االحسد شيطانيا باطنيا والكبر شيطانا خارجيا

·       اول ذنب   كان الحسد   فهو الذي خلق شيطانا باطنيا  ثم الذنب الثاني الكبر والذي خلق  شيطانا خارجا 

·         ثم تم تطبيقهما على اولاد ادم  فحسد اخاه  لا لشيئ  لان لله اصفاه  للخلافه 

·        فبالحسد  الشيطان الباطني  فكر  بقتل اخيه

·         وبالكبر    الشيطان الخارجي  والظاهري قتل اخاه 

·        فاحذروا فان الشيطان الباطني الحسد  هو  هو  عقدة ينفذها  الشيطان   في باطننا فنكون من شياطين الانس والجان فكرا  وخلقا  ذميما

·        وعندما نظهر بها   شيطاني خارجيا بالكبر 

·        فالفاعل انت وانا   والمحاسب عليها انت وانا 

·       وعندما يقضى الامر ونصل الى  القضاء الهي فلما قضى الامر    عندها  نلوم الشيطان   فيقول الشيطان  ما انا بمصرخكم ولا انتم مصرخي   بمعنى كل واحد وعمله   لذا  فالعمل الشرير   شيطانك وقرينك ونفسك   لذا قال  لاتلوموني  ولوموا انفسكم   

·       فاحبتي  كل حسد   شيطان  باطني   فيفسد  النفوس   ويحولها الى شريره    ( من شر ماخلق )  ثم  يفسد فيها مداخل العبد   وخوارجه   وهي ثلاث  ظلمات  اللسان  وظلمات   البطن  وظلمات الفرج 

·        وهنا  ينفث فيها   ماينفث  من عقد  ليفسد الملكات  فيقتل صدقنا بالكذب  وامانتا بالخيانه   وهنا الشر الباطني المستحكم  وهو الحسد ( من شر حاسد اذا حسد )  

·       وهنا   يجعل الشيطان هذا الانسان نسخه منه   باطنيا   

·       وهذا مايجعل الانسان  يظهر  بالشيطان الخارجي   الكبر  وهذا الانسان  صار شيطانا خارجيا   يقتل  ويفسد   ( اتجعل فيها من  00000 )  

·       فكل حسد شيطانيا  باطنيا    ( من شر حاسد  اذا  حسد )

·       وكل كبر شيطانا  خارجيا  (  من شر  ماخلق

·       ومابين الشر الباطني  والشر الخارجي  هي   الظلمات الثلاث اذا انتصبت ظلمة  اللسان وظلمة البطن  وظلمة  الفرج