الأحد، 8 يناير 2012

ما هو راي المدرسة الروحية في التوحيد وهل هناك توحيد نظري وعملي ، وكيف نطبق ذلك في حياتنا العملية؟


هذه اسئلة الجزء الاول من كتاب المعارف الروحية بين السائل
س1: ما هو راي المدرسة الروحية في التوحيد وهل هناك توحيد نظري وعملي ، وكيف نطبق ذلك في حياتنا العملية؟
ج1  
·      ان التوحيد  ملكة  ذاتية  واسما تعليما  من الاسماء الالهية الفعلية التي علمها لخليفته ادم  لتكون له ملكة ذاتية واسما ذاتيا0
·       كل مافي عالم الامكان  مخلوق  ولكل مخلوق له ذات  بيانيه   هي حقيقة  وحدته الوجوديه يجتمع فيها كل  كثرته العيانيه  ذرات بيانيه   تسيل  في اودية الاقدار كل بقدره   سواء الاقدار الكلية  كالكليات  الروحية  ال 99 كليه  فكل منها تشكل   وحدة وجودية في الكون  تعلق بعرها  كل الكليات العقلية والتي  هي اقدار  كلية  عقلية  تعلق  بعرها كل الجزئيات العقلية البيانيه   حيث هي كل مافي  غيب السمات والارض  والتي  كان محل ظهورها الجزئيات  العيانيه العقلية  وهو كل مشهود وكل مافي عالم الشهاده  يترتل   ويتراكم  من عالم البيان  والغيوب 0 الى ان يستفرغ غيب السموات والارض   بالكمال والتمام الشهودي العياني  فيكون كل مافي السموات والارض  شاهدا ومشهودا   0
·      التوحيد  هو سسن تنزيليه حقيقتها  وحدة السنن التكوينيه  التي لاتبدل وىتحول  0
·      العدل  الالهي  هو  سنن تاويليه  حقيقتها  وحدة السنن الاخلاقية   المحموده  0
·       التوحيد باطن العدل  الالهي   والعدل الالهي ظاهر التوحيد  بالتالي كل من كان عادلا  علما وعملا  كان  قاسطا  بمعنى موحدا علما وعملا 0 ولاتوحيد  دون العدل  لذا كانا شرطا  من شروط   العالم  المجتهد الجامع للشرائط   فالتوحيد  = محافظا لدينه × صائنا لنفسه   والعدل طائعا لامر مولاه ×  مخلفا لهواه
·      التوحيد  في النفس  الحافظ النفسي   كل نفس لما عليها حافظ  العدل فيها  الاختيار والاراده مابين  الاستقامه والعوج   الفجور والتقوى  الشكور والكفور  هكذا  في الاثنينه 0
·       التوحيد  في الافاق  الحافظ الافاقي    خلق السماء زينه وحفظا  كونوا زينا لنا ولاتكونا شيينا  فازين الزينه ان يكون العمل زين   الزينه + الحفظ0
·      التوحيد في التشريع  الحافظ التشريعي   انا انزلنا الذكر  والعدل وانا له  لحافظون
·      التوحيد  لو لم يكن امرا ذاتيا في الشيئ لما امر به الله تعالى  قل هو الله احد   فالالوهيه  خارج الامكان  لاتدرك  حيث ليس لها  نظير ولا مثيل  ولا شبيه   فكيف يكون لنا  الوصل  والاتصال بها  ؟
·      الوصول لها  بالتوحيد  لان الاحديه  شيئ في ذات كل شيئ وهو النفخة الروحيه  التي نفخها الله من روحه   وامره وفعله في الشيئ    وهي حلقة الاتصال بالالوهية 0
·      العدل الالهي  لو لم يكن امر ذاتيا  في الشيئ  لما امر به الله   وهي حقيقة  الله الصمد   حيث لايثلم ولا يتجزء  في فعله  الله يامر بالعدل  والاحسان
·      التوحيد  =  الروح  الطاقة العالمية  الكهروية في الكون
·      العدل  =  العقل  الطاقة الكهرومغناطيسية  في الكون
·      التوحيد =  غيب السموات والارض  وهي الانباء الغيبيه تلك انباء الغيب نوحيها اليك  =  محمد شاهدا والسموات والارض مشهودا   وهذه الشهادة المحمدية لاغيب يقابلها  فكل شيئ مشهود للنبوة الخاتمة  لذا    ترتل هذه الانبياء بالترتيل  القران اللفظي   والقران المعنوي  بخطين متوازين  موصلان   للقران الواقعي  والذي =  الشهود المحمدي كله  والنبوة الخاتمه  لكل  نبأ مستقر  وسوف تعلمون  فكل الانباء الغيبيه  = التوحيد النفس الواحده بمهنى مكنونه في النفس الواحده   محكومة  بالترتيل     العلمي  التراكمي  حتى يصل العالم الى النبا الاعظم  الذي اختلفوا فيه  وهو العدل الالهي   ولاية اهل البيت هي النباء الاعظم   فلهم بيت  الحمد  0
·      العدل =  النباء العظيم  والذي  كان محلا  لظهور كل الانبياء   حيث  مانباء به ادم  من قبل    نباءا  وحدويا  كليا   للاسماء كلها  ثم نباء  عرضيا  لعرض السموات والارض  باسماء كل شيئ تفصيليا ترتيليا 0
·      كل النبوات مظاهر للتوحيد  كل بقدره التوحيده  ومواقعته للتوسيد في ذاته  واظهرهم النبي الخاتم فالنبوة  الخامه هي الظاهر الكلي   للتوحيد   والعدل الالهي  بالاصل  ظاهر التوحيد  اذن النبوة  الخاتمه  = العدل الالهي 
·      كل الولايات  مظاهر للعدل  كل بقدره  من العدل الالهية ومواقعته الصمديه  في ذاتيه  واهرهم  الولي الخاتم  فالولاية الخاتمة  هي الظاهر الكلي  للعدل الالهي  والعدل الالهي  بالاصل ظاهر التوحيد  اذن الولاية الخاتمة  = العدل الالهي
·      هذا الاستقراء  للنبي الخاتم  صلوات الله عليه واله  في دلالات   على مانقول   حيث قال  ( ياعلي بعثك الله  مع الانبياء سرا   ومع جهرا )
·       فسر النبوات كلها التوحيد  لان النبوة ظاهرة التوحيد  وان التوحيد باطن العدل الالهي  وهذا مبعث به الولي الخاتم   حيث وصول الانبياء كلهم الى مقامات من الولاية   لذا كانوا يطلبوها 0
·      اما  العدل الالهي  = التوحيد الالهي في البوة الخاتمة  لذا لم يكن سرا  بل كان جهرا  هذا اولاا وثانيا كان الولي  = العدل الالهي  كله   والنبي = التوحيد كله  فتكون النتيجه العدل  بتمام النعمه  =  التوحيد كمال الدين  بمعنى العدل نفس التوحيد  انفسنا وانفسكم 0

ليست هناك تعليقات: