الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

القاعدة الثالثه قاعدة معرفة الفعل الالهي

القاعدة الثالثه
قاعدة معرفة الفعل الالهي
يامن قرب من خطرات الظنون وبعد عن لحظات العيون وعلم بما كان او يكون 0
في هذه القاعده يبين لنا الامام امير المؤمنين عليه السلام اصحاب الرؤى الثلات التي تكونت لديهم رؤيا عن معرفة الذات المقدسه فالقاعدة في مثلها المعرفي :
الضلع الاول :
المعصوم عليه السلام من الانبياء والاوصياء والمعبر عنه وفقا لعلمه الكلي بمعنى كل الكتاب الحضوري الكوني ب(وعلم بما كان او يكون * فهذا علم المعصوم عليه السلام من الانبياء والاوصياء حيث علمه موافق علم الله تعالى بما علمه تعليما حضوريا كل الاسماء الحسنى والتي لايغادر صغير ولاكبير في دولة الامكان الا حصاه علمه احصاء ا حضوريا
واما الضلع الثاني :
فهو علم العرفاء حيث بهذا العلم تكونت لديهم الرؤيا الحضوريه لبعض المعالم الربوبيه فحضرت لديهم بعض الحقيقة المعرفية الحضوريه والتي عبر عنها امير المؤمنين عليه السلام وفقا لرؤياهم العلمية الحضورية ( وبعد عن لحضات العيون ) حيث بهذه اللحظات العينيه لمعالم الشهود الاول الانفسي رؤوا بعض الايات الانفسيه والافاقيه حتى تبينت لهم بعض الحقيقة الربوبيه وبهذه اللحظات قربت الى عقولهم المعالم الربوبيه قربا حضوريا وبعدت عن رؤياهم معالم الرؤية للذات المقدسه كونها لاتلائمها الافعال ولاتجانسها الكيفيات 0
اما الضلع الثالث:
هي رؤية العلماء الرؤيا الحصوليه المبنيه على مباني الظن العلمي والتي عبر عنا امير المؤمنين عليه السلام في بيان القاعده الفعليه ( يامن قرب من خطرات الظنون ) فالظن يقسم الى قسمين :
القسم الاول : الظن العلمي :
وهذا الظن الذي سار عليه اهل العلم فتكونت لديهم من خلاله الرؤيا الحصوليه والتي استدلوا بها من رؤية الافعال عيانا الى وجود الذات ايمانا 0
القسم الثاني : الظن الاثمي :
وهذه رؤية الجهلاء التحتيه والتي تدور مدار الظن الاثمي وهذا ماجعلهم يدور باستدلالهم مدار الفعل الدال على الفعل فلم يقروا بوجود الذات التي هي محل القابلية لما استدلوا به من فاعلية 0

ليست هناك تعليقات: