01 ينجي من هول الموت
الاستعداد للموت هو التكافئ
على اقل تقدير
عند
الموت روايتين الاولى
في اثار الموت
قال علي ع في الموت ( وان للموت لغمرات هي افضع من ان تستغرق بصفه او تعتدل على عقول اهل الدنيا )
قال
الصادق ع في ان البكاء على الحسين منجي
من الموت
قال لمسمع بن عبد الملك يامسمع انت من اهل العراق اما تاتي قبر الحسين ع قلت لا
لان اعدائي من النواصب كثيرون فاخاف
ان يرفعوا حالي عند الوالي فيمثلون به
قال افما تذكر ماصنع بالحسين ع قلت نعم
قال افتجزع
قلت أي والله واستعبر
ويرى اهلي اثر ذلك علي وامتنع من الطعام
قال ع
اما ان سترى عند موتك حضور ابائي
لك ووصيتهم ملك الموت بك
ماتقر به عينك )
02 ينجي من هول رؤية ملكة الموت وايضا الاستعداد لرؤيته التكافئ على اقل تقدير
قال الامام الصادق لمسمع ( فملك الموت
ارق عليك من الام الشفيقة
على ولدها )
فهل هناك وحشه
03ينجي من هول النزول
في لقبر
ورد في الرويات الكثيره ( ان السرور
الذي تدخله في قلب المؤمن يخلق الله منه مثالا حسنا ليتقدم
على الشخص في القبر ويتلقاه فيقول له ابشر ياولي الله بكرامة من الله ورضوان ويؤمنه ويؤنسه
حتى ينقضي الحساب )
فكيف
بسرور قلوب محمد وال محمد ص
لذا قال المعصوم ع ان ذلك
صلة منكم لنا واحسان واسعاد
والصوره والتمثل الحسن يقاس جماله
وحسنه بقدر السرور فكيف بمثال
سرور اهل البيت ع
04 ينجي من
اهوال عذاب البرزخ
قال امير المؤمنين في وصف اهل القبور ( تكاءدنا ضيق المضجع وتوارثنا الوحشه وتهكمت علينا الربوع الصموت فانمحت محاسن اجسادنا وتنكرت معارف صورنا وطالت في مساكن الوحشه اقامتناولم
نجد من كرب فرجا ولا مضيق
متسعا ) والبكاء على الحسين ع كما تشير
الرويات له فرحه تبقى في قلب الباكي الى يوم القيام
05 ينجي في المبعث
يصف الامام السجاد ع ذلك اليوم ( ابكي لخروجي من قبري عريانا
ذليلا حاملا ثقلي على ظهري انظر مره عن يميني ومره عن شمالي اذ الخلائق في شان غير شاني وجوه يومئذ
مسفره ضاحكه مستبشره ووجوه يومئذ عليها
غبره ترهقها قتره وذلة
ورد في الباكي على الحسين ع يخرج من قبره
والسرور على وجه والملائكة تتلقاه بالبشاره
لما اعد الله له
06 ينجي من اهوال الساعة
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) (الحج:1)
قال رسول الله فاطمة ع لما سالته
عمن يبكي على ولدي الحسين ع ومن يقيم العزاء له
قال ص
انه اذا كان يوم القيامه فكل من بكى على مصاب الحسين ع اخذنا
بيده وادخلناه الجنه
07 ينجي من هول قرارة الكتب
الامام علي ع وصف ذلك اليوم ( اه ان قرات في الصحف سيئة انت محصيها وانا ناسيها
فتقول خذوه فياله من ماخوذ لاتنجيه عشيرته
اما الباكين على الحسين عند قراءة الكتب يكون في ظل العرش مشغولين بحديث الحسين ع والناس في الحساب
08 ينجي من اهوال العبور على الصراط المر عليه من القضايا الحتميه ()وَإِنْ مِنْكُمْ
إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً) (مريم:71) كل يعبره وفقا طاقته العمليه
الا باكي الحسين عليه السلام ياخذه الرسول بيده
فيعبره كما في الرويات المعبره
09 ينجي من
الاخذ الى جنهم
ورد
من الاثر لاهل البيت عليهم السلام
الكثير من الروايات ومنها قصة الرجل الذي خفت موازينه فيصاح به الى النار
خذوه فغلوه فتاخذه الملائكه واذا بملك يوقفهم
ويستخرج قاروره فيضع منها قطره في
الميزان فتثقل موازينه فيصاح به الى الجنه فتتعجب الملائمه ويقولون
للملائكة ماهذه القاروره وما الذي كان يعمله هذا الرجل حتى تكون له هذه
المنزله فيقول الملك هذا باكي الحسين ع وهذه القاروه اوكلني ربي بجمع دموعه
لهذا اليوم
010 ينجي من اهول
الدخول في النار
وقد ورد في الرويات ان القطره منه مطفئة لحرها في المستحقين للنار
البكاء ثورة اصلاحيه
01 بكاء يعقوب مع درايته بما يكون عليه يوسف
02 البكاء وعلم النفس
لماذا الدمعة الحسينيه تريح الصدور فاليضحكوا قليلا واليبكوا
كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون
اتضحكون ولاتبكون 00 الايه
3 علم النفس والبكاء
قد ثبت علميا من خلال الاستقراءات لعلم النفس ان البكاء له فوائد
للانسان اكثر من الضحك
06 اثاره على النفس
البكاء نفسيا هو كالابخره الصاعده حتى
تكتض فتكون غيوما وهنا الحراة
الحسينيه والمويش والبرق الذي يقدح مابين طبقتين حاره وباره فتنزل الدمعه مطرا ليطهر البدن الارض من ادرانه فتهتز الارض البدنيه وتربوا
وتخرج من كل زوج بهيج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق