العبودية ظل نوراني للربوبية,والربوبية نور محض ظله الضياء , والنفخة الضيائية إن لم يعترضه جرم أما إذا اعترضه
جرم صار الظل ظلمات.
فابروا أبدانكم (اجرامكم) بري القداح حتى لا تعترض النور الساقط عليها واعلموا ان
الله سواها بدليل قوله سبحانه(فإذا سويته) بمعنى جعل الأبدان مستوية لاعوج فيها
وهذا الاستواء محل انعكاس نور النفخة الإلهية فمتى ماكان مستويا كان مسجودا له .
إما التوحيد والعدل وإما الكثرة والعوج
لان الضوء الساقط على المستوي يعطي انعكاسا واحدا ومتكافئا, يعني التوحيد والعدل وان لم يحافظ البدن على استواءه فهو والحال هذه قد ابتغاها عوجا وبالتالي يكون الانعكاس متشتتا وهذا يعني انه يعطي الكثرة والعوج لان الغير مستوي يعطي انعكاسات كثيرة وغير متكافئة ,وهذا مايسقط التوحيد بالكثرة ويسقط العدل بالجور العوج فيظهر الظل بالاستواء فإما النفس ( الظلمات)واما الروح( النور ) ونفس وماسوها فألهمها فجورها وتقواها .
لكن ما معنى استواء البدن؟!
تسوية البدن هو أن نجعل منه بدنا متوافقا مع النور الإلهي من خلال تربيته بتربية الأسماء الحسنى وان نجعل منه منفذا لعبور الطاقة إلى الخارج وبكلمة ثانية يعني تسويتها من حيث تسوية الأبدان والأجرام فإن رفع الجرم وعالم الطبيعة رفعت فهي منظرة الى الوقت المعلوم( ألهمها فجورها وتقواها) .
فالاستواء له انعكاسان ,وهذه الانعكاس تراه يكون شديدا وأخرى يكون فيها ضعيفا وكل وصف لشدة أو ضعف فهو وصف لصفات الله تعالى الفعلية والتي هي صفات ادم_أي كل إنسان_ الذاتية, ولا وصف لخارج دائرة الإمكان.
النور الإلهي الذاتي لايدرك
فالنور ليس له من مثيل أو قرين أو شبيه أو نظير حتى نماثله ونقرنه أو نشابهه أو نناظره بالشدة والضعف فباطل عما يصفون ووصف عما يبطلون.
فكيف يناظرون من لانظير له او يشابهون من لاشبيه له أو يقرنون من لاقرين له أو يمثلون من لامثيل له ؟
وأي أبصار تدرك النور الذاتي؟!!! ونوره الفعلي لم يدركه الا من جعله الله تعالى أهلا لذلك,ونوره الفعلي قد خلا من الإلوهية .
فكيف بنور الذات وهو متسربل بالإلوهية؟! فلا اله إلا هو بذلك النور
فكل نور يشابه بشبه او يماثل بمثل أو يناضر بنظير او يقارن بقرين في القرآن واستقراءاته الكونية فهو نور الفعل وليس نور الذات المقدسة.
محمد وال محمد هم النور الفعلي
فلذا هم مثل نوره الفعلي,لان النور الفعلي هو واقع الاسماء الحسنى في الكون وهم تلك الاسماء بما سعوا اليها فكانوا هم والاسماء شيئا واحدا
هم مثل نوره وليس النور شيئا وهم شيء آخر وإنما هم بذاتهم النور الفعلي الإلهي
فالشدة والضعف في دائرة الامكان ,والوحدة والكثرة في دائرة الإمكان أيضا علينا أن لا نقف على بدن القول وإنما نقف على روحه تلك النفخة التي تسجد لها الأبدان وتخبت لها القلوب.
فاطمة الزهراء عليها السلام وعاء القران
سألني احد الطلبة في الدرس عن تقبيل الرسول ليد فاطمة عليهما الصلاة والسلام وكان متقيدا بنظرة عرفيه فسألته أتقبل القران ؟
قال: نعم قلت له: لماذا ؟ قال : لان فيه كلام الله تعالى
فقلت له: فاطمة غلاف القران الواقعي وبين طياتها كلمة الله العليا
فكيف لايقبلها؟!!!
وقد شرحنا شيئا عن سيدة نساء العالمين في كتابنا(نفحات اللقاء مع فاطمة الزهراء) صلوات الله وسلامه عليها ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار.
إما التوحيد والعدل وإما الكثرة والعوج
لان الضوء الساقط على المستوي يعطي انعكاسا واحدا ومتكافئا, يعني التوحيد والعدل وان لم يحافظ البدن على استواءه فهو والحال هذه قد ابتغاها عوجا وبالتالي يكون الانعكاس متشتتا وهذا يعني انه يعطي الكثرة والعوج لان الغير مستوي يعطي انعكاسات كثيرة وغير متكافئة ,وهذا مايسقط التوحيد بالكثرة ويسقط العدل بالجور العوج فيظهر الظل بالاستواء فإما النفس ( الظلمات)واما الروح( النور ) ونفس وماسوها فألهمها فجورها وتقواها .
لكن ما معنى استواء البدن؟!
تسوية البدن هو أن نجعل منه بدنا متوافقا مع النور الإلهي من خلال تربيته بتربية الأسماء الحسنى وان نجعل منه منفذا لعبور الطاقة إلى الخارج وبكلمة ثانية يعني تسويتها من حيث تسوية الأبدان والأجرام فإن رفع الجرم وعالم الطبيعة رفعت فهي منظرة الى الوقت المعلوم( ألهمها فجورها وتقواها) .
فالاستواء له انعكاسان ,وهذه الانعكاس تراه يكون شديدا وأخرى يكون فيها ضعيفا وكل وصف لشدة أو ضعف فهو وصف لصفات الله تعالى الفعلية والتي هي صفات ادم_أي كل إنسان_ الذاتية, ولا وصف لخارج دائرة الإمكان.
النور الإلهي الذاتي لايدرك
فالنور ليس له من مثيل أو قرين أو شبيه أو نظير حتى نماثله ونقرنه أو نشابهه أو نناظره بالشدة والضعف فباطل عما يصفون ووصف عما يبطلون.
فكيف يناظرون من لانظير له او يشابهون من لاشبيه له أو يقرنون من لاقرين له أو يمثلون من لامثيل له ؟
وأي أبصار تدرك النور الذاتي؟!!! ونوره الفعلي لم يدركه الا من جعله الله تعالى أهلا لذلك,ونوره الفعلي قد خلا من الإلوهية .
فكيف بنور الذات وهو متسربل بالإلوهية؟! فلا اله إلا هو بذلك النور
فكل نور يشابه بشبه او يماثل بمثل أو يناضر بنظير او يقارن بقرين في القرآن واستقراءاته الكونية فهو نور الفعل وليس نور الذات المقدسة.
محمد وال محمد هم النور الفعلي
فلذا هم مثل نوره الفعلي,لان النور الفعلي هو واقع الاسماء الحسنى في الكون وهم تلك الاسماء بما سعوا اليها فكانوا هم والاسماء شيئا واحدا
هم مثل نوره وليس النور شيئا وهم شيء آخر وإنما هم بذاتهم النور الفعلي الإلهي
فالشدة والضعف في دائرة الامكان ,والوحدة والكثرة في دائرة الإمكان أيضا علينا أن لا نقف على بدن القول وإنما نقف على روحه تلك النفخة التي تسجد لها الأبدان وتخبت لها القلوب.
فاطمة الزهراء عليها السلام وعاء القران
سألني احد الطلبة في الدرس عن تقبيل الرسول ليد فاطمة عليهما الصلاة والسلام وكان متقيدا بنظرة عرفيه فسألته أتقبل القران ؟
قال: نعم قلت له: لماذا ؟ قال : لان فيه كلام الله تعالى
فقلت له: فاطمة غلاف القران الواقعي وبين طياتها كلمة الله العليا
فكيف لايقبلها؟!!!
وقد شرحنا شيئا عن سيدة نساء العالمين في كتابنا(نفحات اللقاء مع فاطمة الزهراء) صلوات الله وسلامه عليها ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق