وهب الله تعالى لكل مخلوق بوجه عام والانسان بوجه خاص نفس
قدسيه واحده توحدت بها كثرة
الاقدار بالجنسيات وتلائمت بها
اراداتها بالكيفيات
فالروح هي النفخة الالهية والنفس الواحدة التي شاهدتها المخلوقات فاطلعت على واقع
انها محض العبوديه لخلوها من
الالوهية ولتنزه الله عنها
بعدم المجانسه كالمخلوقات وعدم
الملائمة كالكيفيات وهنا اقرت له
بالربوبيه فهو الذي رباها بتربيته الهي انت الذي ربيتني بربوبيتك كما
ورد من اثر امير المؤمنين عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق