الاثنين، 7 نوفمبر 2011

المسؤوليات التي احاطت بالنهضة الحيسنبه



أحاطت بالإمام الحسين ( عليه السلام ) عدة من المسؤوليات الدينية والواجبات الاجتماعية وغيرها ، فحفزته إلى الثورة ودفعته إلى التضحية والفداء وهذه بعضها :
1 - المسؤولية الدينية :
لقد كان الواجب الديني يحتم عليه القيام بوجه الحكم الاموي الذي استحل حرمات الله ، ونكث عهوده وخالف سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
2 - المسؤولية الاجتماعية :
وكان الإمام ( عليه السلام ) بحكم مركزه الاجتماعي مسؤولا أمام الأمة عما منيت به من الظلم والاضطهاد من قبل الامويين ، ومن هو أولى بحمايتها ورد الاعتداء عنها من غيره .
03إقامة الحجة عليه :
وقامت الحجة على الإمام لإعلان الجهاد ، ومحاربة قوى البغي والإلحاد ، فقد تواترت عليه الرسائل والوفود من أهل الكوفة ، وكانت تحمله المسؤولية أمام الله إن لم يستجب لدعواتهم الملحة لإنقاذهم من ظلم الامويين وبغيهم .
4 - حماية الاسلام :
من الاسباب التي ثار من أجلها ( عليه السلام ) هي حماية الاسلام من خطر الحكم الاموي الذي جهد على محوه ، وقلع جذوره
05- صيانة الخلافة :
من المع الأسباب التي ثار من أجلها ( عليه السلام ) تطهير الخلافة الاسلامية ـ التي هي لأهل البيت (ع) من قبل الله ـ من أرجاس الامويين الذين نزوا عليها بغير حق .
06تحرير إرادة الامة :
ولم تملك الامة في عهد يزيد إرادتها واختيارها ، فقد كبلت بقيود ثقيلة سدت في وجهها منافذ النور والوعي ، وحيل بينها وبين ارادتها
7 - تحرير اقتصاد الامة :
انهار اقتصاد الامة الذي هو شرايين حياتها الاجتماعية والفردية ، فقد عمد الأمويون بشكل سافر الى نهب الخزينة المركزية ، وقد أعلن معاوية أمام المسلمين أن المال مال الله ، وليس مال المسلمين فهو أحق به .
08  المظالم الاجتماعية :
انتشرت المظالم الاجتماعية في أنحاء البلاد الاسلامية ، فلم يعد قطر من الاقطار إلا وهو يعج بالظلم والاضطهاد من جورهم .
09المظالم الهائلة على الشيعة :
لقد كانت الاجراءات القاسية التي اتخذها الحكم الاموي ضد الشيعة من أسباب ثورته ( عليه السلام ) , فهب لانقاذهم من واقعهم المرير ، وحمايتهم من الجور والظلم .
10 - محو ذكر أهل البيت :
ومن ألمع الاسباب التي ثار من أجلها ( عليه السلام ) هو أن الحكم الاموي قد جهد على محو ذكر أهل البيت ( عليه السلام ) ، واستئصال مآثرهم ومناقبهم ، وقد استخذم معاوية في هذا السبيل أخبث الوسائل .
تدمير القيم الاسلامية :
وعمد الامويون إلى تدمير القيم الاسلامية ، فلم يعد لها أي ظل على واقع الحياة الاسلامية .
12 - انهيار المجتمع :
انهار المجتمع في عصر الامويين ، وتحلل من جميع القيم الاسلامية .
وثار ( عليه السلام ) ليقضي على التذبذب والانحراف الذي منيت به الامة .
13 - الدفاع عن حقوقه :
وانبرى الإمام ( عليه السلام ) للجهاد دفاعا عن حقوقه التي نهبها الامويون واغتصبوها ، وأهمها : الخلافة ، وهو الخليفة الشرعي بمقتضى معاهدة الصلح التي تم الاتفاق عليها ـ فضلاً عن كونه الخليفة الحقيقي من قبل الله ـ ،
14 - الامر بالمعروف :
ومن أوكد الاسباب التي ثار من أجلها ( عليه السلام) إقامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانهما من مقومات هذا الدين ، والإمام بالدرجة الاولى مسؤول عنهما .
15 - إماتة البدع :
وعمد الحكم الاموي إلى نشر البدع بين المسلمين ، التي لم يقصد منها إلا محق الاسلام ، والحاق الهزيمة به ، وقد أشار ( عليه السلام ) إلى ذلك في رسالته التي بعثها لأهل البصرة : فان السنة قد اميتت والبدعة قد احييت
16 - العهد النبوي :
واستشف النبي ( صلى الله عليه وآله ) من وراء الغيب ما يمنى به الاسلام من الاخطار الهائلة على أيدي الامويين ، وانه لا يمكن بأي حال تجديد رسالته وتخليد مبادئه إلا بتضحية ولده الحسين ( عليه السلام ) ، فعهد إليه بالتضحية والفداء ، وقد أدلى الحسين بذلك حينما عدله المشفقون عليه من الخروج الى العراق فقال ( عليه السلام ) لهم : أمرني رسول الله بأمر وأنا ماض إليه .
17 - العزة والكرامة :
ومن أوثق الاسباب التي ثار من أجلها ( عليه السلام ) هي العزة والكرامة ، فقد أراد الامويون إرغامه على الذل والخنوع ،
18 - غدر الامويين وفتكهم :
وأيقن ( عليه السلام ) أن الامويين لا يتركونه ، ولا تكف أيديهم عن الغدر والفتك به حتى لو سالمهم وبايعهم ،


ليست هناك تعليقات: