الأحد، 6 نوفمبر 2011

الإستشفاء بالقرآن



     أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم اللّه الرحمن الرحـــــيم
{قل أعوذ برب الفلق ü من شر ما خلق ü ومن شر غاسق إذا وقب ü ومن شر النفاثات في العقد ü ومن شر حاسد إذا حسدü} بسم اللّه الرحمن الرحيم{قل أعوذ برب الناس üملك الناسü إله الناس üمن شر الوسواس الخناسü الذي يوسوس في صدور الناس üمن الجنّة والناسü}.
{ونُنَزِّلُ من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً }{إنّه لكتابٌ عزيز لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولامن خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد}.
اللّهم إنّي أسألك بحق القرآن العظيم الذي نزل به الروح الأمين وهو عندك في أم الكتاب عليّ حكيم أن تشفي هذا المريض بشفائك وتداويه بدوائك وتعافيه من بلائك.
ثمّ ضع يدك على موضع الألم وإقرأ ثلاثاً:
{وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن اللّه كتاباً مؤجلاً ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤتها منها وسنجزي الشاكرين }.
ثمّ إقرأ سبع مرّات:
{ لو أنزلنا هذا القرآنَ على جبلٍ لرأيته خاشعاً مُتصدعاً من خشية اللّه وتلك الأمثالُ نضربها للناس لعلّهم يتفكّرون ü هو الّلهُ الذي لا إلهَ إلا هو عالمُ الغيبِ والشهادةِ هو الرحمنُ الرحيمُ ü هو اللّه الذي لا إلهَ إلا هو الملكُ القدوسُ السلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ الجبارُ المتكبّرُ سبحانَ اللّه عمّا يشركون ü هو اللّهُ الخالقُ البارئُ المصوّرُ له الأسماءُ الحسنى يسبّحُ له ما في السمواتِ والأرض وهو العزيزُ الحكيمُ}

الأيات الست وأجوبتها  للخلاص من الشده والهم والغم  
     وهي مروية عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم
تقرأ عند كلّ شدّة وهم وغم:
الأولى: (الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) جوابها:( أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ وأولئكَ هم المهتدون).
الثانية: (الذين قال لهم الناسُ إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)جوابها: (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوءٌ واتبعوا رضوانَ الله والله ذوفضل عظيم).
الثالثة :( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ لن نقدرَ عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) جوابها (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).
الرابعة: (وأيوبَ إذ نادي ربَّهُ أني مسني الضرُّ و أنت أرحم الرحمين) جوابها:( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضُرّ و آتيناه أهلَهُ ومِثلَهم معهم رحمةً من عندنا و ذكري للعابدين).
الخامسة: (وأفوض أمري إلي الله إن الله بصيرٌ بالعباد) جوابها ( فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعونَ سوءُ العذاب ).
السادسة:(والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللهَ فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوبَ إلا الله ولم يصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون) جوابها (أولئك جزاؤهم مغفرةٌ من ربهم وجناتٌ تجري من تحتها الأنهارُ خالدين فيها ونعمَ أجرُ العاملين).


آيات الحفظ  من  كل مكروه  وعاهه  وافه
     وهي تسع آيات قرآنيّة مروية عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام تكفي حاملها وقارءها كلّ آفة وعاهة ومحنة وسوء: الأولى:( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون).
الثانية:( وإن يمسسكَ اللهُ بضرّ فلا كاشفَ له الا هو وان يردكَ بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاءُ من عباده وهو الغفور الرحيم ).
الثالثة: ( وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرَّهَا ومستودعها كل في كتاب مبين ).
الرابعة: ( وكأين من دابةٍ لا تحمل رزقها اللهُ يرزقها واياكم وهو السميعُ العليم) الخامسة: ( ما يفتحُ اللهُ للناس من رحمة فلا ممسكَ لها وما يمسكُ فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم).
السادسة: ( قل افريتم ما تدعون من دون الله ان ارادنيَ اللهُ بضرّ هل هن كاشفاتُ ضُرّه او أراد ني برحمة هل هن ممسكاتُ رحمته قل حسبي اللهُ عليه يتوكلُ المتوكلون) .
السابعة: ( حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم).
وامتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم واستشفع برب الفلق من شر ما خلق واعيذ بما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله.
الثامنة:( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فا خشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ).
التاسعة: (اني توكلتُ على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو آخذٌ بناصيتها إنَّ ربي على صراط مستقيم).

ليست هناك تعليقات: