س31: قال
تعالى( كل نفس ذائقة الموت )ما هي حقيقة الذائقة , وهل تشمل هذه الذائقة كل عالم
الامكان , وهل هي على مرتبة واحدة؟
ج31 وفي الاجابة تفصيل
·
ان الموت سنة
تكوينة وكل سنة تكوينة اطراديه في الكون تشمل كل
مافيه 0
·
الموت حد فاصل مابين كل
العوالم فالموت حد فاصل مابين عالم الروح والعقل والبدن
فالبدن كان ميتا بمعنى
انشاءيا فلم يكن عينا مرئية ولاجرما
متعين وانما كان طاقة في الشهود الاول في الحين الذي لم نكن فيه شيئا
مذمورا 0بل كنا شيئا مضمورا بيانيا
فالاية لم تعترض على الشيئيه في
هذا الحين الحين الروحي نسخة اللاهوت كل الاسماء الحسنى ماخلى الالوهية والحين العقل
خزانة الحي الذي لايموت فمن خزن
فيه اللاهوت كان حيانا لايموت ومن خزن فيه
غير ذالك فهو زائل يخاف الفوت
·
كنا امواتا في عالم
ارواح والعقل بمعنى كنا علما كمنونا وعلما مخزونا
فكنا اموتا بمعنى كان طاقة لامادة
تقابلها حتى تذكر شيئتها وتشخص عينيتها 0 بل طاقة بيانيه 0
·
الطاقة لها ثلاث عوالم بيانيه
بل ثلاث احيان من الدهر حينا
روحيا بيانيا كليا ( الكليات الروحية )
حينا بيانيا عقليا كليا (
الكليات العقلية ) حيينا بيانيا
عقليا جزئيا ( الجزئيات العقلية
وعالم العرض لكل الانبياء )
·
المادة لها عالم واحد فيه الاستعداد للتصير بصيروات العوالم الثلاثة تصيرا
ببعضها صعودا ورجوعا
الى الكلي الروحي وهذا التصير الكلي
·
المادة ممكنة التصير
بالجزئيات العقلية البيانيه فترى الايات اللاهوتيه في الانفس 0
·
المادة ممكنة التصيير بالكليات العقلية البيانيه فترى
الايات اللاهوتيه غي الافاق 0
·
المادة ممكنه التصير
بالكليات الروحية البيانيه فترى
الايات ام الكتاب كله او بعضه
وهو ماقام مابعد حتى الذي تستجمع فيه كل الاحياين النزولية
بالصعودية الكلية 0
·
الدهر =
الفعل الالهي وهو الوحدة المعانيه وفيها مكنون النفس الواحدة (الروح
النفخة من روحه ) والوحدة المعانية لها معادلة ولكل معادلة طرفين
على اقل تقدير والمعادلة هي زمنكانيه
طرفها الاول الوحدة
المكانيه فيكون+ الطرف الثاني
الوحدة الزمانية 0
·
في
الكاليات الروحيه متحقق الوحدة المعانيه
فالروح واحدة في الامر - الفعل - المراد
لذا فتحقق المعالة المنكانية فيها ففي الروح وحدة المكان ووحدة
الزمان لذا فالامر
في الروح في التصرف بالمعان
تصرف بمنكانيته الواحدة فالزمان
التصرفي واحد لااحقاب فيه والمكان
التصرفي واحد ولا تجزئية فيه حيث
حيث ان الوحدة المنكانية = الوحدة
المعانية فيكون المعانى
هو علم بالدتاب الروحي كله
فلازمان ولامكان فيه وانما
الامر يتحقق كن فيكون اما الذي عده علم من الكتاب يتحقق الامر بالكن فيكون مع
وجود فتره زمان للتحرك مابين المكان والمكان فيكون هنالك
زمان معين مابين مكانيين هنا
لم تكن الوحدة المعانية متحقق فيها
التمام الفعلي كما هو متحقق الكمال الذاتي كماهو تصرف
عفريت من الجن الذي احتاج
الزمان = القيام من المقام
قبال المسافة مابين المكان (أ ) الى ( ب) لحركة
معان معين فيكون الزمان
فيه اثنينيه من الزمان أ
الى الزمان ب والمكان فيه اثنينية مكانية من المكان أ
الى المكان ب وهذا
باعثه لان المعان فيه اثنينه فالذي عنده علم من الكتاب او العفريت هم المتصرف
فالمعنى المتصرف غير المغنى المتصرف به
بينما وحدة المعان فيها المكان واحد والمكان واحد
لان في المعنى واحد معاني كل الاعداد فلا اثنينيه
مابين معاني كل الاعداد والمعنى
واحد فهو المتصرف بها تكوينا وايجاد لذا فالروح
وجدها وليا متصرفا بكل موجود بل
وجودها فيض الوجود الالهي والذي اوجده
لنفسه ولاجله الفعلي لوجود
القابلية الذاتية التي توجب الفاعلية وهذا
الوجود المفاض هو فعل الله الوجود الفعلي 0 فبهذا الوجود الفعلي افاض لكل شيئ وجوده 0
·
اذا الحين الروحي وحدة
معانية = كل الوحدة المزنكانية اما الوحدة العقلية هي فيض الوحدات الروحية وهذه
الوحدات لكل منها دائرة
الكهرومغناطييية والتي لكل منها وحدة معانية من قبيل كل انسان وحدة معانية =
وحدة الزمنكان لكل الانسانية فبالوحدة الزمانية ترجمان
الاحاين الزمنية الجزئيه لكل المعاني الجزئية وكذا
الوحدة المكانية ترجمان الاحاين
المكانية الجزئية لكل المعاني الجزئية 0
·
الحين الثالث الاحاين الكثيرة الزمنكانيه البيانيه الكثرة الزمانيه والكثرة المكانية التي تقابل
الكثرة المعانيه تقابلا طوليا
اجرائيا وقضائيا 0
·
الحين الرابع الاحاين
الكثيرة الزمنكانية العيانيه
الكثرة الزمانية والكثرة
المكانية التي تقابل
الكثرة المعانية العيانيه
·
في هذا الحين الزمنكان المادي
يكون للزمان ماده تظهر فيها
الطاقة الزمانيه ظهورا ترتيليا وتفصيليا
لطاقة الزمان والتي هي الوحدة
الزمانية 0 ويكون للمكان ماده تظهر فيها
الطاقة المكانية ظهورا ترتيليا
وتفصيليا لطاقة المكان والتي هي الوحدة المكانيه وكل منها
يظهران ظهورا ماديا متوازيا مع المعان المادية والتي تظهر فيها الطاقة المعانية ظهورا ترتيليا
وتفصيليا لطاقة المعان والتي
هي الوحدة المعانية
·
هذا الظهور في المادة
المعانيه × االمادية
الزمنكانية انما هو احوال
الطاقه وحولها الكهروي
والكهرومغناطيسي الذي يظهر ظهورا
ماديا تتصيير فيه الماده
معانا وزمنكانا حتى تظهر الطاقة ماقبل الماده وهي الاحاين الربعة النزولية من الوحدة
المعانية الزمنكانية الى
الكثرة البيانية ثم العيانية
التي تكون محل لظهور كل الاحيان البيانية الثلاث
·
فالاحوال المعانية
والزمنكانيه الظاهرة في المادة
والعيانيه انما هي احولا للطاقة التي ماقبل
الماده لذا فالمادة ماهيات
يظهر فيها وجود الكطاقة الى ان تظهر
ظهوريا كليا فيكون الاحاين صعوديه تجريديه
فكل من الاحوال ماهو الا ممثل
للوحدة المعانيه والوحدة الزمنكانيه فكل
الكثرة العيانيه تمثل كلياتها المعانيه العقلية والروحدة الى تصل المادة الى الطاقة فنصل الى الوحدة الزمنكانيه فالمعاني سبوحه بجنة عرضها السموات والارض فالخارطة الزمنكانيه واحدة لان المعاني
تحيى حياة الوحدة المعانية 0
·
الموت لاتسبقه حياة حيث انه
الطاقة الكامنه التي قبل المادة
فالموت طاقة ملحوقه بماده
واما الاماته فهي احاين من الموت بمعنى احيان طاقتيه وظهورات للطاقه
لذا فالاماته مسبوقه بحياة مادية (كثرة مادية واحاين كثيره ) وملحوقه
بحياة بيانيه وهي الحياة البرزخية { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ
وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن
سَبِيلٍ } غافر11 فالموت
طاقة روحية وملكة روحية ذاتيه
بامكان الانسان يصل اليها
·
هذا التجرد له
جهتين في الاعيان
1. الجهة الاولى الاماته الاضطرارية 0
2. الجهة الثانية
الاماته الاختيارية 0
·
فكل من
الجهتين فيها حياتين واماتتين
فالاماتة حد فاصل مابين حياة الاعيان الكثرة الماديه (الدنيا )ومابين حياة ( البرزخ) البيان
الكثيرة البيانيه وهذا مايجب فيه
اتفاق الحياتين الصعوديه الحياة
ثم امتاه ثم الحياة البرزخيه ثم اماته
ثم الحياة الاخره الكلية المعانية والوحدة الزمنكانيه
·
الفارق
ان الاماته الاضطرارية لاكشف
للحياة البيانيه قبلها بل
اللشيئ يحيى حياته الماديه البته
الى ان يصل الى الانتقال الاضطراري الى العالم البياني والحياة
البيانيه عندها يكاشف
الحقيقة بكثرتها البيانيه يعرف
معرفة حضورية ان حياة المادة كانت
سرابا فيطلب ان يرجعوه اليها ليصحح ويصلح الامر فياتي بحياة ماديه
مظهره للحياة البيانيه ومتفق معها فيجابه طلبه بالرفض القاطع فلا رجع ابدا
وتحيى حياة فيها ضيق الماده وهي لاتحتمل الماده كمرور شيئا ماديا بمجال كهربائي
او كهرومعناطيسي فالاول يصعقه والثاني
يستقراه ويبين مافيه من نقاط اتفاق او افتراق فان كان افترقيا يتعذب عذابا ترتيليا وان كان اتفاقيا يثاب ثوابا ترتيليا 0 بينما الاماته
الاختياره فيها امكانية الكشف
بمجرد رفع الغطاء المادي فيكون بصره حديد أي
التجرد من الماده والكثرة العيانية
والتجريد هو امكانية رفع المادة
الى مجالا كهرومغناطيسيا لتكون ممرا
لهذه الطاقة فاذا كان الاعيان
عرضة للطاقة الكهرومغناطيسية الكثرة البيانيه
تكون حقلا كهرمغناطيسيا لاحوال
القوة 0 فالكشف والشهود الذي يحصل في الدنيا
ماهو الا اماته للمادة ورفعها الى درجة الشافة من الكثافة
والثقالة فتكون زجاجة
كاشفة عن المصاح كشفا برزخيا وعن
الطاقة الكهروية كشفا اخرويا 0
·
فالنفس كما بيانا حقائقها
انها النفس التي تقابل الروح تقابلا اجرائيا قضائيا بالعرض فالروخ هي النفس الواحده المقدسه التي هي نفخة من نفسه وروحه من امره من فعله وكما بيناها
ان واحده في
الملكوت الروحي معانا وزمنكانا
لاجنس فيها ولافصل ولا نوع ثم واحده
في ملكوتها الكلي العقلي معانا
وزمنكانا تعني الوحدة المعانية في وحدة الجنس معانا وزمنكانا وووحدة
النوع معانا وزمنكانا وووحدة الفصل معانا وزمنكانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق