الأحد، 8 يناير 2012

س21: ماهي مراتب المعرفة للمعصوم , كيف نعرفه؟


س21: ماهي مراتب المعرفة للمعصوم , كيف نعرفه؟
ج 22 في الاجابة تفصيل :
·      مراتب المعرفة  لكل معصوم من الانبياء والاولياء  رتبه ومقام وهوية 
·      الهوية  الادمية  والتي لها اربع صور  مركبه  بالطول  وهي :
1. الصورة الروحية   الطاقة الكهروية – السنن التكوينيه -  الذات  - عالم الانشاء – الكليات الروحية – الملكوت  - الالهيات  - العرش – التشريع
2. الصورة الثانية  العقلية  الطاقة الكهرومغناطيسية  السنن الاخلاقية  الفعل  - عالم الانشاء  الكليات العقلية  - الملكوت  - الرياضيات  - الكرسي  - القضاء
3. الصورة القلبية   وهي  العقل الباطن  والسبب المتصل مابين  الصوره الروحية الكهروية  الكلية  والوحدة المحضة  التي لاتحتمل  الكثره  الا بغيره  وغيره الماده  ومابين  الصورة المادية الابدان  الجزئية  والكثرة المحضة  التي لاتحتمل الوحده الا بغيره وغيرها   الروح الطاقة 0 لذا  فالصورة القلبية هي محل التنزل   من الروح تلقايا   ومؤله  به الى العقل  القاءا  كما هو المثال في الميزان وذراعه السبب المتصل مابين  الارض والسماء  وحدة الموزون  المكيال  المحتمل للكثره الصرفه والتاويل والترتيل  احقابا  مكانيه وزوانية ومعانية ومابين وحدة  الوزن  المحتمله  للوحده  الصرفه  والتنزيل   الوحدوي للزمان والمكان والمعان 0
4. الصورة  البدنيه  هي المادة - الملك  - الطبيعيات - الاجراء – السنن التاريخية
·       معرفة المعصوم هي كل  الرتب والنسب المعرفيه الشهوديه فوق  خط العصمة وهو الخط الفاصل مابين  العقل الكلي والروح 
·       المادة  هي دائرة  امكانية  تحتمل الكثرة العيانية   المحضة  لحاضاتها   الشهاده - الملك  -  الابدان – الاجرام -الطبيعيات – السنن التاريخيه -  المادة  - الارضين  - الثقالة -  الجواهر –  الاجراء
الاعراض  اما الخط الفاصل بينها  ومابين  الكهرومغناطيسيه الكونيه وهو الجزئيات العقلية البيانيه 0
·       الطاقة الكهرومغناطيسية وهي دائرة   امكانية مثلها الرياضيات  - القضاء – السنن التاريخية -  الملكوت   تحتمل  الكثرة  البيانيه   وهي جزئيات تقابلية   مع الجزئيات العيانيه تقابلا طوليا  بها  تكون  الحواس والمدارك  والرؤى الخمس  ( الحواص الخمسه )  فالعيوم الخمسه التي  تمكننا من المعرفيه  من خلال مرور طاقة  الكثره البيانيه  الكهرومغناطيسية في المجال المادي والكثره العيانيه  لتكون   خمسة عيون معرفيه  ندرك بها  ونعرف بها  فلكل منها دائرته التي  تكتسب  الاعيان في حقلها الكهرومغناطيسيه ماتره هذه العين  والروح   الشم او البصر او التذوق  الخ 0
ويحتمل الوحدة الكهرومغناطسية  والتي  هي العين السادسه  التي تدرك  بالبيان  الكلي   فتنظر دون العين المادي وتسمع  دوةن الاذن  وتشم من غير الانف  وهكذا   وهي تناسبيه    في مراتب  من شخص لاخر  من العلماء والعرفاء  والنوابغ 0 فالكلي  والوحدة الكهرومغناطيسية اهلها الذي يعقلون الامور بقلوبهم  واما  الكثرة الكهرمعناطيسية  اهلها  الذين يقلبون الامور بعقولهم
واخر درجة فيها  هي
·      الطاقة  الكهروية وهي دائرة امكانية  وهي العين السابعه  التي  تمكن صاحبتها من رؤية الافلاك والاملاك  السموات والارضين ومافيهن وماتحتهن ومابينهم  بمكان  واحد وزمان واحد  ومعان واحد  فكل مافي السموات والارض حاضرا في نفسه  حضورا فعليا  كما الحضور الذاتي  والذي عالم   لايستثني شيئ في الكون فمن وصل اليه  كان  تمكن من الحضور الفعلي للاشياء في نفسه  وهذه الطاقة  الخط الفاصل بينها ومابين  الطاقة العقلية الكهرمغناطيسية  هو   منتهى الكليات العقلية  التي  استوعبها القلب فالقلوب اوعيه خيرها اوعاها  فخير القلوب  خط فاصل مابين الروح والعقل فيكون    الشيئ كهرويا في الامكان لايتاثر لابجاذبية  ولا بصعقوية   كما  معاجز الانبياء  والتي  هي فوق هذا الخط   فالقلب السليم الخط الفاصل مابين المعصوم  وغير المعصوم  فالسلامة الكلية   تبعث القلب مافوق خط العصمة   فيرة الروح  ويكون  روحا  والروح لها سبعة مقامات   مترتبة  برتبها السبعة  لكل سماء امره والسموات سبع  فلكل روح امرها والارواح سبع 
·       المعرفة  لها هوية  ولها خصائص ولها مصيبة كما هي الاشياء  فمن  انحلت هويته هويتها صارت هويه  وهو هوية لها  ومن تخصص بخواصا  كان  خواصه وهو  المتخصص بها   ومصيبتها مايقابل خواصها  حدا وعدا وندا وضدا   الاعياء لها  المنضرين بها   المتعرفين عليها  وهي  لم تعرفهم  فيعيشون الازدواج  واثنينية المنهاج  ويغلبهم المزاج
·      المعرفة لها  وظيفة  ولكل وظيفة  رتبة  ولكل رتبة مقام  فمن عرفها وعرفته  عرف نفسها  فترتب برتبها ومارتبها الا خواصها وصفاتها  فوصفته بها  ونعتته  بنعوتها  فتوضف بوظيفتها  وترتب برتها وتقوم بمقاماتها
·      كل الانبياء معصومين  من الانبياء  والرسل والاولياء  قبل  قبل الخاتم كانوا موظفين  وظيفه فعليه في  دائرة المعرفة الامكانيه  لذا ترتبوا برتب على بعضهم فوق بعض درجات   اكشفا للمعرفة في انفسهم وفي ذواتهم  الى الخاتم  النبي الخاتم والولي الخاتم  كان  المعرفة الامكانيه كلها وظيفته  فصار باعلى درجاتها  ولادرجة معرفيه  بعد يتدرج بها  دنوا واقترابا من العلي الاعلى  فصار العلوا مقام  للولي  الخاتم والعظمة  الاعلى  للنبي الخاتم 
·      هذا التدرج للانبياء والرسل والاوليا   غايته الوصول الى  ذواتهم  بمعنى  سيره بدائرة الفعل الى دائرة الذات   وللفعل دائرتين
1. دائرة مادية  انفصالية على  عن الطاقة  الذاتيه   الكهروية  لعدم وجود  المجال الكهرومغناطيسي بينهما   قطعو ماراد الله به ان يوصل 0 فيكون الفعل   اظلم  لانهم اطفئوا نورا الله فيه
2. دائرة  كهرومغناطيسية  اتصالية  بالطاقة الكهروية لانها   السبب المتصل مابين الطاقة الكهروية  والماده فتكون لديهم دائرة كهربائية مضيئه بنور ربها فتشرق الارض بنور الفعل  فالفعل نور
·      كل الاشياء بسيرها الفعلي  تبحث عن ذاتها وكتشاف  قابلياتها   فتسير بخطوط متوازية
1. تسير بتدبيرها الى تقديرها  فكل ذا امكانيه هي  التقدير  والقدر
2. وتسير ببدائها الى امضائها الذات الامكانيه  فكل ذات امكانيه هي الامضاء السنن الثابته لاتحويل فيها ولاتبديل
3. وتسيربمحوما واثباتها الى ام كتابها  الذات فكل  ذات امكانيه هي ام الكتاب
4. وتسير باجراها   الى قضائها وبقضائها الى تشريعها افالذات هي محل  السنن التشريعيه  التي لاتبدل ولاتحول  ولاتغير   
5.  تسير بتاريخها الى  اخلاقها وباخلاقها الى  سننها التكوينيه   لتكون محمودة  فرادا وامة كما هي ذاتها
6. تسير بطبيعتها الى رياضياتها وبرياضياتها الى الهياته  والتي  ذاتها محل  التعليم الالهي
7. تسير بابدانها الى عقولها  وبعقولها  الى ارواحها   فالذات  نفخة لاهوتيه وصورة ملكوتيه  
·      كل من وصل  الى الغاية  وهي  الالهيات   السنن التكوينيه الثابتات  الامضاء  والانشاء  والارواح محل القداسات  والافعال المحكمات   تصيره بصيرورتها  فصار الهيا  ثابتا  ماضيا  انشائءيا  روحيا  نبيا  وصيا 0
·      وكل من كان  في سيره بالوسائل التي هي محل   رتبه في السير ومقاماتها فهي من العلما والعرفاء

ليست هناك تعليقات: