س25:
لماذا لاتقبل التوبة في زمان الامام المهدي ؟
ج25 في الاجابة
تفصيل :
·
قبول التوبة امرا مشروعا وملكا
ذاتيا يستثمره الفعل 0
·
الذي اوجب الطاعه وهي ان يكون
العبد اناته الهية ( انا لله )
وهذا لايكون الا بالروج الى
البدايات والماذونات التي هي تنزيلية في الذات ومن هذه الاذونات التواب
الغفار وغيرها من الملكات الاسميه
الروحية لذا ممكن الرجوع
بها وانا اليه راجعون ( وبناء الانا الراجعه ثم الانا الراضية فالانا المرضية الى الانا المطمئنه فيكون
الانسان عقل الامور بقلبه لانه
الا بذكر الله تطمئن القلوب
فالاطمئنان سلامة القلب والاطلاع
على الملكوت فالذي اوجب الطاعة بكل
موجباتها وهي محاسن التوفيق ال 99
اسما احسنا فمن موجبات الطاعة
التواب الغفار لذا اوجب بوجبها كل
موجباتها ومن موجباتها التواب فالتوبة
استثمار هذا الاسم الذاتي للعبد استثمارا فعليا 0
·
ان التوبه يشترط في موجبها
العمل والا علميا هي ملكة ذاتيه ( انا لله ) في اناتك
الذاتيه علما الله اياك تعليما حضوريا تمليكا
بالمقابل عمليا هي ملكة فعلية (
وانا اليه راجعون في اناتك الفعلية
علما واراده تتصرف بها 0
·
التوبه تقبل بكل الاحوال ان طالت وان قصرت الا امرين
1. الشرك فالمشرك
لاتوبة له لان العمل نتناج العقيده
والايمان فالمنكر يرى نكرانه في عمله والمنافق يرة شكه في عمله والمشرك يرى شركه في
عمله والمؤمن يرة يقينه في عمله { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى
إِثْماً عَظِيماً } النساء48
2. التوبة
التي لاتحتمل العمل لاتقبل لذا
التوبة دون عمل بوجه عام غير مقبوله
وهذه التوبة تاره تكون في مقام
الاختيار كما نرى الكثير يعلن
التوبه او يضمرها علما ونظريا
دون الالتفات الى ان التوبه محلها العمل
والرجوع الى الذات والى البدايات
واخرى تكون في مقام الاضطرار واحرجها
محلين عند مرض الموت فالتوبة لاتقبل لانها تحتاج الى العمل وهنا لايحتمل العمل لذا كان للوصية
الضرورة الشرعية التي تخرج صاحبها من الميتة الجاهلية حيث يمكن استثمار لعمل بها توبة عملية
اذن التوبة عند الموت فلا تحتمل العمل لذا لاتقبل وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ
وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً
أَلِيماً } النساء18
فمن خلال الاستقراءات
القراني فلاتوبة لمن حضر
عنده الموت وقال اني تائب لان توبته
لاتحتمل العمل ولا الكافر ويومت دون توبه عملية
انما التوبة للذي يتوبون من
قريب ويعملوا ويصلحوا مافسد من انفسهم وماتبياين من عقوله 1 - { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ
لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ
يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً } النساء 17
الموقف الحرج الذي لايحتمل العمل في التوبه هو
عند ظهور الامام عجل الله
فرجه فالامام يخرج وبخروجه
يراه اليماني والخراساني واصحابة 313
فيخرج بهم خروج الحسين عليه السلام
وتستمر حركتهم الاصلاحية في امة
محمد ومنهج علي عليه السلام لستة اشهر
يكون فيها الشرق الاوسط
لدولتين دولة
شيعية جعفرية مهدوية خارطتها
كل خارطة الدولة الفاطمية من افريقا
الى اسيا وبلا ايران مع الحجاز بقيادة الخراساني واليماني ودولة سلفية بعد سقوط التسنن والمذاهب المادية الغربة الرسمالية والاشتراكية سقوطا عالميا
سياسيا واقتصاديا وعسكريا والدولة السلفية خارطتها سوريا الكبرى بقيادة
السفياني والدجال وتضم الاردن
وسوريا ولبنان وفلسطين
المحتلة فلم يبقى من الشرق
الاوسط الا العراق وفلسطين التي
بيد اسرائيل فضلا عن عن باكستان
وافغانسان ومابعدها 0
فيكون الصراع مابين الدولتين
الجعفرية والسلفية على العراق فالسفياني
يريه و دولة الامام تريد
المهم ليس موضوعنا تفاصيل مايحدث
ولكن علينا بهذه الفتره كل من
تاب وعمل بمنهج علي
علية السلام قبلت توبته وجبل ماقبله
اما المصرين المستهترين الباقين الى
الظهور الكريم فالظهور يكون بعد ان
محض اهل الايمان ايمانهم واهل الكفر كفرهم
لذا لاتقبل توبة التائب مالم يتوب
قبل الظهور فان لم يتوب قبل الظهور لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ
آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا
مُنتَظِرُونَ }الأنعام158
فلا ايمان لمن لم يؤمن من قبل الظهور
ولاايمان لمن لم يكن قبال ايمانه
عمل بالخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق