الجمعة، 4 نوفمبر 2011

هل يكفي اللفظ في التوحيد امام الله سبحانه في الحساب يوم القيامة ؟


ج2     أي كلمه  او مفهوم  ياخذ ثلاث ابعاد   بعدا  تحريكيا وهو باللسان والشفتين  والمقصود منه  اللفظ  والرؤية العقلية  او بعدا حقيقيا  وهو  الرؤية القلبية   للمفهوم والكلمة  وبعدا  اصليا  وهو الواقع  والامر 0
كل مفهوم  له تحريك وهو  القال  بالشفتان واللسان  والكل يريد ان يتبع ذلك بالحقيقة
ولكل مفهوم حقيقية  هي تصديق في القلب  واضمار  المعاني او اظهارها  بالحال  والقال   فاضمار  واظهار  الحسن  فهذه الحقيقة  او اضمار اواظهار السوء وهذا السراب0
وان  هذا المستوى    لم يبلغ الاصل بعد 
لكل مفهوم اصل  واصل المفاهيم   رجوع نهاياتها  الى بداياتها
وهو  الايمان  بالخير اول درجتها وترك الشر  
مثال
كلمة الولاية    وكلمة  التوحيد   كلمتان  مختلفتان بالتحريك
ولكل منهما  معنى  بالحقيقة   ولكل بلاصل هما  اصلا واحدا
ولاية علي  ع حصني فمن دخل حصني  امن عذابي
كلمة لااله الا الله حصني  فمن دخل  حصني امن عذبي
كل المفاهيم  بالتحريك  والحقائق مقدمات  نتائجها الاصل   فان  اتفقت  النتائج  كان الاصل واحد  0
ولاية علي  علية السلام   مفهوم بالتحريك   والحقيقة   مقدمتين
كلمة  لاله  الا الله    مفهوم  بالتحريك  والحقيقة مدقدمتين
وكل من  المقدمات الاربعة   تعطي نتيجة واحدة  وهي  حصن الله   والامان  من العذاب 0
لذا فالمفاهيم  الكونيه  استقراءها القراءن   بمنهج استقرائي   بالصل الواحد  والذي   تتفرع منه الحقائق    باطن القران   والتحريك ظاهر القران 0

لذا فالتوحيد   اما ان يكون بالتحريك    وهو التوحيد    باللفظ  وهذا التوحيد هو التوحيد بالعقل  حيث  هنا  التوحيد يحفظ   حرماته الثلاث   في الدنيا   ماله  وعرضه ونفسه   لذا  فكل مايتعلق   بعرفان حرماته يكون  حقا له   من المواريث والنكاح  وغيرها0 وهذا  مقام المسلم  بشرطه وشروطه  وهو ان تسلم الناس  يده ولسانه   فاللسان   الموحد  شرطه ان لايحرك به  غير  التوحيد  افقيا وعموديا   في قاله  وكذا يده  فهي دلاله على  الملكيه والفعل  فيكون موحدا  بالحال 0
اما  التوحيد بالحقيقة  فهو  تصديق بالقلب   وهذا  مقام المؤمن   لاتقولا امنا بل قولا اسلمنا  مالم يدخل الايمان في قلوبكم
اما التوحيد بالاصل   فهو  الروح  روح العلم   والعمل   وهذا مقام المخلص  المتقي 0

ليست هناك تعليقات: