الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

الصوفيه والتصوف مخالف ومغاير لطريق اهل البيت عليهم السلام



• هذه الروية واضحة البيان و متجلية المعاني للعيان والتي تبين هوية وخصائص المنهج الصوفي المنحرف والمخالف والمغاير لطريق اهل البيت عليهم السلام
• لذا فلا تخلطون العرفان والمعرفة بهذا المنهج المنحرف 0
• ومن المؤسف ان هنالك خلط واضح عند البعض مابين منهج المعرفة والعرفان الحق وهو معرفة النفس واكتشافها ورؤية عالمها الاكبر بالعلم والمعرفة والبرهان
• فالعارف من عرف نفسه فعرف ربه وليس مايذهب اليه المنهج الصوفي من العرافين والمشعبذين واللاهثين وراء الجن والكائنات الاخرى المغيبه عن عالمنا حتى زادوهم رهقا {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6
• فكل من جعل غايته اكتشاف الجن او أي كائن زاده رهقه ولم يستقم ابدا {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }الجن16
• التصوف منهج باعثه الانا والهوى فهو يريد اصلاح المجتمع بفساد نفسه
• التصوف منهج يعزل نفسه عن المجتمع ويعتمد على تجريد البدن من كل احياجاته الذاتيه والفسلجيه وهذا مخالف للتجرد العقلي
• ان التجريد يختص بالعقل وهو تجرده من كل هوى وانا وان تجرد العقل استقام وان اسقام ذاق البدن حلاوة الاراده وحسن الاداره
• العرفان هو معامدلةة رياضيه = كل قلب مريد × كل عقل مدير فالاراده من اختصاص القلب والاداره من اختصاص العقل فكل من فسد قلبه فسدت ارادته وكل مفسد عقله فسدت ادارته 0
• الاراده = الرؤية الحقة × التحفيز
• الاداره = التخطيط الحسن × المنهج التطبيقي
• التصوف اساء استخدام الاراده القلبيه لانه اراده غير الله فطلب الجن وغيره 0 واساء استخدام الاداره فجعل منهجه المنحرف طريقا لانحراف العامة من الناس 0
• عن الحسين بن أبي الخطاب، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي (عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام) وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه، وأخذوا بالتهليل، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنّهم
1. حلفاء الشياطين0
2. ومخرّبو قواعد الدين
3. يتزهّدون لإراحة الأجسام
4. ويتهجّدون لصيد الأنعام
5. يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً
6. لا يهللون إلاّ لغرور الناس
7. ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس
8. يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ
9. ويطرحونهم بإذلالهم في الجب
10. أورادهم الرقص والتصدية
11. وأذكارهم الترنّم والتغنية
12. فلا يتبعهم إلاّ السفهاء
13. ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء
14. فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان
15. ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان
16. فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم؟ فزجره (عليه السلام) وصاح به: دع ذا عنك! من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا
17. أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية؟!
18. والصوفية كلهم مخالفونا
19. وطريقتهم مغايرة لطريقتنا
20. وإن هم إلاّ نصارى أو مجوس هذه الأمة
21. أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون“. (حديقة الشيعة للأردبيلي ص 602 عن المفيد رضوان الله تعالى عليه).
من محاضرات الحاج الشيخ رحيم الاسدي في شهر شعبان

ليست هناك تعليقات: