في الواقعين العقائدي والعملي فأن حال المكلف
وامره لايخلو من أحد اتجاهين :
الاتجاه الاول :أن يكون المكلف شرط من اشراط
الساعة وهذا ما يجعله متفانيا ومتفاعلا بالخير
والحسن, لان أشراط الساعة ماهي الا نتاج المحاسن عقائديا حيث الحسنة لاتضر معها سيئة,
وأما عمليا فأن:(فأمامن أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فنيسره لليسرى)
الاتجاه الثاني : أن يكون المكلف من علامات الساعة, وهذا ما يجعله متفانيا ومتفاعلا بالشر والسوء
,لان علامات الساعة نتاج المساؤى عقائديا حيث السيئة لا ينفع معها حسنة ,وأما عمليا
فأن (وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى)
وهذا الواقع في أاتجاهيه ( شرطا وعلامة
) يشكل لنا منطلقا يكشف النقاب عن أهمية البحوث التي تتناول قضية الإمام المهدي عجل
الله فرجه الشريف
مقطع من مقدمة الجزء 2 الثاني من كتاب الحجة في معرفة الحجة للشيخ رحيم الاسدي
طبع مؤخرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق