ثم تبسم
وابدى المسرات
وقال
ان الكون يسير بثلاث مسارات
الاول السنن الكونيه المحكمات
لاتبيدل ولاتحويل فيها فهي ثابتات
لانها سادة لافتقار واحتياج الممكنات
متلائمات متفقات محيطات بكل ذات
والثاني السنن الاخلاقيه المتشابهات
تحتمل المحو
في نفسها والاثبات
محو المذموم واثبات المحمود من الصفات
او محو المحمود واثبات المذموم من
العقد النافثات
فهو سير يحمل في نفسه المحاسن والسيئات
فان كان سيرا محمودا فهو عين الذات
فيكون قد رد السالك المتشابه الى المحكمات
لاتفاقه مع السنن الكونية الثابتات
وان كان سيرا مذموما فهو غير الذات
فيكون السالك سلك سبل
المهلكات
وتجلى بالعقد النفسية النفاثات 0
والثالث السنن التاريخيه القابلات
لانها عيبة لكل الاحتملات
فالزمن
مدرسة حضورية لها غرفات
وفي كل
غرفة علق التاريخ كاللوحات
يدون عليها كل التفاعلات
فهو يستوعب كل المدونات
ان كان مذموما
او محمود من الصفات
فالتاريخ
لوحة تتعلق بتلك المعنونات
التاريخ الذاتي ماكان محمود الصفات
وتجلي العقل
الايحائي بكل الحسنات
ولقد خلق الانسان في احسن التقويمات
فكل الملكات الحسنى صفات الذات
تتزل من الروح الى العقل ايحائات
لتكون في دائرة العقل ايحائي تاويلات
فيصرفها العقل
بالافعال الحسنات
والتاريخ العرضي ماكان مذموم الصفات
وتجلي العقل
الاهوائي بكل السيئات
ثم اردده في اسفل السافلات
فكل العقد السوئى رد فعل نافثات
فهي صفات على الذات عارضات
تتنزل من النفس الى العقل اهوائات
لتكون في دائرة العقل الاهوائي تاويلات
فيصرفها العقل الاهوائي فالافعال السيئات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق