الخميس، 3 نوفمبر 2011

تعلمت من هاتفي النقال


تعلمت من هاتفي النقال
ان الرحمة شبكة الهية طوبى لمن كان تحت تغطيتها
من الملفت للنظر ان المعرفة في الواق الخارجي وهي عالم التفصيل الذي نعيشه معانا وزمانا ومكانا وان المعرفة بقدر انفاس الخلاق وعليه كل نفس مخلوق طريق الى معرفة الخالق لذا كل من وقف على ظاهر المخلوقات الانيق كان عالما وكل من سار في باطن المخلوقات العميق وصل ثم اتصل ثم عرف 0

تعلمت من موبلي وهاتفي النقال

كان نفسه ولسان حاله يقول لي انا جرم صغير وانطوى في عالمي الاكبر

فقلت ومن هو عالمك الكبير

قال الشبكه بل لاشرقية ولاغربيه كلها انطوت فئ لانها عالمي الاكبر

فقلت سبحان الله وهل انك تعلم هذا كلها

قال نعم لان اتصالي في الشرق والغرب واحد ولكن بشرطها وشروطها

فقلت وماهو شرط وشروطها

قال اولا لايتحقق اتصالي بعالمي الاكبر الشبكات الا بالايمان بها

قلت متعجبا الايمام !!!

قال اجل الايمان وهو السيم كارت او الخط او الشريحه فهو كارت العقيده التي لايتحقق الاعتقاد والايمان مالم يدخل في قلبي

قلت سبحان الله

قال فكل موبايل يقول امنت والشبكه تقول له بل اسلمت لذا لا تقول امن مالم يدخل الايمان في قلبك لذا كل موبايل يولد مسلما اسلما فطريا لشبكة الرحمة ولديه استعداد فطري لادخال الايمان في قلبه وهو السيم كارت او الخط او الشريحه

فقلت سبحان الله ثم بادرت وهل تحقق الشرط للاتصال بعالمك الاكبر ؟

فقال لا بل تحقق اتصال الشبكه فيه وظهور نورها وحباتها الخمس فيه وكانه الكساء اليماني

قلت متعجبا الكساء اليماني !!!

قال نعم لان شبكة الرحمة التي كل العالميت تحت تغطيتها هي خمس انوار محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام جميعا

قلت هذا الشر ط وهو العقيده والايمان بشبكة الرحمن فما شروطها

قال : الرصيد العمل وهو سيم كارت التعبئه فلكل شبكه عقيده وايمان ولكل ايمان وعقيده رصيد عملي فاذا لم تقوم بتعبئته لايمكن الاتصال بالشرق والغرب 0

قلت سبحان الله

فبادرني قائلا اعلم ان الشريحه والايمان والسيم كارت انما يحقق اتصال الشبكه كلها وماتحتها بك انما المؤمنون اخوة

بينما الرصيد العملي يحقق اتصالك بكل الشبكه وماتحت تغطيتها وحتى الذي ليس لديهم رصيد عملي ممكن الاتصال بهم 0

فعرفت من انفاسه ان الذي تحت الشبكة الرحمة الالهية وهي محمد

وال محمد وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 لايتحقق اتصاله الا بالشرطين شرط الايمان وهو سيم كارت الايمان الذي يدخله العبد الى قلبه {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14

وشرط العمل وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة82

لذا كل من كان لديه ايمان فهو تحت الغطيه وكل الشبكه وماتحتها يمكنه الاتصال به ولكن لا يتسطيع الاتصال بهم الا بالرصيد العملي

وكل من لديه رصيد عملي موفقا لايمانه يستطيع الاتصال بالشبكه وماتحت تغطيتها

اما الذي ليس عنده ايمان وليه رصيد عملي هذا لديه كارت تعبئه وليس لديه شريحه {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23

لذا علينا بالرصيد العملي وكارت التعبئه المتفق مع ايماننا بمحمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين

فالرصيد في الموبايل بعشرة دنانير والرصيد في العمل الحسنه بعشره حسنات

واوصيكم ونفسي بانه الذي لارصيد عملي له دعائه وندائه محجوب والملائكة تقول له كما تقول عمال الخدمه في الشبكات الرصيد لايكفي لاتمام المكالمه فاجعل رصيدك يكفي للدعاء والندب

وحوبى لمن كان نداء الملائكة وعمال الخدمة في الشبكه الالهية يقولون له لايمكنك الاتصال لانك خارج التغطيه

فهؤلاء المطرودين من الرحمة اعاذنا وايام الله



ليست هناك تعليقات: