الخميس، 3 نوفمبر 2011

العلم و المعرفه والتصوف والفلسفه الاتفاق بينها والافتراق





فكل من هذه المفاهيم الارعية لابمعنى له مالم يقوم بالبرهان 

وكل من هذه المفاهيم الاربعة يريد الحكمه والحكمة ضالة المؤمن

فالعلم بالبرهان العقلي القلبي فيقلوب الامر بالعقل

والمعرفة بالبرهان القلبي العقلب قلوب يعقلون به الامر

والتصوف تفرد بالقلب دون العقل فصار ميله للعاطفه لذا ابتعد عن الواقعية

والتفلسف تفرد بالعقل دون القلب قصار ميله للماده لذا ابتعد عن الواقعيه

القلب مركز الادراك الكلي

العقل مركز الاراك الجزئي 

وكل منهما يعطينا معالة صدا وردا علمية او معرفية ندرك بيها الاراك البياني للاشياء

والبدن هو الجزئي العيني الذي تمر من خلاله الادراكات حسا وشعورا

فكل من التصوف والتفلسف انشغل بالبدن وجر اليه المدركات

فالمتصوف سخر قلبه لبدنه وانشغل بالبدن وادرانه وامراضه ليعالجها دون ان يعالج امراض القلب او الفكر

والتفلسف ايضا انشغل بتسير العقل الى البدن فجعل العقل خادما للبدن

التصوف هو من تبع قلبه دون عقل 0 القلب - العقل = متصوف وهذا يعني انه يعتمد الخط العمودي دون خطا افقيا مما يجعله لامحصلة له 0

والتفلسف هو من تبع عقل دون قلبه 0 العقل – القلب = متلفسف يعني انه يعتمد الخط الافقي دون الخط العمودي مما يجعله لامحصلة له

والمعرفه هي من اتبع الاثنين القلب × العقل دون تاخير او تقديم احدهما عن الاخر القلب × العقل = عارف وهو العلم الذي ينزل في نورا في القلب من الله تعالى على استعاد العبد وقربه من الله {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46

العلم هو هو من اتبع الاثنين العقل × القلب وهو نورا يتزل في العقل بتعليم علماء وتقرب العبد الى ربه

اذن التصوف يعتمد القلب فقط وهذا مايجعله منها منحرفا لانه يخرج من المعقول 0

الفلسفه تعتمد العقل فقط وهذا مايجعلها نظريات وافكار لايكون لها تطبيق خارجي الا بالبرهان وان اصابت البرهان صارت علم ولم تعد بعد فلسفه

اما المعرفه تعتمد القلب وتجعله في العقل معقولا خارجيا كليا ليكون برهانا معرفيا وان لم ياتي العارف بالمعقول الخارجي فهو اما ان يكون متصوف او متفلسف 0

اما العالم يعتمد العقل ويجعله في القلب معقولا خارجيا كليا ليكون برهانا علميا

وكل العلماء والعرفاء يخرجو من دائرة الخير ويقعوا في دائرة الشر فيكون شر العلماء والعرفاء لميلهم للتصوف والفسلقه كما يشير الامام عليه السلام الى ذلك 0

ثم الامام يذكر هوية وخواص اهل التصوف واهل التفلسف في هذه الرواية والتي تعج بها الامة والعام في اخر الزمان بسبب التصوف والتفلسف

ثم يذكر المصائب التي تصل اليها الامة والعالم بسبب المنهج التصوفي والذي يريد الخط العمودي دون الافقي في المحصلة مما يجعله لامحصلة له والمنهج الفلسفي الذي ياخذ الخط الافقي دون المودي في المحصلة مما يجعله لامحصلة له

وقال مولانا الإمام العسكري (صلوات الله عليه) لأبي هاشم الجعفري: ” يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس

1.
وجوههم ضاحكة مستبشرة

2.
وقلوبهم مظلمة منكدرة

3.
السنة فيهم بدعة

4.
والبدعة فيهم سنة

5.
المؤمن بينهم محقر

6.
والفاسق بينهم موقر

7.
أمراؤهم جائرون

8.
وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون

9.
أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء

10.
وأصاغرهم يتقدمون الكبراء

11.
كل جاهل عندهم خبير

12.
وكل محيل عندهم فقير

13.
لا يميزون بين المخلص والمرتاب

14.
ولا يعرفون الظأن من الذئاب

15.
علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض

16.
لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف

17.
وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف

18.
يبالغون في حب مخالفينا

19.
ويضلون شيعتنا وموالينا

20.
، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا

21.
وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء

22.
ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين

23.
فمن أدركهم فليحذرهم

24.
وليضمن دينه وإيمانه منهم

25. .
ثم قال: يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص58).

من محاضرات الشيخ الحاج رحيم الاسدي في شعبان
.

..

ليست هناك تعليقات: