حقيقة
الضوء
اولا : نظرية نيوتن الجسيمية لطبيعة الضوء :
01ان
الضوء عبارة عن جسيمات تصدر من المصدر الضوئي
02تستحث
حاسية النظر من خلال دخولها إلى العين0
03
استطاع بهذه النظرية تفسير بعض الظواهر العملية المتعلقة بطبيعة الضوء منها التحقق
من صحة قوانين انعكاس الضوء .
04
لاقت النظرية الجسيمية لطبيعة الضوء القبول من الكثير من العلماء في ذلك الوقت
05لم
تستطع أن تعطي التفسير الجيد لبعض الظواهر الضوئية مثل انكسار الضوء وتداخل الضوء
.
ثانيا : نظرية هيجينز
01أن
الضوء عبارة عن نوع من أنواع الامواج
02استطاع
أن يفسر ويحقق قوانين الانعكاس والانكسار باستخدام هذه النظرية
03لم
تلقى هذه النظرية ترحاب علمي في بداياتها لعدة اسباب منها
السبب
الاول : أن جميع الامواج المعروفة قي ذلك الوقت (صوت ، ماء ، ... الخ) تنتقل خلال
وسط مادي بينما الضوء يستطيع ان ينتقل إلينا من الشمس خلال الفراغ
السبب
الثاني : إذا كان الضوء عبارة عن امواج
فإن الموجة يمكنها أن تنعطف حول العقبات ولذلك يمكن ان نرى حوالين الزوايا .
السبب
الثالث معلوم الان بان الضوء له القدرة
على الانعطاف حول الحواف وتعرف هذه الظاهرة بالحيود
السبب
الرابع . سمعة نيوتن في ذلك الوقت وشهرته .
04العالم
يونج بين عملياً بأنه تحت شروط معينة فإن الضوء يتبع ظاهرة التداخل والذي هو عبارة
عن اتحاد موجتين لهما نفس الطول الموجي ونابعين من نفس المصدر ليكونا مناطق
مضيئة عند حدوث التداخل البناء ومناطق مظلمة عند حدوث التداخل الهدام .
05هذا
السلوك من التداخل لم تستطع النظرية الجسيمية تفسيره في ذلك الوقت لانه أن يتحد
جسيمين ويلغي بعضهما البعض غير منطقي ،
06
العالم فوكلت بين بأن سرعة الضوء في الزجاج والسوائل المفروض
أن تكون أسرع منها في الهواء كما أن هناك تطور آخر في القرن التاسع عشر قاد إلى القبول
العام بالنظرية الموجية للضوء .
ثالثا نظرية ماكسويل :
01بين
بأن الضوء شكل من اشكال الامواج الكهرومغناطيسية ذات الترددات العالية 02 نظريته
تنبأت بأن هذه الامواج لابد أن يكون لها سرعة معيث
ثبتت علميا والتي هي عبارة عن سرعة الضوء .
03
واستطاع هيرتز أن يثبت ذلك عملياً سنة 1887 م وذلك بانتاج وإلتقاط أمواج
كهرومغناطيسية كما بين بأن تلك الامواج الكهرومغناطيسية تسلك نفس سلوك الضوء من
انعكاس وانكسار وكل خواص الامواج .
04أن
النظرية الكهرومغناطيسية استطاعت تفسير الكثير من خواص الضوء إلا أن هناك بعض
الظواهر لم تستطع أن تعطيها التفسير المقبول إذا اعتبرنا أن الضوء عبارة عن أمواج
،
05
مث الظاهرة الكهروضوئية والتي هي عبارة عن
تحرر إلكترون من المعدن عند تعرضه سطحه لشعاع ضوئي .وقد بينت التجارب بأن الطاقة
الحركية للإلكترون المتحرر لا تعتمد على شدة الضوء المسلط وهذا بحد ذاته تناقض
للنظرية الموجية التي تقول بأنه كلما زادت شدة الشعاع المسلط كلما زادت الطاقة
المضافة للإلكترون المتحرر .
رابعا : نظرية آنيشتاين :
01
تتبنى مفهوم ماكس بلانك والذي يقول بأن
طاقة الموجة الضوئية تكون متجمعة في حزم طاقية تسمة فوتونات
02وبناءاً
على نظرية آينشتاين فإن طاقة الفوتون تتناسب مع تردد الموجة الكهرومغناطيسية
03
ان هذه النظرية احتفظت بكلا النظريتين الضوئيتين (النظرية الموجية والنظرية
الجسيمية)
04تفسير
الظاهرة الكهروضوئية هو نتيجة لانتقال الطاقة من الفوتون المفرد الى الكترون في
المعدن ، أي انه حصل تجاذب بين الالكترون والفوتون الضوئي وكأن هذا الالكترون
اصطدم بجسيم وتبادل معه الطاقة ، وهذا الفوتون يسلك سلوك موجي لان طاقته تتحقق
بالتردد .
الخلاصه
01تقييما
لما سبق علينا أن نعرف بأن الضوء له
ازدواجية طبيعية
02 احيانا يعمل كموجة وفي بعض الاحيان يعمل كجسيم
03
نظرية الامواج الكهرومغناطيسية تعطي التفسير الجيد لانتقال الضوء وتفسير ظاهرة
التداخل
04
بينما الظاهرة الكهروضوئية والتجارب الاخرى المشتملة على تجاذب الضوء مع المادة
أفضل تفسير على أن الضوء عبارة عن جسيمات .
05
هل الضوء موجات ام جسيمات ؟ الجواب على ذلك هو انه في بعض الاحيان يعمل كامواج وفي
بعض الاحيان كجسيمات .
06 الحقيقة لاتدرك لان العلماء جعلوا عالم الطبيعة
هو المعلم الاول ولم يفصلوا بين
المادة والطاقة
07
الطاقة غير المادة بل الطاقة قوة وجودية كاملة ومحفوظة
وقدر مقدور لايتغيير ولا يتدل
08
المادة قوة وجوديه رياضية
تتصيير وتتغير وفق للمعادلات
والاشكال والتحولات الرياضية
وتتحكم بها الطاقة
08الطاقة
موجبات وحزم بيانات والمادة
جسميات وحزم عينات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق