س24: ما
الفرق بين الظهور والخروج والقيام للامام المهدي (عج) ؟
ج24 وفيه تفصيل
·
ان المثل العليا ومن نعوته الدائم القائم فانه دائم
في واحدانيته وهذا الديمومه في
عالم الامكان هي وحدانية المنهج
والقائم في عدله وهذه القيموميه في عالم الامكان هي العدل
في المنهج حيث ايتاء كل ذي قدر قدره فمن لم يقدر قدره ماقدر الله تعالى
هنا اعماله ترد اليه بالعوج
لان الله لم في قدره في ذاته الامكانيه عوج اما ان
تريد بها عوجا وتبغيها عوجا فيرد عليك عملك فتردى
0
·
خير ما يكون بيانا واستقراءا لهذه
النعوت العليا في حديث الرسول صلى الله عليه واله الذي يشير به
الى سبطاه الحسن والحسين عليهما السلام
( هذان سيدان ان قاما وان قعدا
) فالقيام بالامر
ان كان الامر يستدعي القيام
بالحكومة الالهية وتطبيق الارادة الفعلية الالهية 0
اما
القعود عنها ان كان القيام يضر بديموميتها
فاستثمار معطيات الدائم
لان القيام اذا فيه
صلاح الامه يكون واجبا
اما ان كان فيه ضرر الامر
وتفرقتها ففي الدائم
الصلاح للامه كما هي ديمومية
الحسن في صلاحه للامه حيث
القعود الذي فيه الصلاح والسيادة
اما لو قام الحسن وخالف امر
الله حينها يفقد السياده
لنه بذلط طلب الباطل
فاصابه او طلب الحق فاخطائه وحاشا
مقامه الكريم فالمعصوم اين ماتكون السياده يكون ثباته
في القعود او القيام 0
اما الحسين استثمر امر القيام وقام بالامر وكان حقا قيوم الدين كما ان الحسن حقا ديوم الدينا
وكل من
الامرين كانا لرسول
الله صلوات الله عليه واله فهو
ديوم الدين كما في هذه الاستقراءا ت الكونيه (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ{1} قُمِ اللَّيْلَ
إِلَّا قَلِيلاً{2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً{3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ
الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً{5} إِنَّ نَاشِئَةَ
اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً{6} إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً
طَوِيلاً{7} وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً{8} رَبُّ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً{9} وَاصْبِرْ عَلَى مَا
يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً{10} وكان هذا كله للامام الحسن عليه السلام ثم الرسول صلوات الله عليه واه قيوم الدين
كما هو في هذه الاستقراءات الكونيه
(يَا
أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ فَأَنذِرْ{2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3} وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ{5} وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ{6} وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ{7}
اما
الخروج فهو عكس الدخول
فاله يقول فهذا الاستقراء الكوني الكريم
({ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ
خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } محمد208
فالمعاهدة
التي عاهد فيها الامام الحسن
عليه السلاة كانت معاهدة سلم وسلام
للامة الاسلامية فدخول الحسن عليه السلام بالسلم من كافته من الاولياء والمؤمنين اما الذي اتبع خطوات الشيطان ليفسد السلم هو معاوية واتباعه والذي كان المفترض ان يدخل بالسلم كافه
اذا كان يبتغيها عدلا لانه طرف
المعاهده اما انه يبغيها واتاعه
عوجا حتى نكثوا بالمعاهده
وقتلوا الامام الحسن عليه السلام
بالسم ليخرج الامة من السلم ويدخلها
الحرب والخطوة الثانيه انه
لم يلتزم بالخطوات التي قررتها المعاده وهو ان يدفع
بالخلافه الى الحسين عن موته ولكن هو دفعها الى ولده
فاخرج الامه من السلم الى الحرب
وهذا هو الخروج ان يخرج الانسان في القيوميه ان كان فيها صلاح الامه
او يدخل في الديموميه ان كان
فيها صلاح الامة 0
·
وعليه فالخروج للصلاح
ان كانت الامة دخلت في هذه
العوامل الاربعة الفساد والظلم
والبطر والشر
والدخول في الصلاح
ان كانت الامه قد خرجت من هذه العوامل الاربعة
وهذا
مارادة الحسين عليه السلام في خروجه طلبا للاصلاح
واي اصلاح الاصلاح العالم الذي
يقتل كل ظهور للفساد
·
اما الظهور فهو عكس البطون
فالشيئ له باطن وهو ذاته
وهي غيبه الذي شاهده في الشهود الاود والمراد ان يشاهده في عالمه الماده حتى يظهر الغيب كله فيكون شهاده
شاهد ومشهود لاغيب معهما 0
وللشيئ
ظاهر هو مايظهره من اراداة فعلية هل هي غيسبه وباطنه
فيكون في نجاة وصلاح ام هي غير
باطنه وغيبه فيكون في هلاك وفساد
لذا
فالعالم يسير سيرا اراديا فعليا باراداته الفعليه وهو مابين امرين اما يكون السير العالمي وفقا
للارادات الذاتيه الامكانيه فيظهر
الصلاح في البر والبحر بما كسبت اياديه أي ارادته الفعلية 0
او يكون سيره
غير متفق مع اراداته الامكانية الذاتيه
فيظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت اياديه بمعنى فعله فيد الشيئ فعله ووجهه فعله وجنبه
فعله وصفاته ونعوته فعله ان اظهر الصلاح نعت بالصالح
وان اظهر الفساد نعت ووصف بالفاسد 0
لذلك
العالم اليوم يسير الى حتفه باراداته
الفعليه لانه يريد الفساد والظلم والشر
والبطر بمناهجه الكثيره والكثرة
المنهجية التي هو عليها فكل حزب
بما لديهم فرحهم لانه عبدوا الارباب المتفرقون ففارقو الخير
والحق والحسن 0
وهذا
مايجعل لظهور الامام ضرورة حتى يظهر
الصلاح في البر والبحر 0
·
فالخروج اولا والظهور
ثانيا والقيام بالامر ثالثا
فالحسين
خرج ليظهر الصلاح فيقوم بالامر الالهي وهو
دولة الذات الامكانية لذا فكان
خروج الحسين عليه السلام مقدمة
نتيجتها خروج الامام الحجة
عج وظهوره بالصلاح مقدمه نتيجتها
ظهور الصلاح في البر والبر على يدي
الامام الحجة وقيام الحسين بالامر مقدمه نتيجتها قيام الامام الحجة بالامر وقيام دولة الذات الامكانيه الدولة الرياضيه والتي تاخذ بالطبيعيات الى الرياضيات وليس
كدولتنا الطبيعيه والتي تاخذ بالرياضيات الى الطبيعيات 0
·
فالروح لها خروج للاصلاح في امة البدن لم تخرج
اشره لانها تحتمل الخير المحض ولا ظالمه لانها هي اهلا لعهد الله وولاية
ونبوته ولا مفسده لانها
الصلاح عينه ولابطره لانها لاتطلب الا حقيقتها
وولايتها
·
هذا الخروج الروحي مقدمة
لظهور الصلاح الروح في البدن وهو الموزنه
في كل اوداجه واوصاله 0
·
والظهور مقدمة للقيام بالامر
واستئصال أي امر نفسيا امارا
بالسوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق