الجمعة، 4 نوفمبر 2011

ماهو حكم من عاش في الفترات التي تضعف فيها دعوة النبي السابق وتكاد تخبو الى حين ياتي النبي اللاحق بشريعة جديدة او يحي الشريعة السابقة ؟


.
ج6ان الرسالات   السماوية ماهي الا  لسان الحال والواقع الذي يكلم الناس  على قدر عقولهم  بمعنى  قدرهم  الفعلي   او قل طاقتهم الحركية  حيث ان الرسالات   والانبياء والرسل والاولياء  انما هم  سطح اممهم   واكمل   رعايهم عقلا  فجعلهم الله تعالى الراعي  لذا   فميزان  الراعي  كما وارد في  دعاء الامام الحجة  عج  وعلى الامراء بالعدل والشفقه   وميزان الرعية     وعلى الرعية  بالنصاف وحسن السيره     وهذه الموازين  تمثل  اصلين  التوحيد والعدل في  التطبيق  العملي   للراعي والرعية   فالراعي اوحد الامة  واعدلهم   زك لائمة  تنقسم على نبيها ورسولها الى ثلاث  اقسام
الاول   المنصفين  وهم التابعين للنبي والرسول  باحسان   فعلم  مثله  بالايمان والعمل  وهو وحدة وزنهم   يوم القيامه وهم  وحدة الموزون   ولاوزن  للامة يوم القيامة  الا بالحق   وعلي مع الحق والحق مع علي  فكل   نبي بعثه الله بالحق   بمعنى  بحقيقة   النبوة  الخاتمة والولاية الخاتمه لذا  قال اتيناه  رحمة   او ارسالناه بالحق  فاما  اصل الرحمة فهو محمد وما ارسلناك الا رحمة للعالمين   واما اصل الحق فولاية ال محمد   علي مع الحق والحق مع علي يدور حيث دار 0
والقسم الثاني  : المخالف  وهم التابغين له باسواء  فاتخذه  دينه ليتختلوا به للرعية   واتخذوا الدين للدنيا  فهواهم غالب وعقلهم مغلوب0
والقسم الثالث " المتخلف   وهم   الذي لم يتبعوه البته فطلبوا الباطل  فاصابوه 0 اهل المذاهب المادية  0
فكل  المؤمنين   بالانبياء  والرسل  كل وفق   نبيه  ووليه   هم مؤمنين   بمستوى انبيائهم  ورسالاتهم  ورسلهم 0
وكذالك  المؤمنين   بالنبوة المحمدية   والولاية العلوية
فلكل  امام  من الائمة الاثني عشرية امته   والتي هو وحدة وزنها زمانيا ومكانيا  ومعانيا 0
وكذلك  العلماء و العرفاء  في امة محمد وال محمد فهم وحدات وزن  توزن بها اعمال العبادة 0
فلا اشكال ولاشبة في اايمان الاولين  او الاخرين   ان كان عملهم  وايمانهم  متطابق  مع   انبيائهم ورسالهم  ورسالتهم 0


ليست هناك تعليقات: