س13:
ماهو المراد من قوله ع ( ان الله خلو من خلقه , وخلقه خلو منه , وكل ماوقع عليه
اسم فهو مخلوق ما خلا الله) وهل هناك ربط بان كل مافي القرآن من لفظ ممكن ادراكه
ماعدا اسمه الله؟
ج13 كثيرا مافي المحاضرات والاجابات
تطرقنا الى هذا الامر وقلنا ان كل ماعدى الالوهيه هو مخلوق لذا
نحتاج الى تفصيله هنا :
·
هو الله نرى هذا الاستقرار في
القران يريد الدلائل
على هوية الالوهية
ولانملك دليلا يقابلها تقابلا سنخيا
الا الله والالوهية صفة الامكان
مسلوب منها فلا يتصف بها
·
عندما يريد استقرار لمعرفة الله
(هو الله ) يرد بعدها بيانا
استدلاليا (الذي لا اله الا هو)
الذي اسما موصولا فيه دلالة المفرد ويدل على اسمه (هو) فالاسم
هو هو الاسم الذي = (
لااله ) بمعى كل عالم الامكان عالم الفعل
الالهي فالاسم هو اسما
جامعا لكل الاسماء الفعلية
الالهية لذا جاء
بعدها تفسير له وشرحا الاسماء
كلها من الرحمن الى الصبور
·
لذا ان الله صفة
ذاتيه استاثرها الله لنفسه فخلو منها خلقه وخلقه كل لااله كل الاسماء
الفعلية الالهية كلها مخلوقه ماخلا الالوهيه لم تكن صفة فعليه بل صفة ذاتيه جامعة لكل الصفات الذاتيه , وخلقه خلو منه بمعنى وكل لاله خلو من صفة الالهية , وكل ماوقع عليه اسم فهو مخلوق ما خلا الله لذا فكل
ماورد في القران من صفات ونعوت لله تعالى فهي مخلوقه ماخلى منها صفة الالوهية
فهي خالق 0
·
فكل ماهو في دائرة
الامكان محكوما بلا اله وكل لا اله
يدرك ويشاهدا اضطرارا
مابعد عالم الدنيا او اختيا في عالم الدنيا لذا فلا اله هي هي القران بكل اياته
وهي المعصوم بكل صفاته وهي
ادم بكل
كمالاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق