل   العوذ   وهو اللوذ   لذا لابد للامة والفرد ان يلوذ  بحكومة الله محمد وال محمد  عليهم السلام  فهم النعمة  التامة   لذا  ورد  العلاج   بنهاية الدعاء للّـهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اَلِيْكَ .  فالنعمة التي بين  اعيننا هي نعمة الولاية 0
لذا تكون معادلة    هي نفس  تشبع  تؤدي الى  قلب يخشع   وقلب يخشع يؤدي الى   علم ينفع وعلم ينفع  يؤدي الى صلاة ترفع   وسلاة ترفع تؤدي الى  دعاء يسمع  والدعاء الذي يسمع   يحل مشاكلنا الثلات  فيكون   اليسر  بدلا من العسر   والرخاء بدلا من الشده   والفرج بدلا من  الكرب0
وهذا يكون الا بمعرفة النعمة التامه    ولايمكن معرفتها الا بالتوبة والاستغفار حيث  كان العلاج في بداية  الدعاء   وَأَسْأَلُهُ اَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَليل خاضِع فَقير بائِس مِسْكين مُسْتَكين مُسْتَجير لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً
رحيم الاسدي   



ليست هناك تعليقات: