الأحد، 8 يناير 2012

ماهو المراد من قول الامام الرضا (ع) بانه شرط من شروط لا اله الا الله كما في الرواية؟


س5: ماهو المراد من قول الامام الرضا (ع) بانه شرط من شروط لا اله الا الله كما في الرواية؟
ج5   دعونا  نستعرض  حديثين قدسيين  ليكونا في استقرائهما منطلقا  واقعيا للاجابة 0
·      قاعدة  :  كلما كانت النتائج  متشابهه متماثلة  متناظره  فان المقدمات   كذلك وان  كانت سبل  شتى  في  الفاظها  وانما  تشابهت وتشاكلت وتنا\رت في معانيبها
·      كلمة لااله الا الله حصني فمن دخل حصني  امن من عذابي
·      ولاية علي  حصني  فمن دخل حصني امن  من عذابي
·      من الجدير بالملاحظه والتحقيق  ان الحدثتين  اتفقا بنقاط  اشتراك وبخواص مشتركه   خصوصا النتيجه    وان كانت المقدمات  يعتقدها من يقف على  الجنبة اللفظيه  مختلفه  ولكن  الواقع متفق  والمعنى متفق   وان افترق اللفظ  ثم ان  اول المقدمات يساوي اخر النتائج 0
·      فالحديث الاول   ورد فيه  كلمة والثاني ورد فيه ولاية   مما يثبت ان  الكلمة الالهية هي الولاية  وقد ورد عن امير المؤمنين عليه السلام نحن كلمات الله   وكلمة الله العيا هي ولاية  اهل البيت عليهم السلام  وكلمة الشيطان السفلة ولاية غيرهم  والامر في الدنيا لايحتمل  غير ولايتين اما  علوية الهية او سفلية  شيطانيه  وفي البرزخ  ولاية واحدة  وفي الاخره واحده هي الولاية العلوية الالهية اما غيرها مردود  0
·      ورد لا اله الا الله في الحديث الاول وفي الثاني قبالها تقابل  طوليا علي  عليه السلام  وهذا مايتسانخ بالواقع والمعنى وان افترق باللفظ 0
·      وباقي الحديثين  متفقين بالنتائج ان  الكلمة والوية   واحده  معنويا  ووقاعيا  وان  لااله الا  اله  وعلي  متفقه  معنويا ووقاعيا  فلا نفي للالوهية  الا بواية علي  اما غيرها من الولايات ماهي الا  ادعاء للالوهية  من دون الله   بالمنهج العلمي والعملي كالقانون الفرنسي والاموي والعباسي والسقيفه 0
·       كل  من الولا اله والكلمة   وعلي  ونفي الاولية  عن غير الله   متفق بها الحص ن الالهي  اولاا ومتفقه  ان دخوله  امان من العذاب  ثانيا
·      وعلي   هو الولاية لاهل البيت     في كل الائمة الاطهار فما يجري لعلي من  مقام ورتبه يجري لهم  الا الهوية  فكل هويته    لكن الخواص واحده 0
·      رياضيا وطبيعيا  لو  رفعنا  من الحديث الاول  ( كلمة لا اله  الا الله  ووضعنا محلها   ولاية علي  وبالعكس في الحديث الثاني هل تتغير النتيجة او السياق او المعنى او الواقع  ولكن  مايؤسف   ان الامر  يختص بالقلوب وعلى القلوب اقفالها 0

ليست هناك تعليقات: