س15: شرح
حديث ( من عرف نفسه عرف ربه)
ج15 شرحنا هذا الحديث بشكل مفصل في
الجزء الاول من كتابنا الحجة في
معرفة الحجة ولاباس بالوقوف
على معالمه ورؤية لطائفه من باب ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين لذا
علينا بامور
·
الامر الاول المعرفة غير العلم فالعلم ظاهر المعرفه فماظهر منها صار معلوما مشهودا صار علما
وما كان باطنا غيبا
فهو معرفة لذا فالعلم في
ايتاءه قليل فما
اوتيتم من العلم الا قليلا
وقد فصلنا مراتبهما
فيما سبق من الاجابات فللعلم
ثلاث تقابلها ثلاث من الجهل وهي علم قليل يقابله جهل كثير وعلم كثير يقابله جهل كثير وعلم اليقين
وهي الثوابت الرياضيه
من قبل البديهيات والضروريات
يقابله الشك في الثوابت الرياضية وهو الجهل باليقين
وهذه الثلاثة بمقابل ثلاثة
كلها بالظن والظن
العلمي = 1×3 والظن الاثمي = 1×3
اما المعرفة لها ثلاث
شهودات يقابلها غيب
علم اليقين وهو شهود بيان اليقين
فيكون العارف ليس هو المعروف بل علم به
وشهودا بيانا فيكون لديه معرفة
بباطنه وهي النفس القدوسيه الروح النفخة الالهية والنفس المضيئ بنور ربها والركن الوثيق
وهذا العلم يقابله غيب للباطن
فيعلم علم اليقين بعض الباطن فيكون
هذا البعض ظاهرا له 0
والثاني حق اليقين وهذا شهود
لحقيقة الباطن وهو مرحلة شهوديه
يقابله غيب لان الحقيقه لايكفي التحقق بها مع الاثنينه
هو حق وهنالك حقيقه فالمراد ان يكون هو الحقيقه
التي تفيض بالحق او هو الحق الذي يظهر الحقيقه
وهذا لايحصل عليه العارف الا
بالوصول الى المقام الثالث وهو عين اليقين
فيكون من اعيان اليقين فتتجرد
اعيانه وتكافئ بيانه فيكون ظاهره عين باطنه صفاته عين ذاته وهذا اعلى مايصل اليه اللاحقون
اما السابقون فهم واقعوا كمال
الذات بتمام الفعل فصارو هم اليقين لو كشف لي الغطاء مازددت يقينا كل المراتب الثلاثة تطلب الزيادة
الا المقام الرابع فهو لاطلب عنده
لكمال لانه هو الكمال الامكاني
وهذه الامور تحصل بالسير
الطاعتي من اطاع ذاته ( نفسه المقدسه ) النفس المضيئة بنور ربها عرب ربه والطاعه
مقسم لامرين العبادات والمعاملات
فالعبادات توصلنا الى مابعد حتى
والتي فيها وحدة الزمان والمكان
والمعان فاعبد ربك جتى ياتيك اليقين فاعبد التربية الالهية في نفسك حتى تواقعها فهي
اليقين والعبودية المحضة التي مساس
الربوبيه المحضه
واما المعاملات ايضا توصلنا
الى مابعد حتى فسنريهم اياتنا في الافاق
وفي انفسهم حتى يتبين انه الحق 0000
اذن العبادات ماقبل حتى في الكثرة الزمانيه والمكانيه والمعانيه
لذا فالغاية منها مابعد حتى وهو اليقين
والمعاملات مقبل حتى احقابا كثيره زمانيه ومعانيه ومكانية لذا فالغاية
منها مابعد حتى فيكون بيان الحقيقة الذاتيه
للنفس والتي هي محل ركاب
الصفات الربوبيبه ومحل تنزيل القران في ليلة التقدير واقدار الاشياء
المكنونها فيها وحيب محل التعليم
الالهي الاسماء كلها فهذا اليقين وهذه الحقيقة 0والتي لانملك منها
السراج
·
الامر الثاني النفس واعتقد
اتضحت لكم النفس التي يريدنا الله
معرفتها فنحن شاهدنا شهودا بيانيا كليا فعرفناها بالشهود الاول بان حقيقتها
كل الاسماء الالهية وكل
القران وكل الاكوان وكل الكليات مكنونه فيها وكل لااله
فهي محض العبوديه وهذا الشهود لمحض العبوديه ومعرفتها
على اصل الحقيقه كان الارستفهام الالهي الست بربكم وكان الاقرار اقرار باليقين والحقيقه الكاملة التامه والاجابة على السؤال بوعي وعقل وروح بان
الله هو المربي هو المعطي هو المعلم
علما تمليكيا ملكوتيا حضوريا 0
·
معرفة الخواص الفعلية للشيئ
= معرفة الخواص الذاتيه للشيئ
·
الخواص الذاتية لكل شيئ =
الخواص الفعلية لله تعالى حيث ان
الخواص افعليه لله تعالى = لا اله
والخواص الذاتيه لكل شيئ = لا
اله والخواص الفعلية لكل شيئ = لا اله 0
·
اذا كان الخواص الفعلية للشيئ فيض خواصه الذاتيه تكون النتيج التوحيد
والعدل لانها محكومة بلا اله الا
الله حيث نطق عن الوحي ونفى الهوى
·
اما اذا لم تكن فيض ذاته فتكون اتخذ اله هواه فنطق عن الهوى ونفى الوحي 0
·
الخواص الفعلية الالهية = لا
اله والخواص الذاتيه لله = الا الله
بالتي تكون الخواص الفعلية الهية
مساس الخواص الذاتيه الالهية وهذا مايجعل
ان الخواص الذاتيه لكل شيئ مساس
ذات الله حيث ان الله اصاب كل شيا بالمس من خواسه لذا لايمسه الا المطهرون فمن كان فعله مساس ذاته وذاته بالاصل مساس ذاته الله لانه فعله والفعل مساس الذات فيكون الفعل مساس الذات الالهية وهو المطلوب
المعرفه 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق