ورد عن اهل البيت في معنى اسم السلام قال لاامام المعصوم عليه السلام السلام
اسم من اسماء الله اودعه خلقه ليستعملوا معناه في المعاملات وفي الامانات وفي الاضافات
وفي تصديق مصاحبتهم فيما مابينهم و صحة معاشرتهم
كل اسم من اسماء الله
تعالى اودعه خلقه ماخلا منها الالوهيه لستسعملوا معناه في معاملاتهم وامانتهم واضافاتهم
وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم
اذن وظيفة الاسماء الالهية
التي اودعها خلقه انما هي لها خمس خواص
ان يكون معنى الاسم في
المعاملات
ان يكون معنى الاسم في
الامانا ت
ان يكون معنى الاسم في
الاضافات
ان يكون معنى الاسم في
تصديق المصاحبه فيما بين الاشياء
ان يكون معنى الاسم في
صحة المعاشرة
هذه الخمس هي معنى الاسماء
في الواقع الخارجي كمنظومة عملية
تقابل تقابلا طوليا المنظومة
الاسميه العلمية في الانفس
لذا من كانت هذه الخمس
عنده تعطي بالواقع الخارجي معنى الاسم
تتعلقت معاملاته واماناته واضافاته وتصديق مصاحبه لكل شيئ وصحة معاشرته بكل زمان وكل مكان
فيكون حجة في المعاني الخارجية الخمسة للاسم فالاسم
معنى لم يتعلق بالزمان والمكان لوحدة معناه توحده فيه الزمان والمكان والاسم هو الامام المفترض الطاعه
لذا قال الامام علي عليه السلان نحن اسماء
الحسنى لمواقعتهم معاني الاسماء الخمسه التي بينها الامام عليه السلام
في معنى الاسم والذي جعل من الاسماء طاقة كامنه في كل ذات
امكانيه حيث استوعها خلقه لتكون الطاقة
الذاتيه الكاممنه والتي مان حفزناها تكون
طاقة حركية نتحرك بها وفق معاني الاسم الخمسه
لستسعملوا معناه في معاملاتهم
وامانتهم واضافاتهم وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم وكم هو عظيم
لو فعلا حولنا هذه الطاقة الكامنه وهي الحمد لله الذي ملئت اسمائه اركان كل
شيئ وحولناها الى طاقة حركيه واسعملنا
كل اسم وكل خلق م وفق معانيه التي
يريدها الله وهي استعماله في معاملتنا
فالدين معاملة وكل حسن معاملة دين يدان به
وفي اضافاتنا فكل منا يضيف للاخر معنى
لنتكامل بالخلق الحسن ونتسامى باسماء
الله فكل منا يضيف للاخر شيئ في كل المجالات ونستعمل الاسماء الحسنى في اماناتنا لنكون في حسن
حال من الامانه والايمان والامان يامن ارقدني في مهاد امنه وامنه لذا نستعمل الاسم في تصديق
المصاحبه فيما بيننا فالاسماء الحسنى شبكة
عظيمه فكل من كان تحت تغطيتها اتصل
بالله ورسوله ووليه وهنا اتصل بكل شيئ لاشرقيه ولاغربيه فحسن المصاحبه مدلوها
الاسماء الحسنى ولقد خلقنا الانسان
في احسن تقويم وكذلك نستعمل الاسم في معناه
الخامس صحة المعاشره فمتى ماكانت اسماء الله بمعانيها بيننا صحة معاشرتنا ومتى ماغابت ساءت معاشرتنا اعاذنا واياكم الله واخير
اقول فلنجعل حديث الرسول الاكرم حبيب الله المنعوث بالخلق العظيم صلوات الله
عليه واله قال لله تسع وتسعون خلق فتخلقوا بها ورياضا
ان لله تسع وتسعود خلق هذه طاقة كامنه في ذات كل شيئ فتخلقوا بها هذه طاقة كامنه وهي فعل كل شيبئ
وما البدن الا ميكانيك لتحويل الطاقات الكامنه الى طاقات حركيه وكما قال امير المؤمنين كل خركة نحتاج فيها الى معرفه فكل حركه
من حركات البدن نحتاج فيها الى الروح والعقل والبدن
اذا خلا من الروح والعقل فهو ميت الاحياء
فيكون خشب مسنده كما وصفه القران الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق