الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

ماهو معنى هذه الاية الشريفه وقل ربي زدني علما ؟


ماهو معنى هذه الاية الشريفه وقل ربي زدني علما ؟
من الاسئلة الموجة للحاج رحيم الاسدي
معنى الاية يكمن تفصيله في جوابنا السابق حيث ان العلم الالهي كله مستودع في الذات الادميه لانها الفعل الالهي كله كونها محل التعليم الالهي والتي في حقيقتها علم ادم الاسماء كلها والمطلوب الافتراضي ان يسير الانسان سيرا فعلي حتى يصل الى الذات وغايى كل الادمية في السير هو ان يكون صفات الفعل عين صفات الذات وهو المقام المحمود مقام محمد وال محمد صلوات الله عليهم 
فكل روح مقامها محمود لانها محل الصفات الذاتيه الادميه والصفات الذاتيه الادميه هي صفات الله الفعليه فمعرفة الذات الادميه وشهودها هو شهود ومعرفة للصفات الفعلية الهية وهذا اقرت به الادميه في شهودها الاول لذاتها 0
وكل عقل مقامه احمد كونه احمد الاشياء بعالم الروحيه المحوده فهو محل تلاويلها الصحيح بكلياته العقلية وجزئياته 0 ونقصد العقد الايحائي 0
اما البدن فهو محمد لانه يسيرا سيرا طاعتي وقد قالها وهو تراب اتينا طائعين فالراس ميم واليدين حاء صدا وردا والبطن ميم والرجلين دال 0
ولم يرد ذكر الزياده في القران الا بمواضع استقرائيه للشكر والكفر {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }إبراهيم7
فان الشكر الذي يريده الله هو السلوك العلمي وكذا الكفر الذي لايريده الله تعالي هو الكفر العملي لان لكل من الشكر والكفر سراط وطريق وسلوك تشريعي - قضائي – اجرائي يسلكه المكلف 0
انا هدنيناه النجدين اما شاكرا واما كفورا ومن هذا الاسقران الكوني نفهم خيار المكلف بين العقل الايحائي والذي ينطق عن الايحاء الروحي الامر بامر الرحمن وبين العقل الاهوائي والذي ينطق عن الهوى النفسي الامار بامر الشيطان لذا فان الشكر والكفر في دائرة العقل متعاقبين كتعاقب الليل والنهار فالشكر ينسلخ من الكفر و بالعكس فالشكر نهار الابدان والكفر ليلها الذي يخشاها 0
ثم ان العقل فيه ثلاث مراتب للتناسب :
الرتبة الاولى : العقل نسبة استيعابه 100% سواء استيعاب ايحائي من الروح او استيعاب اهوائي من النفس فاذا استيعابه الايحائي 60% وهذا تناسبه مع الروح الامرة بالخير بالمقابل الاجرائي بالالتطابق والالتزام تكون نسبة استيعابه الاهوائي 4% وهذا تناسبه مع النفس الامارة بالشر 0
وعليه كلما زادت نسبة الايحاء الروحي في دائرة العقل نقصت نسبة الاهواء النفسي فيها وبالعكس 0
فالشكر يوجب الزياده والكفر يوجب النقصان وهذه النسبة في الايمان والعقيده 
الشكر العقيدي والكفر العقيده والذي يوجب التناسب فيه حد الجحد لان الكفر العقائدي 100% جحد وهذا مقام الشيطان ومن تناسبه في نجده الكفور 
الرتبة الثانية نسبة دائرة الشكر 100% لان الشكر هو منهاج عملي رحماني فكلما كان التطبيق لهذا المنهج صحيحا واجراءا تفاعليا كان النسبة في زيادة فترى سالك نجد الشكر نسبته 20% واخر 60% الى 100% وهي نسبة شكر المعصوم بالخير عليه الصلاة والسلام بالمقابل كل نقس في نسبة الشكر يعد نسبة كفر عملي 
الرتبة الثالث نسبة دائرة الكفر 100% لان الكفر منهاج عملي شيطاني فكلما كان التطبيق لهذا المهاج صحيحا واجرائيا تفاعليا كانت النسبة في زيادة فترى سالك نجد الكفر نسبته 20% اواخر 60% الى 100% وهي نسبة كفر المعصوم بالشر عليه اللعنة بالمقابل كل نقص في نسبة الكفر يعد زيادة في نسبة الششكر العملي 
والسؤال الافتراضي ماهو معنى الشكر الواقعي ومعنى الكفر الواقعي ؟
الجواب هو ان الشكر ان تشكر من علمك علمه والكفر ان تكفر بمن علمك علمه 
وشكر المتعلم للمعلم هو ان تتخصص بتعليمه وتربيته تخصصا عمليا وكفر المتعلم بالمعلم هو ان لا تتخصص بتعليشمه وتربيته تخصصا عمليا 0
وبما ان الله هو المعلم الاول والذي علمنا علمه وعلمه كل صفاته الفعليه فصار علمه صفاتا ذاته للمتعلم اذن الششكر الذي يقدمه المتعلم للمعلم هو ان يتخصص بخصائصه الذاتيه لانها علم المعلم الاول 
وكذا المعلم الثاني محمد الاول الى اخر معلم وهو اخر محمد صلوات الله عليهم اجمعين 
اذن الزيادة في العلم هي الشكر العملي والطريق الاجرائي الصحيح لذا كان مطلب كل الانبياء هو الزيادة في العلم لان اركان العلم اربعه الشكر والذكر والفكر والصبر وهذا سر كل النبوات والرسالات وقل ربي زني علما ولان شكرتم لازيدنكم فويادة العلم عند المتعلم تتاتى من شكر المتعلم للمعلم 
بينما الزيادة في الجهل هي الكفر العملي والطريق الاجرائي الخاطئ لذا كان مطلب الشيطان واولياءه 0
فالزيادة العلمية تتاتى في السير العقلي وتحصيل رتبه رتبة تلو رتبه والمقام الروحيه مقام بعد مقام وهكذا وهذا كله زيادة في الفعل حتى يصل الفعل الى عينية الذاتي هنا يكون الاستقرار لانه لو كشف الغطاء فلا زيادة بعد واليقين مقام علمي ورتبة علمية 0
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
وهذا الاسقرا الكوني في الاية فيه بيان ترك العجلة والعمل بالتاني لان القضاء هو هو المقتضى في الزيادة والنقصان فعندما يتفق القضاء مع القدر فيحق المقتضى في الزياده وان افترق القضاء عن القدر فيحق النقصان 0
وان زيادة الشكر سنه يندرج تحتها الزياده في الثواب والاجر والعمل والعقيده واي سلوك من شانه يرفع السالك درجه في الشكر العملي والذي هو باعثه العلم 0
واي زيادة في الشكر توجب نقصان في الكفر العملي عند السالك لانه المعصوم فقط لايعتري شكره العملي كفر 
وان زيادة الكفر سنة يندرج تحتها الزياده في العقاب والعمل والعقيده واي سلوك من شانه يرفع السالك درجة في الكفر العملي والذي هو باعثه الجهل

ليست هناك تعليقات: