السبت، 7 يناير 2012

من كتابنا قصصي الواقعية مع الوهابية قصة (الساعة والائمة الاثني عشر)


من كتابنا قصصي الواقعية مع الوهابية
قصة    (الساعة   والائمة  الاثني عشر)
في زحمة النفوس بين  سيئها وحسنها في  ذالك المكان الذي  كان غربالا  سقت منه نفوس كثيره 0 كنت  منزويا  في مكان  يسع نومتي  لضيق المكان وكثرة النزلاء فيه  وقد  اجمتع  اصحابي   في الفكر العقائدي  كل في مكانه  المخصص له   والقريب من مكاني  وكنا نتحدث  في  المعالم الاخلاقيه   كعادتنا اليوميه   وقد ابرا  احد اصحابي  قائلا اتعرف  شيئا عن صاحبك  ؟ فقلت له اصحابي كثر في هذا المكان   فاي صاحب تقصد ؟ قال اقصد الاستاذ جلال  صاحب الجلسات والنقاشات  0 فقلت له     وهل نعرف عنه شيئا  عسى  ان يكون بخير ؟ قال  انه  اعتزل  فكر اصابه بعد الجلسة الاخيره  واعتكف  في مكانه  لعدة ايام ثم  تغيرت صلاته   بعدها  فهو يصلي الصلاة في مذهبنا ويتوضئ وضوئنا   ولكن لم يترك التكتيف   ( كما ذكره صاحبي )  ولم يصلة على (التربه)  ويريد النقل من القسم الذي هو فيه الى  ردهتنا ليكون بقربكم    فقلت له هذا جميل   واهلا به  في أي  وقت  ينتقل فيه 0
وبعد يومين من  حديثنا هذا  نقل الاستاذ الى ردهتنا  وقد كان له اصحاب  من  ابناء العامه  هو اصحابنا ايضا   خصصوا له مكانا  للسكن  فاستقر امره معهم  وكان يلتقي معنا في لقات عفوية  ويتحدث لنا  في  تاثير الحديث الذي  تحثنا به في الجلسات التي اجتمعنا فيه  وهو يعتقد  بولاية اهل البيت ويعمل وفقا لها   ولكن  التكتيف  لايتركه  ولم يصلى على تربه  فقلت  له اما  التكتيف  فهذا يعني لازلت متكتف بالذنوب الاعتقاديه   فلو زال التكتيف عن القلب  لاخل الايمان فيه   ولكن  التكتيف المعنوي موجود  عندك  لم تستطيع ازالته  واما التربه  فانت تصلي على تربه  شات ام ابيت فقال وكيف ذلك وانا لم اصلي عليها  فقلت ياصاحبي  الكرة الارضيه  هي تربه كروية كل عبد سجد عليها  وحتى الذين يعبدون غير الله  عبدوا الله بها من  حيث لايحتسبوا وهي يوم القيامه تحدث وتشهد  بجهة واتحاه الصلاة  لمن صلى عليها  فما هو المانه ان اصنع تربه   عي من سنح التربة الام الكرة الارضية   واصلي عليها   واود ان اشير الى ان هذه الذرات الترابيه في الكرة الارضية  كل منها له  خصويته الوظيفيه التي تفضل بها عن غيرها  فمنها انسان ومنها حيوان ومنها  جماد ومنها  نبات   ومنها  مسجد ومنها  زراعيه ومنها سبخه ومنها انت ومنها انا  ومنها ذهب ومنا فضه ومنها  نحاز ومنها  ومنها  ومنها كل شيئ  وكل شيئا ذا وظيفه وذا خصوصية وجودية وتكوينه  اذن هذه الكرة الارضيه  انطوى فيها   خاصية كل شيئ  والقران فيه كل شي والكرة الاضيه شئ اذن الكرة الارضيه  في شئها  الظاهري اية  الهيه و في  با طنها  اشراق لايات الله    كل شيئ يؤخذ منها  يؤخذ بخصائصه  اولا  وبرتبته  الوجوديه ثانيا  فلم اصلي على تربه  لم تحمل خصاص الكرة الارضية  بل هي تحمل ذات الخصائص    هذا من جهة اما من جهتها الشرعية الرسول  اوصى   بكثر من  خصائص التربه   وخصص التربة الحينية  لما تحمل من خصائص عظيمه  من جهتها الوجودية  والتكوينيه  والشرعيه  واوصى بالصلاة عليه واسحباب ذلك  في فكرنا العقائدي ولم يكن واجبا بل الواجب السجود  على الارض والتي ذكرت  بعض انوعها وخصائها الا مادل عليه دليل منه السجود  أي حرمته او كراهيته  وهذا لايمنه ان هناك  ادله على   استحباب بعضها عن بعض  كما يكره هذا يسحب هذا وكما يجب في هذا يحرم في هذا  وكلها مباحة الا  غير حمه الاباحي دليل  تعلق بع الحمن الثاني
 وافترقنا  وكل منا ذهب الى مكان  سكنه  في ردهة السجن   وفي اليوم الاخر  جاء صاحبنا   قاصدا الحمام للغسل   وان مكاني قريب من الحمام  حيث هو  قباله    فقبل الدخول  وهو ينتظر دوره  متكا على سرير احد اصاحبنا  فقال  هامسا في اذني وانا جالس على هذا السرير   عل  قلت لي  في حديث اكثر  عمقا عن الولاية ؟
 وهو يسالني  تجلي لي  اسدلالات كثره ولكن قلت  دعني اخذ باقربها  فكرا  وواقعا حتى  تكون الحجة بالغة ؟
فقلت له متسائلا ماهذه التي بيدك ؟  فقال ساعتي  0  فقالت له  هل تريد تعرف الولاية   بل كل الوجود الامكاني من خلال ساعتك هذه ؟ فقال عجيب امرك  من اين تاتي بهذه الافكار  قلت هذا  ماعرفته من خلال معرفتي  لاهل البيت  0
اعلم ياصاحبي ان كل شيئ نصنعه هو ابداعا فطريا  يشرق به العقل من فيض الروح الفطره التي فطرنا الله عليها   وكل شئ نصنعه يحمل تخصيصات الصانه لانه نفخت منه وفيض من علمه فهو يحميل خصائص علمه  ومن صناعة العاقل الابداعيه   التلفزيون والمصباح  والساعة هذ ه وحتى لااطيل عليه  دهني احدثك  عن هذا الابداع والنسخ الفطري العقلي  0  ياصاحبي العاقل عندما  صنع هذه الساعة  دون فيها  الوجود الامكاني  كله  من الامور التي نسخها الصانع    النبوه   والامامة  والعدل  والتوحيد    والغيب والشهاده   والزمان  والمكان والدهر  والوجود المادي والوجود المعنوي   وام الكتاب والمحو والاثبات   وغييرها   ولكن اقف على هذا الحد  حتى يكفينا  الوقت  لبيانها  لانك تنتظر الدور في الحمام   فقاطعني قائلا  ياللعجب كل هذا في ساعتي الصغيره ؟ قلت  له  اجل ياستاذي العزيز   فقال   اولا0 بين لي  الغيب والشهادة في ساعتي هذه  0 فقلت له ياصاحبي  لهذه الساعة وجهان   وجه ظاهر   وهو عالم الشهادة  ووجه  باطن وهو عالم الغيب  فعالم الشهادة  هذا واشرت  بسبابتي الى الوجه الظاهر في الساعة  وهو عالم شهودي ظاهرة معالمه  بينة  عينياته  وفيه  ثلات  مبادئ  اساسية  يدور هذا العالم  في فلكها الدور  او مبدا هو رقاص المكان  واشرت بسبابتي  الى رقاص الساعات  فهذا العالم تمكن بهذا المبدا  الاول  واما المبدا الثاني  هو رقاص الزمان واشرت بسبابتي الى موضع  رقاس الدقائق  فهذا  المبدا  يدور حول نفسه ويدور حول المبدا الاول وهو مبدا المكان  واما المبدا  الثالث فهو  مبدا المعان  واشرت بسبابتي الى موضع  رقاص الثواني  وهو حقائق الاشياء وذواتها   والتي تدور حول نفسها وتدور مدار المبدئين مبدا المكان ومبدا الزمان     وهذه المبادئ  هي المبدا التي  يدور الوجود الامكاني مدارها فهو يدور مدار رقاص  المكان ويدور مدار رقاص الزمان  ويدور مدار رقاص المعاني  فمعاني الاشياء للاتنفك عن الزمان  والزان والمعان  لاتمكين لهما الا بالمكان   هل عرفت  عالم الشهادة في ساعتك  قال الاستاذ  نعم  فقلت له اذن  الان اعرفك عالم الغيب   فاما عالم الغيب في ساعتك  هو الوجه الباطني للساعة والذي يقابل وجة الظاهر  وجه الشهادة  وهذا الوجه الغيبه  هو  الوجه الذي  يفيض منه عالم الشهادة  فالمبادئ الثلاث  موجوده فيه ولكن  هنا  في عالم الشهادة  المبادئ عينيه  بينه  ماديه  واما في ذالك العالم الغيب  المكان  معنوي  والزمان معنوي  والمعاني  معنويه  يعني  عالم مثال المكان  فيه مثالي  وهو روح وعقل  المكان المبدء  الممكن له  ولولا ذلك المكان المثالي لماكان تمكين لهذا المكان   والزمان فيه مثالي  وهو روح وعقل  الزمان المبدء المزمن له  ولولا ذلك الزمان المثالي لما كان تزمين لهذا الزمان  والمعان فيه مثالي  وهو الارواح  والعقول  للمعاني العينيه  والمبداء الممعن  لها ولو ذلك  المعان المثالي لما كان تمعين لمعانها   فالمكان فيه لايدرك  والزمان فيه  دهر لايدرك  والمعان فيه  لايدرك  لايدرك  المكان والزمان والمعان  في ذلك العالم الغيبي الا الصانه او من اذن له   كالرسول الذي بلغ رسالته ووصلت الينا او الوصي الذي حافظ عليها   هذا  بعض الاشراق  عن الغيب والشهادة في الساعة  0 اما  ماهي النبوة والامامة  في الساعة  اقول 0   
هذا القران  واشرت بسبابتي الى رقاص الساعات  فالصانع العاقل  خلقه لاجله وخلق كل شيئ في عالم الساعة  من اجله  وهو الذي انلة الصانع العاقل في ليلة التقدير  فقدر  من اجله كل شيئ  وهو الذي دون  واحصى فيه الصانع كل شيئ  وهنا سؤال هل الصانه انوله كتابه في فراغ  ام انزله على روله   ليبلغ به  موجوداته  ؟  الجواب  ان الصانع العاقل لم ينزل كتابه في فراغ  بل انله على رسوله  وجعله عيبة لعلمه    وهذا الرسول هو  رقاص الدقائق في ساعتك ياصاحبي واشرت اليه بسبابتي  فهذا الرسول  نزل الصانع  على قلبه  ورتله ترتيلا  فهو  اهلا لحمل رسالة الصانع  ولكن يااستاذي العزيز  اسألك سؤلا  هل الصانع  ترك رسوله مبتورا دون وصيا ووليا يتولى امر الرسالة من بعده  ويحافظ على  كتابه  ويبين  بافصح بيان ؟   قال صاحبنا الاستاذ  وهل  لهذا الرسول في ساعتي ولي  وخليفة ؟  فقلت اجل ياستاذي العزيز فاما الولي  في ساعتك  هو رقاص الثواني في  الساعة  فهو الولي الذي حمل  وظيفة التأويل  وهو  الوصي الذي حمل رسالة رسول الصانع  ومن خلال عرف بيان الرسالة وعرف الرسول وعرف الصانع   0  هذا بيان  الرسالة والرسول  والولي المحافظ على الرسالة في عالم الشهادة   اما مقامهم في عالم الغيب  فهو  رقاص الكاتب  المعنوي  ولولاه لما عرفنا رقاص الكتاب في عالم الشهاد ورقاص النبوة  المعنوي في عالم الغيب ولولاه   لما كان رقاص النبوة في عالم الشهادة   ورقاص  الامامة  المعنوي  في عالم الغيب  ولو لاه لما كان رقاص  الامامة  في عالم الشهادة  واقصد  بعالم الغيب الذي فيه الرسالة  والرسول والامام   بمقاماتهم الوجودية المثالية  هو الوجه الباطني للساعة واشرت بسبابتي  الى  الجهة الاخرى من ساعته   واقول ياستاذي العزيز  هل  تعلم  ان الصانع  العاقل  بعد ان بين لنا كتابه ورسوله ووليه بين لنا الائمة  خلفاء الرسول  وماهو عددهم  ؟  فقال صاحبنا  وهل بيان  عددهم الخلفاء في الساعة ايضا ؟ فقلت له اجل    الا ترى ان الكتاب والنبوة والامام  كل هذه المقامام  بيانه وتاوليها في الساعات الاثني عشرية  لانهم خلفاء   الرسول والمحافضون على كتاب الصانع  فهل رايت ياصاحبي ساعة  لها في الساعدد عدد  ثلاثة عشر او احدى عشر  ؟ قال لا  بل كل الساعة اثنى عشر  فقلت له  فماذا يكون لو  اختلف العدد في ساعتك  ؟ قال  لايمكن  من معرفة الوقت ؟ قلت له لا ليس هذا فحسب بل    الوجود الساعتي كلها يعدم  لانه خلق من اجلهم  ومرتبط باجله فان رفع اجلهم  رفه اجل كل شئ في الساعة  ثم لامعنى  في تغير العدد في القلة والكثرة  اذن  ساعتك  على مذهبي  وتعتقد بولاية  الائمة الاثني عشرية   وهام بيان التقدير  وام الكتاب  والتدبير والمحو والاثبات في ساعتك  فبيانه    الجهة الشهوديه كفتة التدبير التي استفاض بها  من كفة التقدير  وهي الجهة الثانيه  فلكل شيئ في عالم الشهاد قدر في عالم الغيب  اما ام الكتاب فهي الجهة الباطنية للساعة  واما  كفتي المحو والاثبات  في  ميزان البداء فهي متعلق بعالم الشهادة   وها  انت ترى المحو  والاثبات   الذي بدى به الصانع  طبقا لعلمه  في ام الكتاب  فالامحو والاثبات  لم يخرج عن احاطة ام الكتاب   وهذا كلها موجود فيك  في فطرتك وهذا مانسخه  الصانع من صفاته  في خليفته     فانت لك غيب وشهادة  وروحل الرسول وعقلك الولي  يدركان غيبك وشهادتك  الصانع العاقل عندما صنع   الوجود التلفزيوني   فرسول الطاقة  السلك الموجب فهو الذي حمل رسالتة الطاقة وبلغ بها الوجود  واما خليفته عو المحولة الكهربائة والتي هي العيبة لحمل الرسالة وتاوليها   فلوا هذا الولي  لاحترق الوجود التلفزيوني وساخ كل شيئ    كل شيئ في الوجود  التلفزيوني   يتلقة فيض الطاقة كل على قدره ووسعه  
فهل  تملك الارادة التي تكون بها  كهذه الساعة تحمل بين طياتها   العقيدة الحقة  الفكر  المحمدي العلوي  الاصيل0 
اتركك مع  عقلك لتختار  سبيل الحق  فتتخذه سبيلا  وترك صاحبنا وهو  يحمل الفكر الشيعي   حتى  اطلق سراحنا من السجن وكان من اعز اصاحبنا في السجن     ولكن  واحسرتا   لقد افترقنا بعد السجن  ولم نلتقي لانه قرر  الهجرة من العراق خوفا من المضايقات الامنيه والاجتماعيه التي تلاحقه  لتغيير حياته الدينيه   اتباع الفكر الشيعي  الممنوع  في بلاد السلطان  

ليست هناك تعليقات: