الجمعة، 11 نوفمبر 2011

كل مانملكه نتركه

كل مانملك في الدنيا  من اشياء ماديه    توزع مابين الوارث والحوادث   الا المشاعر والاحاسيس    فانها تكون نسختين   سواء طيبه او خبيثه  نسخة   مخبوءة وراء اشيناه الماديه التي تركناه   فلم  يراه احد   عيانيا ولكن  يعيشون   حسها وشعورا  فرحا وسرورا او حزنا وكدوره   مع انهم  لايحاسبون عليها  فالمحاسب عليها نحن   ونسخة    من مشاعرنا واحسيننا ترفع معنا   عقلا  وروحا    نتنعم بها  في  كل العوالم الباقيه     او  هوى ونفسا   نتعذب بها   في كل العوالم 

ليست هناك تعليقات: