الخميس، 3 نوفمبر 2011

لغاية من القصص من كتاب الشيخ رحيم الاسدي ( قصص واقعيه من حياتي اليوميه


الغاية من القصص ؟ ان للمعرفة وسائل كثيرة وسبل شتى وقد وجدت ان سبيل القصة ووسيلتها خصوصا اذا كانت فيها واقعيه لها تاثيرا كبيرا في التغيير فكيف اذا كانت هذه القصة واقعا وقد قدمناه مع فرد او مجموعه وقد تعاملت مع بواطنهم فغيرت نفوسهم الى الخير والحق والهداية لذا عرجت بنشر هذه اللطائف المعرفيه خدمة للدين وموعظة للمتدين حتى ينال بها محاسن التوفيق فيسلك ذللا واضحات الطريق وتغيرا لمن هو في في مساء التوفيق وقد ارداه عمله في غامضات الطريق 0 وجدت ان هذا الرحيق قد تلذذت به العقول والقلوب والنفوس على حد سواء ووجدت ان هذا الطريق قد انجذبت اليه كل الطبقات الاجتماعيه المثقف والعالم والمتعلم والمستمع والبسيط والمركب 0 وجدت ان هذا نورا توهج في قلبي فتبرج في عقلي فتلجج في نفسي فتبلج في قالي وحالي ليكون نورا يستضيئ به كل من كان شريكي في صناعة هذه القصة الواقعيه وقد ابتعدت عن المسميات والعناوين وتقربت لها بالاسلوب الاخلاقي الادبي 0 بدات رحلة النور وانا في السجن وقد صدر الكتاب الاول منه وهو بعنوان ( من فيض النور على قلبي القسم الاول ويتناول قصصي الواقعيه مع الوهابيه وقد لمست في واقعيتها محاسن التوفيق في استبصارهم وهدايتهم 0 اما هذا الكتاب فهو القسم الثاني ويتناول قصصي الواقعيه من حياتي اليوميه وهكذا تستمر هذه السلسلة النورانيه راجيا فيها الباري عز وجل بحق رسوله المصطفى ووليه المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى والحسين سيد الشهداء والائمة الاطهار المعصومين من ذرية الحسين عليهم الصلاة والسلام جميعا ان يمن علينا وعلى كل مؤمن بالعفو والعافيه والمعافاة وان يرزقنا عافية الدين وهي سلامة العقل وعافية الدنيا وهي سلامة البدن وعافية الاخره وهي سلامة الروح 0 واخيرا احيطكم علما انني تصرفت بالقصص تصرفا ادبيا في القصة وصياغتها لانه في النقاشات التي دارت بيني وبين الناس قد دارت باللهجة العامة الدارجة ولكن حاولت ضبطها حتى تكون مطابقة لواقع الحديث الذي دار بيننا .



ليست هناك تعليقات: