الأحد، 8 يناير 2012

ماهو المراد من قول المعصوم : ( لاجبر ولاتفويض وانما امر بين امرين) ؟


س8: ماهو المراد من قول المعصوم : ( لاجبر ولاتفويض وانما امر بين امرين) ؟
ج8  وفي الاجابة اشارات
·      ان الارواح  مفوضة  بالملكة  التي هي قابليتها  بالخير المحض  وهذا التفويض  تفويضا ملكوتيا  امرويا   ادرايا للكون  بتمليك من الله  تعالى 0 لذا الارواح  اضرارية في الخيرالمحض  لذا لايمسها  الشر البته 0
·      ان النفوس  مجبوره   بالعقده  التني هي  قابليتها بالشر  المحض  وهذا  الجبر  جرا ملكيا  اماريا  اداريا  للكون بالشر  بتمليك  من الشيطان   لذا النفوس اضرارية  في  الشر  لذا لايمسها  الخير البته 0
·       الارواح امرها بالخير المحض  والنفوس امره  بالشر المحضر فكل منها  اضرارية  بتخصصها  جبرا وتفويضا
·      العقل امره مابين امرين مابين امر الروح الامر بالخير المحض  او امروية النفس  الامارة بالشر  المحض لذا  فاالعقل ان كان   اختار  الامر الروحي كان عقلا ايحائيا  ينطق عن الوحي  ولاينطق عن الهوى  وان  اختار  الامر النفسي  كان عقلا اهوائيا  ينطق عن الهوى  ولاينطق عن الوحي 0
·      ان الارواح قداسات  وان النفوسات نجاسات وان  العقول  مساسات  ان ماسست الاوراح تقدست وان ماسست  النفوس  تنجست
·      هذا  واقع مافي الانفس  وكان في الانفس  يكون اطروحة عملية  في الافاق  فالاطروحة الروحية هي الامر الالهي  1 - { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } النحل90  والاطروحة النفسية  هي الامر الشيطاني 1 - { إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة169
·      كل من الاطروحتين  يتبناهم العقل  اختيار  فيظهرهما  والظهور له ثلاث احتمالات 0
·      اما ان يظهرهما بالتعقاقب  فيكون تاره  اطروحته اروحيه واخرة نفسيه فلا الى هؤلاء والا الى هؤلاء  0
·      اما يطرح  الاطروحه الروحيه فيكون  نبيا او وصيا  ووليا او عارفا او عالما 0
·      اما  يطرح الاطروحه النفسيه  فيكون مدعيا  او جاهلا او غافلا او  احمقا 0

ليست هناك تعليقات: