جليات مع الحبيب الاوحد (20)
واعلم ان الوجود قسمان وجود مطلق بلا حسبان
ووجود مغلق الامكان اما الوجود المطلق في اطلاقه صفتي حق فاطلاقه بلا قيد مسبق
ولاشرط باطلاقه يلحق واما الوجود المغلق بقوسي الامكان مطوق واغلاقه تقييد
الاقتران المسبق وشرط الاغلاق الملحق اما والممكنات امرها معقود ووجودها مقترن
ومنهي الى وجود مطلق في حقيقة اطلاقه ممدود لامضدود ولامعدود ولا مندود
وخارج عن دائرة الامكان المحدود فالدور يخور والتسلسل مسدود فكل معلول مغلق بعلة
العلل معقود فلو كان الممكن قد اوجد نفسه في التحقيق لكانت سلسلةة الممكن مشتركة
في حكم التطبيق وهذا باطل مدحور وديمومته في تمزيق لانها كل منها علة لشيئ ومعلولة
لشيئ في التدقيق فتنتهي سلسلتها الامكانية الى منتهى الطريق ولابد ان تنتهي الة
علة حقيقة التحقيق لاستحالة تناهي العلل في التعميق الى مالا نهاية في صروح
التدقيق فتنتهي العلل لمعللها المطلق الطليق وهو الواجب المطلق بالذات على التحقيق
وهو المطلوب على وجوه التصديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق