الأحد، 8 يناير 2012

س16 ماهو المراد بالقلب السليم , فان البعض يقول انه النفس الانسانية الناطقة


س16 ماهو المراد بالقلب السليم , فان البعض يقول انه النفس الانسانية الناطقة
ج16   المراد بسلامة القلب  امور  منها
·      الامر الاول  علينا ان نعرف القلب ودوره  في  الدائرة  الامكانيه  فكل شيئ موزون  لذا  لاموزن الا  بوحدة وزن  وزن فيها 0 بالتالي لابد وان هنالك  ميزان  ولك ميزان  اربعة ابعاد
·      البعد الاول  المعيار  والبعد الثاني  المكيال  البعد الثالث  الذراع الموصل بينهما  البعد الرابع  قبضة الميزان
·      فاما  البعد الاول المعيار  الروح  فكل شيئ فيه روح  حيث الروح هي الطاقة العالمية  الكهروية  التي  تعلق  بعراها كل شيئ  وهي وجدة وزن لازيادة فيها ولا نقصان سنة لاتبديل فيها ولاتحويل0
·      البعد الثاني   المكيال  البدن  فكل  الاعيان  مادة  قابلة للزيادة والنقصان   والمطلوب ان تكون موزونه بوحدة الوزن الروح  حتى تكون لازيادة ولانقصان فيها  فهي  تراكمية  ترتيلية   تلبث احقابا في عالم الدنيا   عالمها المادي 0
·      البعد الثالث  الذراع الموصل مابين الروح والبدن  هو القلب  فهو متقلب مابين الطاقة والمادة  فهو المتلقي فيض وحدة الوزن  ليلقيه على البدن  فيكون موزونا به   لذا فهو متقلب بذارعه الموصل المنقسم على نفسه   بالقلب المادي ان اقبل على الابدان الماده  والقلب الطاقتي ان اقبل على الارواح الطاقة الكهروية
·      البعد الرابع  قبضة الميزان الامكاني  العقل  فهو الذي يعطي الحكم  بالموزونيه  الماديه البدنيه   والوزنيه الروحيه  لذا  فهو الامة الوسط  لانه يقع في منصف الذارع القلبي فيجعله منقسما    الى فؤادا فيه الفائده الماديه   وفؤادا  فيه الفائده الطاقتيه  فان اجتمعا في قلب واحد  كان  الكفتين  متواطئه  وحدة الموزن المادية =  وحدة الوزن الروحية  وان افترقعا   كان  امتين منفصلتين امه  روحيه بلا ماده  تظهر فيها طاقتها  فتريد الحياة الكلية  والحياة العمودية  دون  الحياة الافقيه  لذا لاحياة لها  فتكون متصوفه  انانية  تريد خلاصها   وصلاحها  وان فسد غيرها  0  وامة مادية  بلا روح  تحركها  الى وحدتاها الكلية  فتيحى الحياة الافقيه   دون الحياة العموديه  فالامتين لامحصلة فيها عملية 
·      مذهب ماديا  محض المادية   بدنا بلا روح   مكيالا بلا معيار  كالراسمالية والاشتراكية    الاسلمة الانفصالية عن التشريع الالهي المحمدي العلوي  فتكون امه مادية في تشريعها   فتستورد  من الماديا روحا  تريد ان تصل بها الى وحدتها لذا لاوحده لها  ابدا  فتكون متفرقه 0
·      مذهب  معنوي  محض المعنويه  روحا بلا بدن  معايرا بلا مكيال   اقولاا بلا افعال  نظريات بلا تطبيق  ادعائات    فارغة فيريد المذهب تطبيق  روحه التي يدعيها  وكليته التي ينعتها   قاتلا ومجتثا لكل ماده   لذا لاظهور له   0
·      مذهب  وسطيا   جعل من الطاقة الروحيا مسلكا موجبا ومعيار  وزنيا  ومن  المادة البدنيه  مسلكا سالبا  ومكيالا موزوتيا  فاوصلهما  بالقلب  فعقلهما بقلبه   وحكم عليهما العقل  فقلبها بعقله  فصار فيه   مبتيين مبنا العالم  العامل  الذي يقلب الامور بعقله فيكون عابر سبيل نجاه    والعارف  العامل  الذي يعقل الامور بقلبه  فيكون عالما رباني 0
·      فالقلب تالسليم  القلب الذي يكون  موصلا مابين  الطاقة الروحية والمادة البدني  ليقلها بقلبها قلوب يعقلون بها  القلب هو العقل الباطني والذي كنت فيه الكليات العقلية وحدات كونيه لكل منها دائرته الكهرومغناطيسية التي  تسع معرفة كل من فيها  من اجناس وانواع  وفصول 0
·      فالقلب السليم  هو القلب الذي   فيه بيان وحدة الوزن الامكانيه الروح الالهيات السنن التكوينيه  التشريع  حتى يرى  الملكوت  فيها  ملكوت الروح ملكون الالهيات ملكون السنن التكوينيه  ملكوت  الالهيات  ملكوت التشريع  وفيه بيان  وحدة الموزن  الامكانيه  الابدان  الطبيعيات  السنن التاريخيه  الاجراء  حتى يرى الملك  ملك الابدان ملك الطبيعيات ملك  السنن التاريخيه  ملك الاجراء  فيوصل مابين الملكوت والملك  ليرة  النتيجة العملية في العقل لانه محل الاطروحيه
  الملكوت الروحي + الملك البدني  =  الامة الوسط  القلب السليم  +العقل الايحائي   فيعقل القلب  الايحاء
ملكوت الالهيات + ملك  الطبيعيات  =  القلب الرياضي  فيعقل الرياضيات
ملكوت السنن التكوينيه + ملك السنن التاريخيه =  القلب  المحمود  فعقل السنن الاخلاقية المحموده
ملكوت  التشريع  +  ملك الاجراء =  القلب  القاضي بقضاء الله  مطمئن بقدره راضي بقضاء   سلامة القلب ان يقضي بقضاء الله تعالى
·      واخير ان هذه الاية  الكريمة   التي تشير الى الاتصال  اتصال  مافوق بما تحت  اتصالا ثابتا لايتحول ولا يتغير  لذا تريد اتصال ماتحت بما فوق اتصالا  ثابتا 
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } الانفطار56
الله  صفة ذاته  ونعتا مختصا بالذات المقدسه  فان  الله بذاته   متصلا  بملوكته  صفاته الفعليه  متصلا  بمحمد  لانه اتصف اتصفا علميا وعمليا بذاته وان ذاته هي محل الفعل الالهي  فيتحقق الاتصال الكامل  التام  الذي لاتحويا فيه ولاتبديل   لذا لاانقطاع مابين محمد وربه  كما ان ربه  لاينقطع عنه ابدا  ومابين  ذات محمد  وذات الله   فعل الله فهو حقلة الاتصال  التي اتصل بها محمد   بربه  اتصالا  فعليا   =  كل لا اله  لذا  لم يتصل الا بالله  0
 هذه الجهة الفوقية  النبوة  اعلى رتب في العبوديه  وهي الوصول الى كنهها الربوبيه فينبأ بانبائها الغيبه غيب السموات والارض
اما الجهة التحتية   للاتصال  بالجهة الفوقية   شروط  واول  شروطها  الايمان  والايمان  له كلية  وكلية ولاية امير المؤمنين خرج الايمان كله   لذا  فلا اتصال   بالجهة  الفوقية الله  ومحمد  الا  من خلال ال محمد كلية الايمان  وانفس الرسول محمد صلوات الله عليه واله انفسنا وانفسكم  الشرط الثاني   اتصلوا   الاتصال  فلا يكفي الايمان  فالايمان  سيم كارت  من شبكة  محمد وال محمد محله القلب   ولكن   لابد من الاتصال والاتصال  يتحقق بالرصيد العملي  كارت التعبئة  هنا يتحقق الاتصال فيكون القلب  كسيم كارت   من الشبكه الروحه في   الموبابل البدني  متحققا فيه الاتصال  ولكن   الشرط الثالث   هو  نوعية   الرصيد العملي  واحسن رصيد هو التسليم  المطلق  فهو كارت سيح   لم ياتي يوما ويقولون لك الشبكه الجهة الفوقيه الملكون بكل ملائكته  بان رصيدك لايكفي   لاتمام المكالمه  كما هو رصيد كليم الله موسى  فرصيده العملي سيد وكذا كل الانبياء والاوصياء والانبيا ء قبل الخاتم  فاما الخاتم واله فهم الشبكه   نفسها  التي  يجب الاتصال بها والتسليم العلمي والعملي لها من الاولين والاخرين    وسلمو تسليمت فالتليم المطلق هو الباعث على سلامة القلب 0


ليست هناك تعليقات: