: كلمة الله هي العليا سئل الامام
علي ع عن العالم العلوي فقال:
• صور عارية عن المواد
• عالية عن القوة والاستعداد
• تجلى لها فاشرقت
• وطالعها فتلألأت
• والقى في هويتها مثاله
• فاظهر عنها افعاله
• وخلق الانسان ذا نفس ناطقة
• ان زكاها بالعلم والعمل • فقد شابهت جواهر
أوائل عللها
• واذا اعتدل مزاجها وفارقت الاضداد
• فقد شارك بها السبع الشداد بيان مستنبط من
جواب الامام عليه السلام
• ان الله خلق فعله وهو العالم العلوي على صورته
فهو كلمته المجرده عن الماده صورة عارية عن المود بمعنى طاقة وسعت عالم الامكان
كله
• عالية عن القوة والاستعداد كلمة الله هي
العليا والكلمة هي فعل الله المرد وهو مبداء القوة لكل شيئ والاستداد الذاتي لكل
شيئ فاسماه ملئت اركان كل شيئ لذا فالاسماء قبل كل شيئ وبها الشيئ كان بالصل وهي
العلل الاوائل والعلل العليا والايات الكبرى في الكون
• تجلى لها فاشرقت تجلى وكان الاشراق فعله
• وطالعها فتلألأت وطالها فتلاءلء فلا مطلع على
فعله الا ذاته المقدسه
• والقى في هويتها مثاله من فعله المرد عن
الماده الاسماء كلها التي علمها لادم روحا لتكون هي القود وعقلا ليكون هو
الاستعداد وهنا صارت الهويات اقدار كل شيئ مفاتيح الوصول الى فعله وعالمه العلوي
سالت اوديه بقدرها رحم الله من عرف قدر نفسه فالانسان قدره الانسانيه والحمار فدره
الحماريه فكلفه الله بما كيفه من قوه واستعداد هي مثله
• فاظهر عنها افعاله بعد منح كل شيئ اسمائه كلها
كطاقة كامنه هي هوية الشيئ اظهر منها فعله ليكون الطاقة الحركيه التي يتحرك بها كل
شيئ فكل شيئ يتحرك بحول الله وقوته
• وخلق الانسان ذا نفس ناطقة والنفوس اربع
الكلمة الالهية والنفس الناطقه القدسيه والحسيه الحيوانيه والناميه النباتيه
فالنفس الناطقه هي التي لاتنطق عن الهوى وانما تنطق عن الوحي عن الاستعداد والقوه
عن الاسماء كلها
• ان زكاها بالعلم والعمل وهنا بدأ
قانون الاثنينيه الهمها فجورهها وتقوها انا هدنياه السبيل اما شاكرا واما كفورا
• فقد شابهت جواهر أوائل عللها فان كانت في تقوى
وشكور رجعت الى اصولها وعللها وهي الاسماء كلها والتي انزل الله بها من سلطان في
اركان كل شيئ
• واذا اعتدل مزاجها وفارقت الاضداد التجرد من
الثنينه الصدق هو التجريد من الكذب فلا اضداد وهكذا التجرد من الاضداد وهي الاسماء
التي لم ينزل الله بها من سلطان
• فقد شارك بها السبع الشداد فان تجرد كان ملك
بتمليك من الله فيكون خليفة الله ووليه على خلقه وحجته على عباده فكل من فارق
الاضداد اعتدل يعن كان هو العدل الالهي والعدل الالهي هو الطريق الى توحيده كما ان
العقل طريق الى الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق