للشيخ رحيم الاسدي
1. انكشاف الغطاء المادي عن البصر مما
يححقق لمحات البصيره
2. انجلاء الريب عن العقائد والضمير
فالعقيدة ضمير العبد فالولايات مضامير الرجال
3. انتفاء الشك عن القلب والسريره فالقلب
سريرة وسر العبد ان حسن حسن خبره وان ساء ساء خيره
4. انشراح الصدر بتحقيق المعرفه الانبثاق
المعرفي الباطني والافتراح المعرفي الظاهري
5. علو الهمة في سعادة الزهد هناك نت يشقى
فيما يزهد من قبيل التصوف والتفلسف والتقشف وتحريم ماحله الله واكراه ماحبه الله
لهم وهنالك من يسعد في الزهد والزهد ان تملك كل شيئ بتمليل من الله وهذا مايقتل
الانا ويبقى عند العبد انا لله وهذا مايجعله سعادة انه راجع الى الله وانا اليه
راجعون
6. عذب شراب معين المعاملة فاحب كل شيئ في
الله فالشعور والاحساس على اقل تقدير ان الانسان واحد وان الادميه وحدة وماهذه
الكثره الا اوصالها واوداجها وادواتها والاتها وخلع نعليك الانا والهوى جواز ان
تدخل الوادي المقدس الروح فالكمال كل الكمال التفقه في الدين وهذا اول غذب الشراب
من معين المعاملة والثاني حسن المعاشرة والثالث تقدير المحيثه والاثنين هما
التطبيق العملي للتفقه في الدين
7. طيب السر في مجالس الانس ومالسر في
الانس انه الانسانيه والتي انس الله في الكون لانه خلق الانسانيه لاجله لاجل فعله
الانيس يانيس المستوحسين فكل شي موحسن الا بانس فعل الله والذي مع كل شيئ وصاحب كل
شيئ من جهة ذات كل شيئ
والانسان خلقه لاجله وخلق كلشي لاجل
الانسن فلورفع هذا الانس من الكون ساخت الاسماء كلها فساخ كل شيئ فالانس الاسماء
ملئت اركان كل شيئ فكل شيئ هو تفصيل للانسانه واجله وواقعه فالسر في الانسان
النبوة الخاتمة والولاية الخاتمه وهما التوحيد والعدل الفطري
8. امن السرب في موطن المخافة وموطن
المخافة هو الخوف من الله فمن امن على تابعيه من الخوف من الله فقد كان قد راى
الحق حقا فاتبعه وراى الباطن باطلا فاجتنبه 0
9. النفس مطمئنة بالرجعة الى تربية الله
وهو يتحقق وانا اليه راجعون فالرجوت الى الذات هو انكشاف خواص النفس الواحده
والذات الامكانيه ومعرفة تربية الله التي ملئت اركان كل ذات امكانيه بوجه عام
والادمية بوجه خاص واطمئتنت بالرجوع الى رب الارباب انفسهم يايتها النفس المطمئنه
ارجعي الى ربك راضية مرضية 0
10. يقين الروح بالفوز والفلاح ويقنت
بالفوز والفلاح ارواحهم وهذه المراتب هي مراحل للوصول الى اليقين واين اليقين هو اطمئنان
النفس بالرجوع راضية مرضية بخواص الروح والتي هي امره بامر ربها كما هي راضية
مرضية بالعطش فتبادر تشرب والجوع فتابدر للاجل والالم فتبادر للمعالجة او المخوف
فتبادر للوقاية
11. تقر العين بالنظر الى حبيب واحد اوحد
وقرت بالنظر الى محبوبهم اعينهم فاليهود عندما قالوا نحن احباء الله وابناءه قال
لهم الله تمنوا الموت ان كنتم صادقيق ولايتمونه بما عملت ايهم ومن لايتمنى الموت
فاليراجع نفسه فكم حبيب في قلبه قلوب خلت من عشق الله فشقت عيره كما يقول امير
المؤمنين وسيد العاشقين بعد حبيب الله ومصطفاه صلوات الله عليهما والهما
12. استقرار القرار بادراك السؤال واستقر
بادراك السؤل ونيل المامول قرارهم لايسالون الا ماينال وماهو مامول من حسن اعمالهم
فكل مامول وكل منال رهين العمل فكيف لمن لا اسقرار لقراره ان يسال منالا ومامولا
لم يحقق له مقدماته ولم يسلك وسائله فاستقر القرار يعني ثباتهم بالمسالة عقائديا
وعمليا ويكونون في قرارهم مابين محو واثبات متذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء0
13. الربح بماتجاروا الله ورسوله ووليه
على مابيعون وعاقدوه وعاهدوه ببيعة وعقد وعهد لايزول ولايحول وربحت في بيع الدنيا
بالاخرة تجارتهم ) فاحلامهم وامالهم ومنالهم الى الاخره 0
هذه المرتكزات الذاتيه للكشف اما الشهود
في يكون شاهدا ومشهودا لنفسه فيرى الحق والحقيقه فالحد الفاصل مابين الكشف والشهود
هو ( حتى ) فية هذه الاية التي فيها بيان استقرائي للرؤية الايمانيه العقائيديه
فكل ماقبل حتى كشف بكل مراتبه التي ذكرناه وكل مابعد حتى شهود
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ
وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } فصلت53
فالكشف هو سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي
الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ
الشهود هو حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
فصلت53 لذا كان اسم شهيد شهيد على كل شي وكل شهي هو الافاق العالم الكبير × الانفس
العالم الصغير الذي انطوى فيه العالم الكبير
وايضا هذه الاية التي تبين الرؤيا العمليه
للعبد فما قبل حتى كشف ومابعد حتى شهود
{ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ } الحجر99
فالكشف هو وَاعْبُدْ رَبَّكَ فالعبادة
معرفة واول الدين معرفته والعبادة هو معرفة التربية الالهية لذا فمن عرف نفسه عرف
ربه ومعرفة النفس عبادتها لتربية الله وسننه فطرته التي فطر عليها الاشياء
الشهود حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
فاتياء اليقين هو ان نرى اليقين {حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }المدثر47 {ثُمَّ
لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ }التكاثر7 لذا قال علي عليه السلام (لا لو كشف
لي الغطاء ما ازددت يقينا ) يعني في مقام اليقين لاغطاء ولا كشف وان كشف الغطاء عن
اليقين لانرى الا اليقين هو انفسنا وحقائقنا الذاتيه وهي فعل الله وصنعه و نرى
انسانيتنا 0
المقدمات التي تسبق الكشف ماهي الا
استعدادات العبد التي يطلبها بارادته واختياره ويروم بها محاسن التوفيق لنيل
واضحات الطريق وقد بينها الامام السجاد في مناجاة العارفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق