من كتابنت قصصي الواقعية مع الوهابيه
قصة (قنينة الغاز
ورؤية الولي الحق)
وعندما التقينا انا وصاحبي الاستاذ جلال في الجلسة الثانيه حضر في هذه
المره كثير من اصحابه ولكن يتظاهرون بانهم
ليس معه ولكن عابري سبيل ووقفوا للاستفادة
من النقاش وبعد لحظات من اللقاء قمنا من
محل جلوسنا واخذنا نمشي معا متقدمين اصحابنا حتى وصلنا الى مكان في السجن مخصص للطبخ وهو مكان في احد ساحات السجن توجد
فيه طباخات فقلت لصاحبنا وقد اجتمع
اصاحبنا من حولنا وانا ارى الحيرة والاستغراب من هذه الاستدلالات في عيونه الاستاذ وعيون اصحابه فقلت لهم هذه قنية غاز هل هناك تاويلا اخر في
مذبكم لها فقال صاحبنا بلا 0 انها قنينة
غاز فقلت له هذه القنينة رسول
العقلاء وهي عيبة علملهم فوظيفتها الرسالية هي لبابليغ
فقال صاحبنا 0 التبليغ 00 وماذا
تبلغ ؟ فقلت له لاتستعجل الامور ودعني
اكمل حديثي وقبل ان اجيبك على
سؤالك اسائلك سؤال هذه القنينة
استخلصها العاقل لنفسه ليستعقل
فيها غايته وصنطنعها على عينه ليضع فيها
علمه فماهو علمه وماهي غايته ؟ فقال
صاحبنا يضع فيها الغاز
اذن ياصاحبي القنينة رسول
العاقل ارسلها لنا لتبلغ رسالته وهو الطاقة الغازية فالنبي
محمد ص هو بذاته محمد وعندما استخلصه الحق لنفسه اضيفة
لاسمه وظيفة الرسالة والنبوة
وبهذه الوظيفه كان ( الرسول محمد ) وهذا العاقل
عندما استخلص القنينه اضيفت لها
وظيفتها الرسالية ( قنينة غاز ) كونه اهلا لحمل هذه الرساله فعصمه كونه اهلا للعصمه وهذه العصمته جعلته محافظا على رسالته هل لديك اشكال حول هذا الاستدلال القنية رسول العاقل والغاز هي مضمون رسالته التي ارسل بها كونه اهلا للحفا ظ عليها
وهالا لتبيلغ العقلاء بها ؟ فقال
كلا لايوجد عليه اشكال والاستدلال واضح وجميل فقلت اذن نكمل اسدلالاتنا الاخرى حول الوصي الذي نصبنه العاقل خليفة من بعد رسوله
لتكون وظيفته ولي الامر وخيلفته
والمحافظ على رسالته وهذا يلزم ان
يكون بمقامه ورتبته او قل يلزم ان يكون هذا الولي كفوا للرسول ورسالته ويلزم ان يكون
معصوما وكل هذا كونه اهلا للولاية واهلا للعصمة
ولافرق بينهما الا اختلاف الوظيفه القنينة رسول
وهو ولي هل تعرف من ولي القنينه
وخليفتها والمحافظ على رسالتها ؟
قال الاستاذ وهل للقنية خليفة ومن هو خليفتها وولي الامر من بعدها كما تدعي ؟
فقلت له اجل ( منظم الغاز ) هو الخليفة الشرعي
ووصي العاقل ووليه فهو المحاقظ على رسالته الغازيه والمبلغ بها
وصاحب التاويل وفصل الخطاب وهنا
او ان اسائلك بعض الاسئله ورجائي الاجابة عليه بكل واقعية دون الميل
والعناد والعصبيه وامها لحائق واضحة
البيان لاينكرها الا الجاهل 0 فقال صاحبنا اسأل فانني مشدود لسماعك
0 فقلت متسائلا السؤال الاول
0 فلو
نختار غير منظم الغاز وليا واقصد بالنظم لا الاصلاح الجزئي او العينات
الجزيئه بل اصلاحه الكلي يعني
الولاية والخلافة كلية منظم
الغاز فقال صاحبنا هذا لايمكن
فقلت له لماذا لايمكن ؟ فقال لان غيره
لايكون محافظا على الغاز ؟ فقلت
له اذن لماذ مذاهبكم
تعتقد الاختيار طالما المختار لايكون محافظا على الرساله ولو كان
الاعتقاد بولاية منظم الغاز
وخلافه لما كان للامة الاسلامية ولغاز القنينة
الرساليه طرائق قددا 0
السؤال الثاني 0 لو كان منظم الغاز
ولي القنية وخليفتها غير
معصوم فماذا يكون للرسالة ؟ فقال
صاحبنا قطعا لاتصل كما هي ؟ قلت له بل لم تصل الرساله ابدا وكما هي اليوم الرسالة
لكل مذهب شان يغنية فلو تولاها
المعصوم لكانت الامة واحدة والرسالة واحده ولكن الامة اختارت مااختارت من اولياء
وخلفاء غير منظمين للغاز وهذا ماجعل
الرسالة بين احتراق واختناق فياصاحبي
لوكان منظم الغاز الولي والخليفه غير
معصوم لكانت الرساله التي تصل للامه بين احتراق واختناق كما هي المذاهي اليون التي
احترقت بنار عقائها واختنقت باهواها 0
السؤال الثالث لولم يكن الولي
المنظم للرسالة الغازية منظما لغازها
هل تحصل العقلاء على الفائدة من
هذا الغاز في طهي عقائدها
حتى تصل للذوق العقلي وطبخ اعمالي
طبقا يليق باذوائقها العقائدية 0 فقال
صاحبي لا لايمكن ذلك دون منظم الغاز فقلت اذن منظم الغاز هو الخليفة والولي
وهل
رايت (الاصونده) التي تمسكت بمنظم الغاز
الولي الحق للقنينه ماهو تاويلها
؟ قال لم افهم
فقلت
له انا السراط والسبيل
الذي سلكة الشيعه والموالين المتمسكين بعروة الولي
الوثقى
فيهم ترزقون
وتاكلون وتطهون وتشربون
ثم علم محمد
وال محمد يصب في قلويهم
وفي عقولهم كما يصب ويبث الغاز
من القنينه الى الاصونده
الشيعه عن طريق المنظم فالقنينة
هي مدينة الغاز والمنظم بابها فيكيف لعارف ان يدعي المعرفة مالم ياتيها من بابها فمن اراد الغاز ياتيه من بابه المنظم وقد سدت الابواب كلها الا بابه
فلوفتحت ابواب غيره
لاحترقنا واختنقنا كما هو اليوم
العالم في احتراق واختناق من
المتنفسات التي جعلتها السقيفه التي تريد الغاز دون
قنينة ولا منظم 0
فالمنظم هو الباب الذي منه يؤتى الغاز
والوجه الذي يتوجه اليه الاولياء
( الصونده )
واخيرا ياصاحبي اعلم ان قدوركم واواني الطبخ والاقداع في بيتكم بيت الفكر الوهابي هي على مذهبنا وتؤمن
بالخليفة وولايته وعصمته فقال عجيب
كيف ذلك فقلت له اما الاقداح
كل علبها ( الدرزن كما يصلطلح عليه ) اثني عشريه
فهل رئيت درزنا منها غير اثني عشر
او لايؤمن بالاثني عشريه حتى الدرزن
اليهودي والمسيحي وكل الدينانات
اقداحها تؤمن بالاثني عشريه وهل
تنكر ذلك ؟ قال وكيف انكر ذلك وهو
واقعا وحقيقة ولكل ياللعجب 0 فقلت له واما القدور واواتني الطبخ كلها تؤمن بالامام والخليفة فاما القدر فهو الرسول الذي يحمل رساله واما
رسالته هو مايحمل من فيض العقلاء وهو
الطهام واما الولي المحافظ على الرساله هو ( قبق ) القدر
ارئيت كيف ان الولاية يقر بها كل شيئ ونحن نتحدث وصلنا في مشينا الى احد السجناء الذي يبيع
مشروب ( البيبسي ) وهو من
اصاحبنا فاصر على ان نقبل ضيافته فقلت له نقبل ذلك بشرط فقال وماشرط قلت انا
واصاحبي الاستاذ في ضيافتك واما اصاحبنا ندفع لك ثمن شرابهم لانك بحاجة
له فقبل شرطنا وقبل ان يشرب صاحبنا الاستاذ واصحبنا واصحابه قلت لهم انكم ترشربون
وتتلذذون رسالة الببسي الذي حملها
رسول العقلاء وهو هذه القنينه فهي
الرسول الذي يلغنا رساله واولها لنا تنزيلا وتلذذنا باياته فقالوا عجيب
فقلت وما ماهو اعجب هو ان هذا الغطاء الذي قذفنا به الى الارض هو الخليفه الحق والولي الصدق الذي
حافظ على هذه الرساله واصلها لنا تاوليا
وتلذذنا بها فلولا هذا الخليفة لما
وصلت لنا الرسالة كما هي وللعبت بها
الاحواء السياسية والاذواق العقائديه
فهكذا انتم قذفتم بخليفة
نبيكم ولم يصل اليكم لذائد الشراب
المحمدي كما حافظ عليه اهل بيته الغطاء الذي حافظ على قنينة
الرسالة المحدية
الى هنا ياصاحبي يقف
الحديث لان الحديث عن الولاية حديث عن كل
شيئ وانا على استعداد اثبت الولاية في كل
شيئ كما راها قلبي بحقائق الايمان فضلا عن رؤيتها في العيان
وكثير منا اعمى ومن كان اعمى
لايرى الحقائق في الدنيا فهو في
الاخرة اعمى لانه لايعيش لذائذ مارى
بلذة تناسب ذلك المكان الاخروي
وزمانه اذن الحديث عن الولاية حديث كل شيئ ونحن في مكان
حتى لو تحدثت عن كل شيئ فيه فيبقى
حديث الامامة مظلوم بمظلومية
محكوميتي لان المكان الذي نحن فيه لانستطيع
من خلاله ان نصل الى كل شي 0
وقد رائيت صاحبي
الاستاذ اخذه الميل العقائدي لفكرنا الشيعي وهذا ماجعله يطلب اللقاء الثالث وهو يعبر عن رغبته
وتمتعه وانسه بهذا الحديث 0
وافترقنا و)لِكُلِّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) (عبس:37)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق