الخميس، 3 نوفمبر 2011

عالم الذر مثلية الله تعالى في الكون



عالم الذر مثلية الله تعالى في الكون 
عبدي كن مثلي تقل للشيئ كن فيكون 
من يملك هذه المثلية الالهيىه ليكون هو فعل الله ؟
ان الله خلق الاشياء خلقا انشائيا أي خلقا مجردا من المادة وبعبارة اخرى خلق الخلق نورا وطاقة توحدت بها افراد الامكان واعيانه 0
الحمد لله قبل الانشاء والاحياء وقل يحيها الذي انشاءها اول مره والخلق الاول والنشاءة الاولى 
كل هذا يدل على ان هنالك خلق اولي للاشياء وهذا الخلق الاول طاقة محضة ونور ابهج وهو اصل الوجود لذا لايبدل ولايغير وهنالك الخلق الثانوي هو المادة الاعيان والتي تبدل وتغير
مثال الانسانيه هي العالم الانشائي الاولي الذي لايبدل ولايغير في كل زمان ومكان بينما افراد واعيان الانسانيه تبدل وتغير ولكل زمان ومكان امه ولكل امه لها ماكسبت من الانسانيه وعليه ما اكتسبت من غيرها زياد هاو نقصان 0
وهكذا الحماريه والحصانيه والشجر وكل الكليات فانها هي العالم الانشائي والخلق الاولي الذي لابدل ولايغير ويقابله الجزئيات والاعيان تبدل وتغير 0
مثلية الله هي عالمنا الانشائي الخلق الاخر الذي هو في مقام تبارك الله احسن الخالقين ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ولله تسع وتسعون خلق فتخلقو بها 0
فالاخلق الاحسني ملئ اركان كل شيئ وكل شيئ قدره  فاحسن قدره  واسماءه  ملئت  اركان كل شيئ واخلاقة التسع والتسعون ملئت كل شيئ 0
مثلية الله هي الذره في الكون فهي التي ملئت اركان كل شيئ وهي التي التي بها قوام كل شيئ واحسنيته وهي التي فيها المعلومات التسع وتعون التي بها يكون الشيئ 0
الذره هي عالمنا المبارك الذي شاهدناه ومن خلاله شاهدنا كل شيئ اشهدنا على انفسنا فعرفناه وعرفنا ربنا فمن عرف نغسه عرف ربه 0
الذره هي المثلية الالهية والتي كمن فيها فعل الله طاقة كامنه يكون منها كل شيئ كطاقة حركية 
الذره هي عالمنا الذي نقل فيه للشيئ كل فيكون 
الذره هي الفطره التي فطر الله بها كل شيئ َأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
الذره هي الخلق الاخر والذي به تقوم مراحل الماده النطفه - العلقه – المضغه – العظام – اللحم - ثم الخلق الاخر المبارك {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14
فمن تجرد عن المادة أي حولها الى طاقة كان خلقا اخر مباركا 
فمن تجرد عن المادة وحولها الى طاقة كان فطرة الله 
ان  الذرة  هي الضياء × الهواء = عالم الإنشاء عالم المخفين عالم يرانا ولا  نراه عالم الطاقة التي لا يخلو منها مكان ولازمان عالم فيه وحدة المعنى ووحدة الزمان ووحدة المكان عالم ان فسد فسده الماده كلها وعالم الأحياء كله 
المادة هي الماء × الغذاء ( التراب ) = عالم الأحياء عالم المادة 
{
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم4

فالآية تبين إن  التركيبة  ألماديه هي التي قابلة للفساد وهي الماء المعبر عنه بالبحر والتراب المعبر عنه بالبر والسبب  إن  أي  إخلال  في معادلة الذره تكون مدعاة لفساد البر والبحر أي الماء والتراب 
الذرة = الضياء × الهواء 
اذا زاد الضياء على الهواء = احتراق 
اذا زاد الهواء على الضياء = اختناق 
واذا تقدم الهواء على الضياء صار ظلمات فالهواء مطية الضياء ولايمكن ان يكون الضياء مطية الهواء 0

لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فانطق للهواء = ظلمات واي نطق للضياء = نور 
كلما زاد الهواء على الضياء في الابدان صارت العقد مثل الكابة والكسل والخمول وفقدان الارادات وحب العزله والاعتكاف 
وكلما زاد الضياء على الهواء في الابدان صارت العقد مثل الغضب الحقد والكراهيه 
اذن لابد من تنظيم التناسب بينهما لتنتظيم المعلومات الربو بيه في الابدان بالمقابل ان تنظيم الماء والغذاء في حليتهما = نور وحرمتهما = ظلمات تكون مدعات لفساد ها حيث ادخال المعلومات الخاطئة على الابدان في حين ان عالمنا الذي ماهو الا شريط معلومات روحيه وعقليه بها يكون الخلق الاخر والخلق الاولي وعالمنا الذري لله تسع وتسعون خلق ولله الاسماء الحسنى هي المعلومات الذريه الماورائيه المجرد ه بالمقابل فتخلقوا بها فاعدوه بها انما ارادتنا ومعلوماتنا التي تتفق مع المعلومات الذريه 

اما لو ادخلنا معلومات واسماء اخرى تكون اسماء انتم سميتموها ومعلمومات انتم ادخلتموها لم ينزل الله بها من سلطان أي لم تكن هي موجوده في معلوماتكم الذريه التي فطركم الله عليها 

فكل حركه منا معلومه تدخل على عالمنا الذري ان اتفقت يكون لنا نورا نمشيئ به بين الناس وان افترقت كل منا يمشيء مكبا على وجهه
الحاج الشيخ رحيم الاسدي

ليست هناك تعليقات: